الطلاق والأحداث الحزينة تعرّض النساء للخرف
- التفاصيل
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة غوتنبورغ ونشرت في "الدورية البريطانية للطب" وأظهرت أن التعرض لضغوط نفسية في منتصف العمر يزيد خطر الإصابة بأي نوع من الخرف بنسبة 21%، والإصابة بألزهايمر بنسبة 15% على امتداد أربعة عقود.
وقال الباحثون إنهم لم يتمكنوا من تحديد الرابط المباشر بين مسببات القلق النفسية والخرف، ولكنهم رجحوا أن تعود إلى عوامل بيولوجية تتغير عند التعرض للضغوط.
اكتئاب ما بعد الولادة "1-2"
- التفاصيل
قد تشكل عملية الإنجاب "الولادة" تجربة مبهجة لا تنسى، لأن الجهد البدني والنفسي الذي يرافق الولادة، أو العملية القيصرية، يظهر بشكل خاص في الأيام الاولى ما بعد الولادة ، وبالإضافة إلى المشاعر التي تصاحب الولادة نفسها، قد تشعر الأم الوالدة بأن جسمها يتغير، وأفكارها تتغير وحالتها المزاجية، تغييراً ينعكس من خلال البكاء، القلق، الانفعال المفرط وغير ذلك، وتعرف هذه الظواهر تعرف باسم اكتئاب ما بعد الولادة أو "سوداوية الأمومة".
حدة هذه المشاعر متغيرة، وهي تزول، وتشعر 50% - 70% من النساء الوالدات تشعر في الفترة ما بين اليوم الرابع واليوم العاشر ما بعد الولادة. وتعتبر هذه ظاهرة طبيعية، ومن السهل نسبيا التعامل معها.
وثمة أعراض أخرى منها: التململ وعدم الراحة، الصداع، البلبلة، النسيان، الانفعال الزائد، اضطراب في النوم وأفكار سلبية تجاه المولود الجديد. ونظراً لأن الحالة تعتبر مؤقتة وعابرة، فلا حاجة إلى العلاج، بل إلى الراحة والدعم من جانب الأسرة والأصدقاء.
تصاب 8% - 12% من النساء الوالدات بحالة أكثر صعوبة من مجرد الكدر والسوداوية، وهي الحالة التي تسمى اكتئاب ما بعد الولادة ، والتي تتميز بهبوط الحالة المزاجية، اللامبالاة وعدم الاكتراث، انعدام المتعة، اضطرابات في الشهية وفي النوم، فرط الانفعال أو البطء، التعب أو انعدام النشاط، عدم التقدير الذاتي أو الشعور بالذنب، صعوبات في التركيز او في اتخاذ القرارات. وفي الحالات الأكثر حدة قد تظهر أعراض أخرى من الاكتئاب بعد الولادة .
كيف تحمي ظهر طفلك أثناء تأدية الواجبات المدرسية؟
- التفاصيل
يعاني الكثير من الأطفال من فقدان القدرة على التركيز ومن آلام الظهر عند تأدية واجباتهم المدرسية لفترات طويلة على المكتب، وللتغلب على ذلك أوصت الجمعية الألمانية للتأمين ضد الحوادث الأهل بضرورة السماح للطفل بأخذ فترات من الراحة بصورة متكررة بعد نصف ساعة على الأكثر من الجلوس على المكتب لتأدية الواجبات المدرسية.
وتؤكد الجمعية، التي تتخذ من العاصمة برلين مقرا، أن هذا أفضل من أن يقوم الطفل بإنهاء واجباته كلها دفعة واحدة، مردفة أنه يمكن للأهل تحفيز الطفل على قضاء فترة الراحة هذه بقدر من المتعة من خلال القيام ببعض الألعاب البسيطة معه، كممارسة تمرين التوازن على الحبل الموجود على الأرض مثلا.
كيف تقنعين طفلك بتناول الخضار؟
- التفاصيل
تواجه الكثير من الأمهات صعوبة في إقناع أطفالهن بتناول الخضروات التي تمد الجسم بالألياف الغذائية والفيتامينات، ومن الحيل التي نصح بها الخبراء هي ببساطة الاستمرار في تقديم خضروات متنوعة للطفل على الدوام، وخصوصا حين يكون عمره أقل من عام واحد.
وذكر موقع "لايف ساينس" أن الدراسة التي نشرت في دورية "الشهية" أظهرت أنه كلما عُرض على الطفل نوع من الخضار بشكل أكثر تكرارا أدى ذلك إلى حبه له أكثر.
كما ظهر أن الأطفال بين عمر الستة شهور و12 شهرا يحبون الخضار أكثر من الأطفال بين عمر السنتين والثلاث سنوات.
تليّن عظام الطفل، فيتامين «د» هو الحل
- التفاصيل
"تليّن العظام" داء يصيب الصغار أحياناً، والكبار على الأغلب. لكنه، عندما يلم بالأطفال، له أعراض مشابهة للكساح، ما يفسر الخلط بينهما، لا سيما أن أسباب المرضين متطابقة. وأكثر الأطفال عرضة لتليّن العظام هم من ذوي البشرة السمراء والغامقة، أو مَن يرضعون حليب الأم.
ينجم تلين عظام الطفل عن:
- نقص فيتامين "دي".
- أو نقص التعرض لأشعة الشمس.
- أو كلا ذلك.
فحتى مع وجود فيتامين "دي" بكميات كافية، يظل احتمال تليّن العظام أو الكساح وارداً من دون أشعة الشمس. إذ تشكل هذه واسطة نقل الفيتامين إلى العظام. ولولاها، لا يصل إليها. والأسباب أعلاه هي نفسها، بالضبط، التي قد تفضي إلى الكساح. فما الفرق إذن بين المرضين؟ في الواقع، يكمن الفارق في دواعي التصنيف الطبي، من جهة، وفي فئة الأطفال الأكثر عرضة، من جهة أخرى. فمن حيث التصنيف الطبي، يعد الكساح مرض أطفال حصرياً، بينما يشمل تليّّن العظام الفئات العمرية كلها.