مروة محمود إلياس
تسأل أم، كيف أعوض طفلى "7 سنوات"، ما يفقده بسبب تناوله للمضادات الحيوية بكثرة لتكرار إصابته بالبرد؟
أكد الدكتور محمد عبد الفتاح، أخصائى رعاية الأطفال بمستشفى أبو الريش للأطفال، أن الطفل فى سن مبكرة قد يكون عرضة لتناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية بأنواعها، خاصة مع تقلب فصول السنة، وظهور أعراض نزلات البرد والأنفلونزا بكثرة هذه الأيام.
وأوضح أنه يتطلب مع تعاطى الطفل للمضاد الحيوى أن تتم تغذيته جيدا من قبل الأم، والتغذية الجيدة ليس معناها إطعام الطفل بشراهة، وبكميات مهولة وكل ما تقع عليه يد الأم، وإنما تناول ما يحتاج الجسم، مشيرا إلى توخى الأم الحذر فى اختيار نوعيات الطعام التى تقدمها لطفلها المريض، على أن يكون طعاما صحيا.

الطفح الجلدي والحكة الشديدة مؤشران على إصابة الطفل بالجرب (الألمانية)
حذرت طبيبة الأطفال الألمانية مونيكا نيهاوس من أن إصابة الطفل بتغيرات جلدية مشابهة للاستجابات التحسسية أو الطفح الجلدي أو الحكة يمكن أن ترجع إلى إصابته بالجرب، موضحة أن الإصابة بالجرب تحدث بفعل إحدى الحشرات الطفيلية المعروفة باسم "عثة الجرب" والتي يبلغ طولها 0.4 مليمتر تقريبا، وتنتقل من شخص لآخر عن طريق الاتصال المباشر.
وأردفت نيهاوس، وهي عضوة في الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين بمدينة فايمر، أنه يمكن التأكد من إصابة الطفل بالجرب إذا ما ظهرت هذه التغيرات الجلدية مصحوبة بعقد صغيرة، لا سيما بين الأصابع وعلى المعصم والكوع وفي المقعدة وحول منطقة السرة، وتسببت في إصابة الطفل بالحكة والحرقة خلال فترات الليل بصفة خاصة، لافتة إلى أنه من الممكن أن تظهر أيضا بعض الخطوط الحمراء الرفيعة على الجلد.
وفي مثل هذه الحالات شددت الطبيبة على ضرورة استشارة طبيب بأقصى سرعة ممكنة، مفسرة أهمية ذلك بأن الإصابة بالجرب معدية، وتستلزم العلاج الفوري.

وجد الخبراء أن استخدام الأطفال للآيباد بشكل كبير قد يتسبب في إصابة أيديهم وأصابعهم بالضرر والأذى فيما بعد كما أن أعينهم لا تسلم من الضرر على المدى البعيد أيضاً.
هذا ووجد الخبراء أن استخدام الأطفال للآيباد بشكل كبير قد يتسبب في إصابة أيديهم وأصابعهم بالضرر والأذى فيما بعد، كما أن أعينهم لا تسلم من الضرر على المدى البعيد أيضاً. ويرجع هذا إلى استخدام الأطفال للآيباد الذي يحتوي على شاشات اللمس، فإنهم لا يتمكنون من بناء العضلات اللازمة للكتابة، وقالت المعالجة الوظيفية ليندسي مازرولي "إذا بقي الأطفال يستخدمون الآي باد باستمرار دون القيام بالأنشطة التي تعتمد على الورقة والقلم، فإن تلك العضلات ستصبح أضعف، وما نراه الآن هو كثير من الأطفال الذين يشكون من بعض التأخر الحركي، إلى جانب ضعف العضلات في بعض المناطق".

يكثر انتشار الفيروسات والبكتيريا المسببة للعدوى خلال فصل الشتاء، لاسيما في الأماكن المغلقة التي يكثر فيها الاختلاط مع الآخرين كأماكن العمل. وللوقاية من العدوى، يوصي اختصاصيو الطب المهني لدى اتحاد هيئات الفحص الفني الألمانية بغسل اليدين بشكل متكرر للقضاء على الجراثيم التي تنتشر عبر المصافحة.
كما ينبغي تجنب الأماكن الضيقة قدر المستطاع، كالمصاعد مثلاً؛ حيث يزداد بها خطر الإصابة بالعدوى عبر الرذاذ. وفي حال استخدام أكثر من موظف لنفس جهاز الحاسوب، فينبغي على الموظف قبل بدء العمل مسح لوحة المفاتيح والفأرة بصفة منتظمة بواسطة مادة تعقيم.

نحافة الأطفال قد تكون وراثية أو مرضية أو تتعلق بالعادات الغذائية (الألمانية)
بينما يعاني الكثير من الأطفال زيادة الوزن، يعاني آخرون  نقصانه بشكل كبير. وترجع مشكلة النحافة لدى الأطفال إلى أسباب عدة، قد تكون وراثية أو مرضية أو تتعلق بالعادات الغذائية للطفل. ومن خلال بعض الوسائل البسيطة يمكن للآباء التغلب على هذه المشكلة، على شرط ألا تكون ناجمة عن إصابة الطفل بمرض حقيقي.
وأوضحت خبيرة التغذية الألمانية سيلفيا بيكر بروبستل أنه عادة ما ترتبط بداية مشكلة النحافة لدى الأطفال -ولا سيما الأطفال الأكبر عمرا- بالإصابة بأحد اضطرابات الطعام بصفة خاصة كفقدان الشهية العصبي مثلا، الذي يزداد معدل الإصابة به في المرحلة العمرية المتراوحة بين عمر 11 و12 عاما، ولا سيما لدى الفتيات اللائي يبدأن الدخول في مرحلة المراهقة، وتزداد لديهن الرغبة في الحفاظ على رشاقتهن بشكل مرضي.
وتقول بروبستل إنه ليس بالضرورة أن تعزى نحافة الطفل وقلة وزنه عن أقرانه في المرحلة العمرية نفسها إلى أسباب مرضية، إذ تلعب العوامل الوراثية والهرمونية دورا كبيرا
في تحديد شكل الجسم ووزنه.

JoomShaper