زوجة بطل ورمز الثورة السورية هرموش
- التفاصيل
نعم المعركة حامية الوطيس وتحتاج منا جميعا أن نكون أوفياء للحق وأوفياء مع من فتح لنا طريق الحق.. أوفياء مع ضحى بنفسه من أجلنا…. مؤسس الجيش الحر أول من حطم جدار الخوف وأول من هز أركان الدولة العلوية اللعينة المقدم حسين هرموش أختطفه العلويون من أنياب الأتراك وبقيت زوجته وأولاده الاربعة يعانون و يتألمون بصمت
بعد أن كتبنا عنهم قبل أيام أنتخى أحد الرجال النشامى وأرتحل الى تركيا وأستطاع أن يتواصل معها بعد جهد جهيد
أخبارها كما يلي
أولا…منذ عامين تعيش مع أولادها الأربعة باحدى المخيمات على الحدود السورية يكادون لا يخرجون نهائيا خوفا من انتقام العلويين المتواجدين بكثرة هناك…الأولاد بلا مدراس منذ سنتين
ثانيا. الأمم التحدة ومنظماتها من يقوم بتقديم الحد الأدنى من المتطلبات….والسيدة الفاضلة وبعزة السوريين وأصالة أهل جسر الشغور كانت لا تمل من شكر ربها وحمده
ثالثا..وعدهم أحد السعوديين الأثرياء بتمويل متطلبات المحامي الهائلة لمتابعة قضية زوجها وخطفه بتركيا …ولم يلتزم بوعده
سوريا تشيع أطفالها أكفاناً.. وكل ساعتين تودع أم رضيعها
- التفاصيل
1222ريف دمشق تتصدر قائمة المأساة تليها حمص فحلب وإدلب ودرعا وحماة
بلغت المأساة السورية أوجها، بعد مرور أكثر من سنتين على الثورة، ولعل الحصة الأكبر كانت للمدنيين الذين سقطوا ودفعوا دماءهم ثمناً لحرية منشودة، لم تأت بعد. فبعد بلوغ عدد القتلى أكثر من 80 ألفاً، يُضاف إلى عدد متزايد للاجئين والنازحين، ناهيك عن العدد الكبير من المشوهين والمصابين الذي سيظهر بعد أن تنجلي الرؤية، ها هي أكفان الأطفال تملأ الاحصاءات والصور على السواء.
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإنه يُقتل في سوريا على يد القوات الحكومية كل ساعة 6 مواطنين بمعدل يومي وسطي 135 مواطناً يومياً. أما المعاناة فتبقى في سقوط طفل كل ساعتين وامرأة كل 3 ساعات. وتتصدر ريف دمشق بقية المحافظات بـ17551، تليها حمص بـ14254، فحلب حلب وإدلب ودرعا وحماة.
( سورية تناديكم)...
- التفاصيل
استحقاقات وضرورات
في 27/ 5/2013/ تنطلق هذه الحملة العالمية، تحت شعار( سورية تناديكم) لمناصرة القضية السورية، والوقوف إلى جانب الشعب السوري، في محنته، وتستمر حتى 2/6/2013/.
ولا يخفى على أحد كبر مصاب الشعب السوري، في محنته التي يمر بها، دفاعاً عن البلد والنفس والدم والعرض والقيم والمباديء، باحثاً عن حريته وكرامته واستقلاله وإنسانيته، التي أبى نظام العصابة المتلسلط على رقاب أبناء الشعب السوري، على مدى خمسين عاماً، إلا أن يحرم الشعب السوري منها، بكل الوسائل، وبالأساليب المختلفة.
ومن ميزات الحالة الراهنة، وجميل أدائها، وروعة تعاطيها مع الواقعة، أن شعب سورية بجملته العامة، هو صانع القرار في مواجهة هذا النظام العصابة، فالثورة ثورة شعب، وليست ثورة حزب أو جماعة، أو طائفة من الناس، وهذا كله له مؤشراته واستحقاقاته، التي ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار، لكل مراقب للحدث، أو فاعل فيه، حتى لا يحرف المسار، أو تحرف عربة المسيرة التي أراد لها أصحابها، غير الذي يريد هؤلاء الذين يبحثون عن مسارات أخرى، أو يدخلوها في خانات ليست في حساب شعب سورية، أو حتى خطرت لهم على بال.
