خلصت تجارب سريرية نشرت نتائجها حديثا أن علاجا جينيا تمت تجربته على أطفال مصابين بسرطان الدم اللمفاوي الحاد وبسرطان الغدد اللمفاوية أظهر فعالية لدى هؤلاء المرضى بعدما توقف تفاعل أجسامهم مع العلاجات التقليدية، مثل العلاج الكيمياوي.
وهذا العلاج الجيني هو من أكثر العلاجات المناعية تطورا ويمثل مقاربة ثورية جديدة في مجال طب السرطان من خلال تحفيزه جهاز المناعة كي يتمكن من كشف الخلايا السرطانية وتدميرها.
وفي التجربة السريرية الأولى، شهد أكثر من 93% (55 من أصل 59) من مجموعة أطفال مصابين بأحد أنواع سرطانات الدم أو ممن تعرضوا لانتكاسة جديدة للمرض، توقفا للأعراض بعدما خضعوا لهذا العلاج المطور انطلاقا


