قصيدة للشاعر (( أحمد مطر)), نظمها لمّا منعت فرنسا المسلمات من أن يرتدين الحجاب في مدارسها!
قمر توشحَ بالسَحابْ
غَبَشٌ توغل حالمًا بفجاجِ غابْ
فجرٌ تحمم بالندى وأطل من خلف الهضابْ
الورد في أكمامه
ألق اللآلئ في الصدفْ
سُرُجٌ تُرفرفُ في السَدَفْ
ضحكات أشرعةٍ يؤرجحها العبابْ
ومرافئ بيضاء تنبض بالنقاء العذبِ من خلل الضبابْ
من أي سِحرٍ جِئت أيتها الجميلهْ؟
من أي باِرقة نبيلهْ
هطلت رؤاك على الخميلةِ فانتشى عطرُ الخميلهْ ؟
من أي أفقٍ ذلك البَرَدُ المتوجُ باللهيبِ وهذه الشمسُ الظليلَهْ ؟
من أي نَبْعٍ غافِل الشفتينِ تندلعُ الورودُ ؟ - من الفضيلَهْ
هي ممكنات مستحيلهْ !

حاول الانسان منذ القدم ، تحديد مواصفات المرأة الجميلة ، الا أنه لم يستطع ، ورغم كل الجهد الذي بذل ، توحيد ملامح جمال المرأة ، وذلك لكون كل شعب أو جماعة انسانية لها مواصفات خاصة تحدد بواستطتها المرأة الجميلة ، وهذا الأمر راجع الى تداخل مجموعة من الاعتبارات التاريخية والثقافية والأنتروبولوجية ، فالمرأة الجميلة عند العرب ليست بالضرورة كذلك عند الغرب أو الاسكيمو.
العرب.. الامتلاء والبياض
فالعرب كانوا يحبون الملامح الأصيلة: الأنف الدقيق والعيون الواسعة الكحيلة والعنق الصافي الطويل والجسم الممتلئ مع الشعر الأسود الطويل والبشرة البيضاء الصافية ، ويماثلهم الهنود والفرس وان كانوا يميلون للرشاقة.

أ.د. ناصر أحمد سنه.
الروضة يجذبني شذاها
ويغريني أريجها، وفحواها.
ولألاء مائها المنساب
في جداولها
يا روعة ثرياها.
ينساب رقة وعذوبة
يا ارتواء نفسي من سقياها.
أم من نضرة الأشجار
والأزاهير العاطرة
في حناياها.
زهور تفتحت، فأبهجت
تغازل النجوم
 تنال رضاها.

ناصر أحمد سنه.

سري النور، فعم الكائنات

وزُلزل الكون

بصدي التلبيات.

غمره فيض ضياء

من أدناه

إلي أعلي الربوات.

تغرد الطيور،

ملئها السرور،

لبيك رازقنا في الفلوات.

وتلهج الأسماك،

لبيك في علاك،

لبيك مُسيرنا في الظلمات.

أ.د. ناصر أحمد سنه.
أنا مثلـُك أهوي الجمال
وامضي بقلب عذبٍ نضير.
واطلب معك أفضل مثال
وأتوق إلي حديقة ذات عبير.
وتغييرا للحياة بشتى وجوهها
كي تصبح كرقة غدير.
حقداً يزول،
وظلماً يُحطم،
عدلاً يعود
وضميراً بصير.

JoomShaper