أوصى مركز استعلامات المستهلك في ألمانيا الأبوين بتقديم باقة متنوعة من الفاكهة للطفل، إذ يمكن أن يزيد ذلك من احتمالية إقباله على تناولها. والفاكهة مصدر جيد للفيتامينات والألياف، وهي أفضل من الوجبات السريعة التي لا تزود الطفل إلا بالسعرات الحرارية.
ويستند المركز الألماني الذي يتخذ من مدينة بون مقرا له، في توصيته تلك إلى نتائج دراسة أميركية قام العلماء خلالها بمراقبة السلوك الغذائي لدى 61 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات.
وخلال الدراسة قدم الباحثون نوعا واحدا من الخضراوات والفاكهة في فترة ما بعد الظهيرة خلال ستة أيام متتالية، بينما زادوا عدد أنواعها في اليومين التاليين، بحيث أصبح بإمكان الطفل الاختيار بين ثلاثة أنواع منها، مع العلم بأنه تم تقطيع هذه الأطعمة إلى قطع صغيرة لتناسب حجم فم الطفل.

البي بي سي
يُعتقَد في العديد من ثقافات العالم أن الدثار يمكنه أن يحاكي للمولود شعوره وهو جنين في رحم أمه
قال أحد جراحي العظام إن الآباء يعرّضون صحة مواليدهم الرضع للخطر عندما يدثرونهم.
وحذر من مخاطر لف الوالدين ذراعي الرضيع وساقيه بالدثار، اعتقادا منهما بأن هذا يساعد على تهدئته وتوقفه عن البكاء.
وقال نيكولاس كلارك، الأستاذ بمستشفى ساوثامبتون الجامعي، إن عملية تدثير الطفل من شأنها أن تؤذي نمو الورك.
ووجهت الكلية الملكية للقابلات وخبراء آخرون النصيحةَ للآباء بأن يتجنبوا ضم الطفل الرضيع بقوة داخل الدثار.

د. جيِّدة عبدالحميد    
هنالك نوع من الأغذية، يطلق عليه اسم الغذاء الجاف (Dry diet) ويمكن تناوله من قبل الشخص الذي يشعر بالغثيان أو الرجوع للطعام (القيء)، خاصة أيام الحمل عند بعض النساء في حملهنّ الأوّل عادة.
يتكون هذا الغذاء معظمه من الكاربوهيدرات، وعلى شكل مواد صلبة لا يحتوي على السوائل، حتى ولو بكميات بسيطة، ويستحسن أن تتناوله الحامل كوجبة ويجهز الجسم بسعرات حرارية لا تتعدى 1300-1500 سعرة/ اليوم، ونسبة الدهون فيه قليلة، لا تتعدى الـ60 غرام، كذلك البروتين لا يتعدى الـ50 غرام، وأخيراً الكاربوهيدرات لا تزيد عن 150-200 غرام، ففي وجبة الفطور يمكن تناول الخبز الحار المحمص (التوست) ثمّ الفواكه المعلبة من دون السائل، أو الطازجة مثل الخوخ أو الكيوي. أما وجبة الغذاء، فتستطيع الحامل تناول اللحوم بأنواعها أو السمك أو الدجاج مع البطاطا المسلوقة، ثمّ الخضراوات الخضراء المسلوقة والمصفاة ثمّ الفواكه المعلبة على شكل سلاطة (Fruit salad) والتمر ثمّ الخبز المحمص (التوست).

ديما محبوبة
مع حلول فصل الشتاء يبدأ الناس بحساب "الكيلوات الزائدة" في الجسم، والكتل الدهنية المكدسة جراء تناول الدهون والحلويات لاكتساب الدفء والحرارة.
كثير من الشباب، ذكورا وإناثا يسعون مع حلول فصل الخريف لشراء ملابس شتوية ودافئة، لكنهم يفاجؤون بزيادة الوزن حتى قبل حلول فصل الشتاء أحيانا، فلذلك على الشخص أن ينتبه إلى ما يتناوله من مأكولات، لتفادي زيادة الوزن.
ويقال إن فصلي الخريف والشتاء في حال استُثمرا بطريقة صحيحة، مع اتباع نمط غذائي صحي، يساعدان على إنقاص الوزن بشكل أسرع من الفصول الأخرى.
تقول اختصاصية التغذية ربا العباسي بأن في فصل الشتاء، ومع برودة الجو القارس، تتجمع بعض الكتل الدهنية في الجسم، لاسيما في منطقتي البطن والأرداف، ويعود ذلك للإقبال الشديد على تناول المأكولات بكثرة في هذا الفصل، إضافة إلى قلة الحركة التي تحول دون حرقها.

تتمني كل امرأة أن تتمتع ببشرة متألقة خالية من العيوب, وتنفق بعض النساء الكثير من الأموال سنويا على منتجات العناية بالبشرة, ولكن جمال البشرة لا يأتي حقيقة من تلك المنتجات المليئة بالمواد الكيميائية ولكن الجمال الحقيقي مصدره الطعام الذي تناوله المرأة, فبعض الفواكه والخضروات تمدك ببشرة متألقة ونضرة, ومن أهم هذه الفواكه.

الفراولة
تحتوي الفراولة على نسبة عالية من فيتامين (ج) والذي يمنع جفاف الجلد وتكون التجاعيد مع تقدم العمر, فالفراولة مفيدة عند تناولها طازجة أو عصير, كما ان لها فوائد عديدة أيضا عند تطبيقها على البشرة في صورة قناع للوجه.

JoomShaper