قصيدة زينب الحصني التي استشهدت على يد جنود الطاغية بشار
- التفاصيل
إلــى مــن سيشْـكُـو دمـــعُ عـيـنـيَّ زيـنــبُ
إلـــى جُــــرْحِ شــعــبٍ مُـسـتـبـاحٍ يُــعــذَّبُ
بــشــامٍ بـــــلا أمـــــنٍ تـعــيــثُ طـغـاتـهُــا
فــســاداً لــــهُ كــــلُّ الـمـصـائـب تُـنــسَــبُ
ومــا ســرَّهُ مــن إخـــوةِ الـعــربِ مـوقــفٌ
ومــا غـاثـهُ مــن سـاسـةِ الـغـربِ مـذهــبُ
أبــيــتُ عــلــى جــنْــبٍ تــفـــورُ دمـــــاؤُهُ
وأضـــــلاعُ صـــــدْرٍ بـالـلَّـظــى يـتـلــهَّــبُ
تــفــورُ بـقـلــبٍ لــيــس يـطـفــىءُ نـــــارَه
ســوى ثـــأرِهِ ، فـهــو الـــدواءُ الـمـجـرَّبُ
أيــوســفُ مــهــلاً ثـــــأرُ أخــتِـــكِ قـــــادمٌ
يا رُوْحَ زينب حَلِّقي بِسَمَائنَا...
- التفاصيل
بَكَتِ الْعُيُونُ على البَتُوْلِ الطَّاهِرَةْ = دَمْعًا تَلأْلأَ كالْجُمَانِ النّاضِـرة
هَمَتِ الْعُيُـونُ وقدْ تفَجَّرَ حُزْنُـها= يَرْوِيْ حِكَايَة حُرّةٍ أوْ ثَـائِرةْ
يا بِنْتَ حِمْصَ إلامَ أنْـتِ فـريدةٌ= فيكِ العُقُولُ بِمَا انفَرَدْتِ لَحَائِرَةْ
رِفْقًا بِنَـا يَا بِنْتَ حِمصَ فَـرَكْبُنا= يَمشي الْهُوَيْنى في دُروبٍ جَائِرة
حَـثّ الشّبَابُ خُطَاهُمُ في ثَـوْرةٍ= غَرّاءَ في وَجْهِ الذّئابِ الْغادرةْ
فِيْ وَجهِ منَ سلبَ الأنَامَ حُقُوقَهمْ = وفِعَـالُهمْ في كل قُبْـحِ سَافِرةْ
حثَّ الشَّبَـابُ خُطَـاهمُ تَحْـدُوهمُ = قِيَمُ التّحَرّرِ منْ عُصُورٍ غَابِرَةْ
عَائِشَة... وَحْيُ الْقَصِيد!
- التفاصيل
فَرَدُوا جَنَاحَ الإِفْكِ وَاغْتَالُوا النَّدَى فَتَلَوّنَتْ جُدُرُ الْقُلُـوبِ تَمَـرّدَا
وَهَجُ الْعُـرُوشِ تَنَفّسَتْ جَمَرَاتُـهُ كَيـداً تَسَوّرَ جَمْعَهمْ فَتَـعَبّـدَا
لَمَّا رَأَوا ثَبَجَ الْبُحُـورِ مُهَادِنَــاً رَقَصَ الْغَرِيقُ عَلَى السّفِينِ مُعِرْبِدَا
فَنَرَى مِحَشّ النّارِ يَلْهَجُ بِالْهَبــَا ءِ وَيَكْتَسِي ثَوبَ التّغَنّي بِالـرّدَى
تَبّتْ أَيَادِيهِمْ بِمَا جَرَحُـوا شِفَـا هَ الْوَرْدِ إِذْ نَزَعُوا مِنَ الطّهْرِ الْيَدَا
هَبَطَ الْبَشِيرُ بِأَنْجُـمٍ قَدْ فُصّلَـتْ فَاضَتْ بِهَا الآيَاتُ وَابْتَهَلَ الصّدَى
مَنْ ذَا الّذِي رَسَمَ الْجَمَالَ مُنَغّمـاً بِفُـؤَادِهَا، تَشْدُوهُ نَجْماً فَرْقَـدَا
في مَعْـرَكٍ ذَاكَ الزّبَـيرُ وَطْلَحَـةٌ رَفَعَا الْغُصُونَ عَلَى الْجِبَاهِ وَأَيّـدَا(1)
العيد.. شوق إلى الشام
- التفاصيل
هذه القصيدة للشاعر فيصل الحجي تحكي قصة كل مشتاق إلى الشام أرض الرباط الشهباء.. ففيها الكثير من مشاعر الشوق والحنين الجارف، وتصور بهاء الطبيعية الشامية، وعزة أهلها وقوة بأسهم في مواجهة الطغاة والظالمين.
ياموطنا أوشكت عند حدوده
ـ لو جاز ـ أن ألبس الإحراما
قلبي يطوف به.. وجسمي محصر
والعين ترجم شانئيه سهاما
أحلى الرغاب لو اعتكفت بظله
ونحرت في جناته الأياما
يا شام يا أم الجمال فريدة
فسواك عن شروى جمالك صاما
إن كان يحرم كل شيء مسكر
فعسى نسيمك لا يكون حراما
لو هدهد الغصن النسيم عشية
لغفا الهزار على الغصون وناما
أو هزه طرب.. فهب مغردا
خواطر رمضانية : صقالة القلوب ..
- التفاصيل
تماماً كقطعة حديد صدأة يبدو القلب من تراكم الذنوب عليه طوال العام .. فإذا جاء رمضان واتتنا الفرصة الذهبية لصقالته والعودة به إلى أصله اللامع الجميل.
"إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد"
قالوا: وما جلاؤها يا رسول الله؟ ... قال: "ذكر الله".
إن كنت تريد لقلبك – إذن– أن يظل لامعاً جميلاً كأنه المرآة .. فلا تفتر عن ذكر ربك.
ولأن شياطين الجن تلهي العباد عن ربهم، وتصرفهم عن ذكره، فإن رمضان فرصة سانحة لنتدرب على دوام الذكر، ذلك أن الله تعالى يكفينا شياطين الجن .. فيقيدها.
غير أن شياطين الإنس تجد مرتعاً في عقول العباد وقلوبهم دونما قيود، فتأخذ على عاتقها مهمة الشياطين الماردة المقيدة .. وأراها تقوم بها كأحسن ما يكون القيام.
احذروا شياطين الإنس اللاهية الملهية، الضالة المضلة، التي تطلع علينا من شاشات التلفزيون والسينما، ومجالس اللهو واللعب، واجتماعات الغيبة والنميمة .. وغيرها.