في رمضان.. كيف تربط طفلك بالقرآن؟
- التفاصيل
مع حلول شهر رمضان المبارك، ينطلق الجميع في سباق التقرب إلى الله تعالى بفعل الخيرات، من صلاة وصيام وذكر وصداقات وغير ذلك من الصالحات، ويكون للعناية بالقرآن.. تلاوة وحفظا وتدبرا وحرصا على العمل، مكانة خاصة من بين هذه العبادات في الشهر الكريم، فشهر رمضان شهر القرآن، قال تعالى: }شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ{ (البقرة: 185).
وهذه العناية والاحتفاء بالقرآن الكريم خلال رمضان فرصة لغرس محبة القرآن والارتباط به في نفوس الأبناء، وهذا ما نحاول أن نساعد عليه الوالدين في السطور التالية من خلال بعض الخطوات العملية.
خطوات عملية
1- الحديث معه عن فضائل تلاوة وحفظ القرآن، ومن أمثلة ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، فيشفعان" (رواه أحمد)، وغير ذلك من الأحاديث التي ترغبه وتحببه في القرآن.
2- قص بعض القصص المتعلقة بالاحتفاء بالقرآن خلال شهر رمضان، من سير الصالحين، وكيف كانوا يتعاملون مع القرآن في رمضان.
3- أن تحكي له عن ذكرياتك ومواقفك الشخصية الجميلة المحببة مع القرآن في رمضان.
ثقة طفلك كيف تنمو؟
- التفاصيل
لبناء الثقة في أبنائك فلا بدّ أن يكون لهذا الأمر عناية خاصّة منذ الصغر، وفي وقت مبكر، حتى نقطف الثمرة في المستقبل بوجود أبناء ناجحين ومنتجين في حياتهم.
والثقة بالنفس تعني قدرة الطفل على التعبير عن رأيه، وذاته، وأفكاره، وانفعالاته، دون تردّد أو خجل، وهذا يكتسب عن طريق التربية واحتكاكه ببيئته الداخليّة والخارجيّة.
وينبغي أن نعلم جميعاً أنّ الثقة بالنفس لا تولد مع الشخص، ولا تتمّ بطريقة وراثيّة، وإنّما تكتسب وتعزّز منذ الصغر، وهي نتيجة عوامل بيئيّة تعمل على تكوين شخص يحمل ذاتاً إيجابيّة وآخر يحمل ذاتاً سلبيّة .
وقد أثبتت معظم الدراسات أنّ من أهم الأسباب لتدنّي التحصيل الدراسيّ لدى التلاميذ هو تدني مستوى مفهومهم لذاتهم ومستوى تقديرهم لهذه الذات، وكذلك بيّنت ملاحظات علماء النفس أنّ ذلك وراء العديد من المشكلات النفسيّة والسلوكيّة لدى الصغار والكبار.
ويكون مفهوم الطفل لذاته مرناً وهو صغير ، وكلّما كبر الطفل يتّجه مفهومه لذاته نحو الثبات والرسوخ، لذا، ينبغي لنا أن نهتمّ ببناء الثقة بالنفس وتنمية مفهوم الذات مع الأطفال منذ الصغر، لأنّ تأثير ذلك يكون ناجحاً عندما يكون التدخّل مبكراً.
وعندما يشعر الأطفال بالنقص فإنّه يتكوّن لديهم ضعف الثقة بالنفس؛ كالخجل والتردّد، وعدم القدرة على الاستقلال، ونرى أنّ الطفل الذي لا يتمتّع بثقة في نفسه بأنّه يحطّ من إمكانيّاته وقدراته، ويشعر أنّ الآخرين لا يقدّرونه، ولا يهتمون به، ويتأثّر هذا الطفل بمن حوله وإن كانوا أصغر منه سناً،
سنة أولى صيام ..نصائح وأفكار
- التفاصيل
"علي أصبح عمره 7 سنوات وتريد أمه أن تعوده على الصيام ، ولكن يدور بذهنها مجموعة من الأسئلة حول صيامه مثل هل عمره مناسب للصيام، وكيف أبدء معه الأمر وماهي العناصر الغذائية التي يجب أن أقدمها له عند الإفطار وغيرها من الاسئلة التي تدور في ذهن الكثير من الامهات التي يصوم أولادهم في هذا العام لأول مرة ".
