بك أستجير فمن يجير سواكـا
فأجر ضعيفاً يحتمي بحماكـا
إني ضعيف أستعين على قوى
ذنبي ومعصيتي ببعض قواكـا
أذنبت ياربي وآذتنـي ذنـوب
مالهـا مـن غافـر الاكــا
دنياي غرتنيوعفوك غرنـي
ما حيلتـي فـي هـذه أو ذاك
يا مدرك الأبصار والأبصار لا
تـدري لـه ولكنهـه إدراكـا
إن لم تكن عيني تراك فإننـي
في كل شيء أستبيـن علاكـا
يا منبت الأزهار عاطرة الشذا
هذا الشذا الفواح نفح شذاكـا

إلى رفيقة دربي التي تحملت صبواتي وصبرت علي، أقدمها في موعد الذكرى التي جمعتني بها قبل ثلاثة عشر عاما في مثل هذا اليوم في الثالث والعشرين من شهر أكتوبر عام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين، عساها تكون قربان وجدٍ يمحو ويأسو جرحها التي نزف وجدا وحبا في مناسبات كثيرة خوفا عليّ.
فراس حج محمد

كفرت عن ذنبي فعدت إليكِ

لأقدم القربان بين يديكِ

أستعطف القلب الودود لعلهُ

يجد الغرام يفوح من عطريْكِ

كفرت عن ولهي وسوء هزيمتي

ليكون فرحي في ندى شفتيكِ

أواه يا ليلى رفيقةَ منيتي!

الدكتور عثمان قدري مكانسي
أقسمت بالله
أقسـمت بالـلـه الأحـدْ         الخالق ِ الفردِ الصمدْ
ربِّ السـموات العـُلا          دون أسـاس أوعُـمَـدْ
وباسطِ الأرض على          رحب الفضاء،لاسند
ومنشئ ِ الكون جميــــــــــــــــلاً،ليس فيه من خَدد
ومُنـْزِلِ المـاءِ حـيَـاً            غيثـاً عميمـاً أو بَرَدْ
ورازق ِ الـخلق حيـا            ة ً ، لا تـدوم لـلأبـدْ
فمن لـه بـدءٌ مضى            كـمـا بـدا،،، لـه أمـد
أقسمت أن الظلمَ سيـــــــــــــــفٌ في يد الظالم حَدّ

للشاعر فاروق جويده

ركب الزمان يطوف في عبراتي
وأنا أراك تطل مـن عرفـــــــــات
وأمامك التاريخ يسجـــد خاشعــــا
والحق حولـك شامـخ الرايـــــــات
وتودع الدنيا بوجــه مشـــــــــرق
فيه الجلال‏..‏ ونبل كل صفــــــات
تبكي الجموع وأنت تهمس بينهـــا
قد لا أراكم في الحجيـــــج الآتـــي
لكنني أودعــــــت في أعناقكــــــــم
قرآن ربي‏..‏ سيرتــي وحيـــاتــــي
لا لن تضلوا إن تمسكتــــــــم بـــــه
فخلاص هذي الأرض في آياتــــي
ويطل وجهك خلف ستر خافــــــت
فتري حشود الحق في الصلـــوات
وتري الوجوه وقد أضاء جلالـهـــــا
والدهر يكتب أقدس الصفحــــــات
وتصيح فيهم أن غــاية ديننـــــــا
طهر القلوب ورفعة الغايـــــــــات
فجر الضمير رسالتي لا ترجعوا
للكفر بعدي‏..‏ في ثياب طغــــــــاة
لا تقربوا الأصنام بعدي إنـــــــها
بيت الضلال‏..‏ وآفـة الآفــــــــــات
ولتعبدوا الرحمن ربا واحــــــــدا
فعلي هداه تفجرت صيحــــــاتـــــي
الله خالق كل شيء فاجمعــــــــوا
أشلاءكم بالحق والرحمــــــــــــات
وحدت أشلاء‏..‏ جمعت شراذمـــا
وجعلت من طلل الشعوب بُنـاتــــي
الظلم في ركب الحيـــاة ضلالــــة
والعدل نور الله في الظلمــــــــــــات
والذم في وجه الحيــاة جريمــــــة
وتميمة للرجس واللعنــــــــــــــات

د/ أحمد التويجري
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يبلغ نظام سياسيٌ من الخِسَّةِ والدَّناءَةِ والحقارة ما بَلَغَهُ نظامُ البعثِ الطائفيّ في سوريا خلال مواجهته الهمجية لثورة الشعب السوري العظيم خلال الأشهر الستة الماضية ، وفي المقابل لم يصمد شعب من الشعوب العربية في وجه الطغيان والهمجية وآلة الدمار في ربيع العرب مثلما صمد الشعب السوري ، فإلى الأحرار والأبطال الذين قدموا أنفسهم وأولادهم وكل ما يملكون ثمناً لحريتهم وكرامتهم وعزتهم أهدي هذه الأبيات.

آليتُ كُلُّ الذي أهواهُ والولدُ

فِداكِ يا شامُ بلْ روحي وما أجِدُ

تَزَاحَمَ الشِّعرُ في صَدري فَمَزّقّهُ

وأشعلَ الوَجدَ حتّى ذَابتِ الكَبِدُ

فَلا تَلومي إذا التاعَ القَصِيدُ جَوىً

إن الشُّجُونَ بِقَلبي اليومَ تَتَّقِدُ

JoomShaper