التربية الإبداعية
- التفاصيل
ما هي التربية الإبداعية؟
لعل هذا هو السؤال الأول الذي ينقدح في ذهن الكثير من الآبات والأمهات عند الحديث عن التربية الإبداعية ودورها الفاعل في إخراج جيل متميز في طباعه متميز في طريقة تفكيره متميز في نظرته للأشياء، جيل تحتاجه الأمة وتتمناه وهي في أشد الحاجة إليه.
ولعل الإجابة على السؤال، تكمن في شرح مفهوم التربية الإبداعية، فكلما كان المربون أقدر على فهم هذا المفهوم كلما كانوا أكثر إبداعًا في إيصاله إلى آبنائهم، وأكثر قدرة على ترجمته إلى إجراءات تربوية ومناهج تربوية.
ولأن ديننا الحنيف قد وجهنا إلى الإبداع والتفكر وإعمال العقل، ولأننا نستمد منه أصول تربيتنا لأبنائنا، فنحن الآن نتطلع إلى معرفة مفهوم التربية الإبداعية من الوجهة الإسلامية؛ حتى نتمكن من تأهيل جيل مسلم مبدع، جيل فريد.
خماسية الصفات الرائعة
- التفاصيل
هل أنت مرب ناجح؟
ما هي الصفات التي تحتاجها حتى تكون مربيًا ناجحًا؟
أسئلة تطرح نفسها بقوة على كل من تصدى لمهمة بل لأمانة التربية، هل نحن مربين ناجحين؟ وهل نمتلك من الصفات ما يؤهلنا لهذه المهمة العظيمة؟
قبل الإجابة على هذه الأسئلة، ينبغي أن نعلم تمامًا أننا إذا استطعنا أن نصنع من أنفسنا مربين ناجحين، فإننا في الغالب سنصنع متربين ناجحين.
ولعل أهم ما يجب علينا فعله بداية ـ كمربين ـ أن نحوز الصفات الإيجابية ونتمثلها تمام التمثل، تلك الصفات التي لا ينبغي للمربي أن ينفك عنها...
ونحن نعرض هنا لخماسية من الصفات الرائعة التي على المربي أن يتزين بها، في مهمته الجليلة وكلما تحلى بها كلما كانت العملية التربوية ناجحة غنية.
فلنبدأ بالصفة الأولى...
5 أساليب تربوية لاستقلال الأبناء
- التفاصيل
كثير من الأسئلة تردني في التويتر والفيس حول استقلال شخصية الأبناء وإعطائهم حرية التصرف فمتى يكون ذلك ؟ ومن أي عمر ؟ وهل كثرة متابعة الأبناء ومراقبتهم تذيب شخصيتهم وتطمسها ؟ وكيف نصل إلى مستوى استقلال الأبناء مع وجود رابط من الاحترام والتقدير والطاعة للوالدين ؟ قد تكون الإجابة عن هذه الأسئلة صعبة ولكنها ليست مستحيلة ونجيب عنها بخمس وسائل تعين المربين على تحقيقها :
أولا : احترام قراراتهم .. وهذا هو أهم سلوك نمارسه معهم فنحترم قراراتهم ولا نلغيها وفي حالة رفض أمر في صالحهم كشرب الدواء مثلا فإننا نناقشهم بهذا القرار ونقول لهم لا تشربوه الآن ولكن خلال ساعة اشربوا الدواء أو كان الطفل يلعب بسيارة صوتها مزعج فنقول له العب بها بغرفتك حتى لا تزعجنا أما لو كان الابن كبيرا ففي هذه الحالة نناقشه بقراراته ونبين له ايجابياتها وسلبياتها من غير أن نستخدم معه أسلوب (اسمع وأطع) فإن هذا الأسلوب الدكتاتوري يدمر شخصيته ولا يبنيها.
كيف نربي بناتنا على الحجاب؟
- التفاصيل
لا زالت التربية تَحمِل هاجسًا في قلوب الكثير مِن الآباء والأمهات، وكلما كبر الولد وكبرت البِنت بدأ القلب يَخفق، والقلق يزيد، كيف لا، ونحن في عالم شديد التسارُع والتغيير؟ فما كان سائدًا في السابق مِن قِيَم واعتبارات يوشك اليوم أن يكون باليًا، وبما أننا نعيش في مجتمعات يَصدُق عليها قول الصادق المصدوق - عليه الصلاة والسلام -: ((يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر))؛ وذلك مِن شدة ما تموج به الحياة حولنا مِن فِتَن.
يأتي أمر الحجاب كقيمة تعبُّدية وأخلاقية تعدُّ مِن أولى ما ينبغي تعليمه وتدريبه للفتاة، خاصة حينما تبدأ تظهر عليها علامات البلوغ، ولا زلت أتذكَّر ما أخبرنا به الطنطاوي حول تجربته مع بناته في تعليم الحجاب؛ كما جاء في مذكراته، حيث يخبرنا الأديب المربِّي علي الطنطاوي - رحمه الله - عبر مقالة له تحت عنوان: "كيف ربيتُ بناتي؟" يَنقل لنا فيها تجربة عملية في تعويد أولى بناته على الحِجاب، وخلاصة تجربته أنه طلب مِن الأم شراء أثمن حجاب في السوق، وكان الموجود آنَذاك ثمينًا لدرجة معادلته لأكثر مِن ثلث الراتب الشهري، ورغم ذلك اشتراه وألبسه البِنت وهي ذاهبة لمَدرستها، فأعجب زميلاتها وانبهرنَ به فارتبط الحجاب بالإعجاب؛ لكننا اليوم اختلفَت أحوالنا عما كان عليه الحال زمان الطنطاوي - رحمه الله - وأصبَح الكثير مِن الآباء قادرين على شراء أغلى ما في السوق، ومع ذلك ليس مِن السهل إقناع البنت بلبسِه، فمُشاهدات الفتاة للعالم مِن حولها مزيج مِن صور متعدِّدة مِن التبرُّج، سواء ما يُعرض عبر الفضائيات أو غيرها مِن وسائل الإعلام الجديد، أو ما تُشاهده وتسمَع به في المدارس أو الجامعات، بل حتى دائرة الأسرة والأقرباء، إن مجموع تلك المُشاهَدات هو بمثابة درس للفتاة بدون مُعلِّم؛ فهي الآن في طور تشكيل القَناعة في اللاشعور لعدة محاوِر تتعلَّق بالحجاب؛ كالأهمية، والعمر الملائم، وطريقته أو أسلوبه، وغيرها.
هل فكرت يومًا؟
- التفاصيل
هل ربيت ولدك على حبه وأهمية العيش في ظلاله؟
هل فكرت يومًا كيف تغرس حبه في نفوس أطفالك؟
هل فكرت يومًا ماذا تقول لأطفالك حتى تنشر أنواره في نفوسهم؟
هل فكرت يومًا في أن تحببهم في الإسلام؟
إذا كنا نتحدث عن أطفالنا والإسلام، وماذا نقول لأولادنا حتى نربيهم على حب الإسلام، فلابد أن نجاوب بداية لماذا نحب الإسلام؟
لماذا نحب الإسلام
لماذا تحبه يا والدي؟
الابن: والدي، هل تحب الإسلام؟
الوالد: بالطبع يا ولدي ومن منا لا يحب دينه؟
الابن: إذًا، فلماذا تحبه يا والدي؟
الوالد: لأشياء كثيرة يا ولدي، أذكر لك منها الآتي:
أحبه لأنه.
لأنه دين الله الخاتم، قال الله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ } [آل عمران: 19] وقال عمن يتبعون غير هذا الدين العظيم: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85].