أنا المهدي المنتظر!
- التفاصيل
حدّثني أحد الأصدقاء بأن صديقا له (لم يسمِّه لي) اتصل به بالهاتف ودعاه إلى زيارته لأمر مهم. فلما ذهب إليه سأله ذاك: هل تعرف عني الهزل؟ قال: لا، بل أعرف بأنك جاد. قال: لقد دعوتك لأقول لك بأني أنا المهدي! فسأله: وكيف عرفت؟ قال: جاءني منادٍ في النوم يقول لي ذلك، وتكرر الأمر مرات! قال صديقي: فقلت له لكن اسم المهدي محمد بن عبد الله، فقال: سألت والدي فقال: نحن أسميناك اسماً مركباً يبدأ بمحمد، ولكن موظف المواليد لم يكتب اسمك كاملاً. قال: وماذا عن اسم والدك؟ قال: كلنا عبيد لله، فوالدي إذاً عبد الله! فسأله: هل صدَّقك أحد؟ قال: زوجتي!...
يقول صديقي: ولم أستطع إقناعه بأن المنادي الذي جاءه هو الشيطان، وأنه على مدى التاريخ ادّعى كثيرون هذا الادّعاء، وكثير منهم من أهل الزهد والعبادة، ولم يأتِ في بالهم أن المخاطِب لهم هو الشيطان، فكل واحد منهم يظن أن الله هو الذي خاطبه. وأني رأيت مرات ومرات من يدّعي الدعوى نفسها، وخصوصاً في المساجد، يقوم أحدهم بعد سلام الإمام من الصلاة ليقول: أنا المهدي المنتظر!... يقول: ولما أخفقت في إقناعه تركته وانصرفت.
حين تقطر الأحرف دما
- التفاصيل
كتبت عنوان هذه المقالة هكذا: حين تعتصر الكلمات ألمًا، ثم مسحتها؛ لأن أحرفها نزفت دمًا غزيرًا على ما جرى في البيضا وبانياس وجديدة عرطوس وحمص وحماة ودرعا ودوما، وجميع أنحاء سوريا، ولن يحتاج أحد في زمننا هذا إلى أن يُشرح له حديث النبي عليه الصلاة والسلام: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها» فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن» ، فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت».
عليه فقط لفهم هذا الحديث، والاستغناء عن المطولات في شرحه: أن ينظر إلى المذابح السورية بإزاء نظرة إلى واقع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها؛ فإخوانهم يُذبحون ويعذبون وتغتصب نساؤهم، وينحر أطفالهم، وفضائياتهم ترقص وتغني، وملاعبهم تمتلئ بالمشجعين، وتعج بأهازيجهم، واستراحاتهم وبراريهم مملوءة بالمتنزهين، ولم يتغير شيء من واقع حياتهم. وحتى نكون صادقين مع أنفسنا فلينظر كل واحد منا ماذا تغير فيه وهو يرى المذابح كل يوم، ويسمع الاستغاثات كل ساعة؟! سوى أن إحساسه يموت شيئًا شيئًا، وحماسه لإخوانه يذبل كل يوم، وينصرف إلى همومه الدنية، وينسى فروض الإخوة الإيمانية، وينتظر دوره في المذابح الباطنية الصليبية.
ماذا عسى الواحد منّا أن يلقى الله تعالى به وهو يعلم أن أمنية الطفل السوري قد باتت تنحصر في أن يُرمى برصاصة في رأسه تستخرج روحه بسرعة ليفارق هذا العذاب الشديد، أو ينحر بسكين حادة حتى لا يطول عذابه، وقد قالها طفل سوري لجلاده: مشان الله عمو سن السكين مشان ما أتعذب كما تعذب أخي.