شغلت مسألة البحث عن الجمال عقول البشر منذ القدم، وعني بها الفلاسفة و العلماء و الأدباء، ووضعوا لها نظريات وتصورات منها ما يركز على جمال الروح و الباطن، ومنها ما يجعل الحظوة لجمال الوجه والظاهر، وهذه الاختلافات تؤكد على أمر واحد هو نسبية الجمال، أو كما يقول المثل الانجليزي "الجمال في عين الناظرBeauty is in the eyes of the beholder"، فمقاييس الجمال تختلف بين الناس والثقافات، إلا أن طغيان وسائل الإعلام، و مشهد الصورة الملونة، و ثلاثية الأبعاد، و الخيال الافتراضي، و برامج و مختبرات تحسين الصورة جعلت للجمال و الحسن صورة واحدة و مقياسا حادا لا يقبل الانزياح أو الاختلاف، فمن كان ضمن حدود المقياس يحظى بالقبول الاجتماعي و الوظيفي و السعادة، و من شذَّ عُدَّ من المنبوذين.

بعد إدراج عدد من المواقع المميزة في مفضلة (مداد القلم) والتعريف ببعضها، كان لتقصير كاتب هذه السطور أن سبب انقطاعا لعدة شهور، ومنذ اطلعت للمرة الأولى على هذا الموقع (أمهات بلا حدود.. نساء في خدمة السلم الاجتماعي) وهو يحفزني مع كل زيارة له إلى الخروج من ذلك التقصير، فهو من المواقع المتميزة دون ريب، والتي أحرص على الدعوة إلى متابعتها والتردد عليها، ودعمها من خلال الإسهام فيها، ومن خلال التعريف بها.

وصف أحد المسؤولين في إدارة الأمن الجنائي بدمشق ...حادثة القبض على 40 فتاة يحملن فايروس الإيدز ... بالكارثة متطلعاً في ذلك ... إلى عدد الإصابات التي من المؤكد  أنها قد انتقلت إلى العشرات من الشبان ممن كانوا يترددون على هؤلاء الفتيات .

كلما عمل العبد معصية نزل إلى أسفل درجة، ولا يزال في نزول حتى يكون من الأسفلين، وكلما عمل طاعة ارتفع بها درجة، ولا يزال في ارتفاع حتى يكون من الأعلين.
وقد يجتمع للعبد في أيام حياته الصعود من وجه، والنزول من وجه، وأيهما كان أغلب عليه كان من أهله، فليس من صعد مائة درجة ونزل درجة واحدة، كمن كان بالعكس.

أثار التركيز على تصوير العلاقات والتجاوزات الجنسية في العديد من المسلسـلات السورية التي عرضت في موسم رمضان المنصرم، امتعاض بعض الشـــرائح الاجتمــاعية التي رأت في التركيز على هذا الأمر، نوعا من الاعتداء على حرمة البيوت والأسر التي يدخلها التلفزيون بلا استئذان، فيخاطب شرائح عمرية متفاوتة، ومشاهدين متفاوتي

JoomShaper