في البداية نوضح أنه عندما سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن صيام الصغار قال " أوجب الله الصيام أداء على كل مسلم مكلف قادر مقيم ، فأما الصغير الذي لم يبلغ فإن الصيام لا يجب عليه ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( رفع القلم عن ثلاثة : وذكر : الصبي حتى يبلغ ) ، ولكن يجب على وليه أن يأمره بالصيام إذا بلغ حدّاً يطيق الصيام فيه ؛ لأن ذلك من تأديبه وتمرينه على فعل أركان الإسلام ، ونرى بعض الناس ربما يترك أولاده فلا يأمرهم بصلاة ولا صوم وهذا غلط ، فإنه مسؤول عن ذلك بين يدي الله تبارك وتعالى ، وهم يزعمون أنهم لا يُصَوِّمون أولادهم شفقة عليهم ورحمة بهم ، والحقيقة أن الشفيق على أولاده والراحم لهم هو من يمرنهم على خصال الخير وفعل البر ، لا من يترك تأديبهم وتربيتهم تربية نافعة ".
ومن جانبه يقول الدكتور عصام قربي أخصائي طب الاطفال أنه لا ينصح بالسماح للطفل الذي يقل عمره عن عشرة أعوام تقريباً بصيام شهر رمضان كاملاً، فالهدف من السماح للأطفال بالصيام هو التدرج معهم ليعتادوا على أداء الفروض والقيام بالعبادات وليس إسقاط الفريضة، خصوصاً عند الحديث عن أطفال السادسة والسابعة، فهم قد لا يجدون في أنفسهم القدرة على القيام بهذا الأمر، إلا أنهم يصرون على استكمال الصيام حتى لا يكونوا من "المفطرين"، لذا لا بد من توجيههم بشكل سليم، والسماح لهم بصيام بعض أيام الشهر.
ما هي الممارسات الخاطئة أمام أطفالنا ؟
- التفاصيل
كل أب وأم يحرصان على تنشئة أطفالهما على الوجه المثالي لابد أن يأخذا في اعتبارهما أنه وكما أن الأمور الإيجابية التي تجعل الأب والأم قدوة في عيون الأطفال شديدة الأهمية، إلا أن هناك ممارسات وتصرفات يجب في الوقت نفسه الحذر منها والتركيز الشديد لعدم الوقوع فيها أمام الأطفال لما يترتب عليها من آثار سلبية.
وعلى الأب والأم أن يكونا عونًا لبعضهما البعض فيما يتعلق بمثل هذه الممارسات والتصرفات غير الطيبة التي يجدر عدم القيام بها أمام الأطفال، بحيث تذكر الأم الأب والعكس صحيح وبصورة لا تهز مكانة أي منهما في وجدان الأطفال.
وفيما يلي استعراض لبعض هذه التصرفات والسلوكيات التي يجب الحذر منها بشدة أمام الأطفال:
1- عدم لطم وجه الطفل فى هذه المرحلة بتاتا فهذا يسبب له جبن وشخصية ضعيفة فى المستقبل وينشأ أنسان جبانا يخاف من أى انسان يلوح بيده فى وجهه.
2- عدم الصياح أى التحدث بصوت مرتفع جدا فى وجوههم بمجرد فعل اى شىء خاطىء من وجهة نظر الوالدين فهذا الاسلوب يجعل الطفل يتبع نفس الاسلوب فى التعبير عن آرائه .
3- عدم التعصب أمام الاطفال فى أى موقف وعدم تكسير اى شىء بعصبيه بحجة الانفعال فهذا السلوك أيضا ينتقل الى الطفل ويشعر ان تكسير الاشياء فى الانفعال هو السبيل لهدوء الاعصاب.
أزمة الكذب عند الأطفال "1-2"
- التفاصيل
تعانى بعض الأسر من اعتياد أطفالهم الكذب، ولا يصارحون الأهل بحقيقة الأمور وهذا على عكس خلق الأسرة مما يكدر الصفو، ويظل الآباء يبحثون عن أسباب "كذب الصغار".
الطفل الكاذب هو الذى يتجنب قول الحقيقة وابتداع ما لم يحدث، مع المبالغة واختلاق وقائع لم تقع.
والكذب سلوك مكتسب من البيئة التى يعيش فيها الطفل، وهو سلوك اجتماعى غير سوى يؤدى إلى العديد من المشكلات الاجتماعية فى الكبر مثل الخيانة.
ومن أسباب مشكلة الكذب لدى الأطفال ما يلي:
1- افتقار الطفل لوجود القدوة الحسنة فى بيئته التى يعيش فيها، حيث إن مشاهدة الصغير للكبار عندما يمارسون أسلوب الكذب فى حياتهم اليومية له أكبر الأثر فى حذو الصغير لهذا السلوك.
2- تعرض الطفل للكثير من المشاكل والضغوط فيتخذ الكذب كوسيلة لتسهيل أموره. قد يلجأ الطفل الى الكذب في بعض الموارد حينما يشعر أن الصدق يجلب عليه الضغوط من الوالدين والمربين ؛ ويحصل ذلك حينما يعمد الطفل الى إخفاء امر كان قد ارتكبه عن انظار والديه ، الا أن اسئلتهم الكثيرة واصرارهم على تقصي حقيقة الأمر يزيد من عناده واصراره على الكذب .