هاطاي/ أردال تورك أوغلو/ الأناضول
بعث أطفال اللاجئين التركمان السوريين في منطقة "يايلاداغي" بولاية هاطاي، جنوب تركيا، اليوم السبت، رسالة إلى الأمم المتحدة باللغتين العربية والتركية، يدعونها للتدخل من أجل وقف قصف نظام الأسد والمقاتلات الروسية للمدن والمناطق السورية.
وطالب الأطفال، الذين يتلقون تعليمهم في مدارس خاصة بالسوريين في المنطقة، بإنهاء هجمات النظام والقوات الروسية على أراضيهم، كي يتسنّى لهم العودة إلى ديارهم، ولقاء أقربائهم في الداخل السوري.
وأوضحت الطفلة "سهام إسماعيل" (9 أعوام)، لمراسل الأناضول، أنها فرت إلى تركيا برفقة عائلتها، منذ بدء الهجمات العسكرية على منطقة "بايربوجاق" بريف اللاذقية الشمالي (ذات الأغلبية التركمانية)، معربةً عن حزنها

 

  مصر اليوم - قصة طفل سوري تعكس مأساة 1.2 مليون لاجئ في لبنان

طفل سوري
بيروت ـ فادي سماحة

تتكرر قصة أسرة "محمد" عشرات الآلاف من المرات عبر عكار ومنطقة الشمال الريفية في لبنان، حيث يعيش أكثر من 100 ألف لاجئ سوري، منتشرين في ما يسمى بـ"المستوطنات غير الرسمية" في المدن والقرى والأراضي الزراعية، كما تلقي الضوء على بقية الوضع المأساوي للاجئين في لبنان، حيث يعيش أكثر من 1.2 مليون لاجئ سوري، 90%  منهم يواجهون ديونا شديدة  و70% تحت خط الفقر، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة.

يواظب الثمانيني عبد الخالق شامية على مزاولة مهنة بيع الكتب، وذلك رغم ما يصيبه من حزن لمقتل زوجته وتدمير منزله في حلب ومغادرة جميع أولاده بسبب الحرب التي تعصف بسوريا منذ سنوات.

شامية الذي ولد في حلب القديمة عام 1933 ينتمي إلى عائلة حلبية معروفة، درس منذ صغره في الجامع الأموي المعروف "بالجامع الكبير" في حلب حتى عام 1950، وبدأ العمل في جمع الكتب التاريخية والأثرية والدينية والثقافية، وأسس مكتبات لبيع الكتب بكافة اللغات للسياح الأجانب في عدة مناطق بحلب.
ويقول شامية لوكالة الأناضول إن كثيرا من أصحاب المكتبات الكبيرة في مدينة حلب تعلموا المهنة منه، وكان يبيعهم الكتب في بداية عملهم في هذه المهنة.

غازي عنتاب - عربي21 - منار عبد الرزاق# السبت، 26 ديسمبر 2015 05:31 ص 00
بدأت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" بدفع أجور المدرسين في المدارس السورية في عموم تركيا، بعد اعتمادها من وزارة التربية والتعليم التركية كمراكز مؤقتة للتعليم، بعد سنوات من اعتمادها على منظمات المجتمع المدني.
وأكدّ مصدر مسؤول في مديرية التربية بمدينة غازي عينتاب التركية لـ"عربي21"، أنّ معظم مدارس السوريين في المدينة، أصبحت مشمولة ببرنامج المنظمة الأممية.
وأشار المصدر إلى أنّ "يونسيف" تقوم بدفع رواتب المعلمين في تلك المدارس، بعد رفع قوائم مرفقة بالوثائق الثبوتية، من بطاقة لاجئ، وشهادة جامعية، لكنه أوضح أن الرواتب الّتي تدفعها يونسيف للمدرس الواحد في تلك المدارس لا يتجاوز 900 ليرة تركية.
إلى ذلك، قال المدرس، عبد القادر عبد الرزاق، مدير مدرسة النهضة السورية في اسطنبول، إن مدير التربية في مدينة اسطنبول أبلغه بقيام المنظمة بتبني دفع أجور المعلمين في مدرسته، بعد استيفائهم للأوراق المطلوبة، بحسب قوله لـ"عربي21".

بنان الحسن-اللاذقية

لم تعد يد رنا مزيّنة بالحلي ولا منعمة بالطيب والدهون ولا حتى بيضاء تسر الناظرين، بل اتشحت بالسواد واخشوشنت وغابت ملامح الأنوثة فيها من زيوت التشحيم، حيث تعمل في تصليح الأدوات الكهربائية في محل والدها باللاذقية.
فلم تجد الفتاة السورية رنا -التي فضلت عدم كشف هويتها- بابا للعمل أمامها بعد اعتقال والدها قبل ثلاث سنوات، فقررت أن تفتح محل والدها وتديره بنفسها وتخوض مهنة شاقة تكاد تكون حكرا على الرجال.
تركت رنا أدواتها جانبا وتنهدت بتعب واضح لتصف للجزيرة نت كيف اتخذت قرارها بين الحاجة والتردد أمام نظرة مجتمع رغم كل ويلات الحرب، مضيفة "لقد اضطر إخوتي الشباب إلى ترك المدينة خوفا من الاعتقال أو الاستدعاء للخدمة العسكرية في جيش النظام، وبقيت وحيدة مع طفلي دون مصدر دخل".

 

JoomShaper