وداد الكواري
«لقد كان من الممكن أن يتغير مجرى حياتي لو لم تكن تلك المرأة أمي، فلولا أمي لما وجدت، ولولا أمي لما تعلمت، ولولا أمي لما أصبحت ما أصبحت، كانت هي صانعتي وهي مدرستي وهي ملهمتي، ومن أجلها عملت، ومن أجلها نجحت، ومن أجلها عشت لأقدم لها وللإنسانية عصارة فكري وعملي وكفاحي».
تلك الكلمات الرائعة أهداها ابن إلى أمه عندما وصل قمة المجد. ولم يكن هذا الابن شاعرا، وإنما كان عالما عبقريا قدم للبشرية مئات من الاختراعات التي ما زالت تحمل اسمه. إنها كلمات توماس إديسون، العالم والمخترع الأميركي الذي أنار العالم بالكهرباء. أهداها إلى أمه نانسي.

فرح سكر - اختصاصية نفسية

تررررررررررررررن، تقفل المنبه المزعج، الساعة الرابعة فجرا.. لماذا يجب أن تستيقظ في هذا الوقت المبكر؟
قد تكون الاجابة: حتى تصلي الفجر بموعدها!
إجابة خاطئة، بل لتضع «الميك آب» و«تسشور» شعرها، وتضبّط قبة «الحجاب الأخطبوطي» على زاوية تسعين درجة.
المهم، من الحمام إلى المرآة ومن المرآة إلى الحمام ثم السيارة، وليس مهما الإفطار، فالمسكينة لم تأكل شيئا، لكن المهم أن لا تفقد جاذبيتها أمام الآخرين، قد «تعنس» والسبب بالطبع «سوء تمكيج» أو قبة رأس بزاوية لا تتناسب مع المقاييس العالمية.

ثناء الكردي
مع بداية كل عام ٍ دراسي تجد كساد المدرسين من خريجي الجامعات أو الطلاب الراسبين الذين لم يتخرجوا بعد أو اضطروا للبقاء والحرمان من الدوام في كلياتهم لسبب ٍ أو لآخر، لترى تجمعاتهم إما أمام مبنى التوجيه لتقديم طلباتهم، أو نافذات مراكز الشرطة لإخراج ورقة لاحكم عليه ( لأن المدرس ينبغي أن لا يكون مجرماً أولصاً ) ..وبذلك تبدأ حربٌ في المجتمع يُخيَّل إليك أن النهاية لن تدق الأبواب أبداً...

بقلم د. عدنان وحوّد
قبل سنوات ، عشرون ، ثلاثون ، أو أكثر ، قرأت كتاب « تعريف عام بدين الإسلام » للعالم الجليل علي الطنطاوي - رحمه الله - وقد استفدت منه لنفسي الشيء الكثير ، لكن تصوير العالم الجليل للانتقال من الحياة الدنيا إلى حياة الآخرة ، عن طريق تشبيه هذه النقلة ، بحياة توأمين في بطن الأم ، وخاصة في لحظات الولادة ، بأن يظن أحدهما ، بأن صاحبه  قد فارق ، وغادر الحياة . وأن الحياة الدنيا من الناحية الزمنية ، هي حياة أطول بأكثر من مائة ضعف من حياة الجنين في بطن أمه ، وقس على ذلك ، طول الحياة الآخرة ، إذا كان هناك مجاز للقياس .

أيمن محمود

انزعج شيخ الأزهر عندما رأى فتاة ترتدي النقاب في فصل للبنات وانفعل عليها وأهانها لأنها تجرأت وناقشته وأعقب ذلك إصدار قرار بمنع النقاب داخل المعاهد الأزهرية والجامعات! إن هذا الأمر يبدو – في رأيي – مفتعلا ومتعمدًا لإلهاء المجتمع عن قضايا أخرى هامة ومصيرية مثل قضية المسجد الأقصى الذي كان محاصَرًا من الشرطة الإسرائيلية وأهل القدس معتصمون داخله لحمايته من الجماعات الصهيونية.

JoomShaper