الإنسان الراشد.. والحكم الرشيد
- التفاصيل
الرابطة الأهلية لنساء سورية
يقولون: الحرية هي الرشد. والإنسان الحرّ هو إنسان راشد بالتأكيد. وبالتالي فيجب احترام اختيار الإنسان الحرّ. نعتقد أنه كلام فيه الكثير من الغرور.
بين الحرية والرشد علاقة وثيقة. ولكننا نستطيع أن نزعم أن كل إنسان حر هو إنسان راشد، ولا أن كل إنسان راشد هو إنسان حر، بمعنى الحرية العام. للحرية ظروفها السياسية والمجتمعية الخارجية التي قد يتجاوزها الإنسان أو تتجاوزه. لا يقدر الإنسان دائما على صنع ظروف حريته الخارجية على الأقل، و فقدان هذه الحرية لا يلغي رشده. وكذلك فإن أحداً لا يستطيع أن يزعم أن الرشد هو مخرج من مخرجات الحرية. أو لازم من لوازمها.
حقائق الحياة ووقائعها تنفي التلازم بين الرشد والحرية على وجهيه الإيجابي والسلبي. وخيارات الإنسان الفردية والجماعية، النفسية والعملية، ليست معبرة دائماً عن الرشد أو عن مصالحه الذاتية على وجه خاص.
في القرآن الكريم (ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولاً).
آفاق السلم الاجتماعي
- التفاصيل
الرابطة الأهلية لنساء سورية
يبدو أن مفهوم (السلم الاجتماعي) غائم أو عائم في أذهان الكثيرين. هو عائم بالتأكيد في أذهان أهل السياسة، لأنهم مهتمون أصلاً بما يدعونه (السلم) السياسي في الداخل والخارج. فالسلم مع الخارج هو سلم مع دول الجوار في الإقليم والسلم مع دول العالم، في عصر أصبحت فيه الحروب تدار، ولو لم تزحف الجيوش. ثم يتفرع الحديث عن حرب ساخنة هي المقصودة غالباً بالمصطلح، أو حرب باردة، سياسية أو ثقافية أو اقتصادية. وسلم سياسي داخلي يتعلق أصلاً باستقرار أوضاع السلطان الداخلي سواء قام هذا الاستقرار على رضى أو على إكراه.
السلم الاجتماعي هو نوع آخر من (السلم)، يشمل الفرد والأسرة والجماعة والمجتمع. ويبقى السلم الاجتماعي بآفاقه هو المؤشر الأول على استقرار الحياة العامة في أحضان الرضا السابغ والسعادة الغامرة، وهو المنطلق اللولوبي الصاعد في تخفف المجتمع من ميت التقاليد، وقدرته على التطوير الإيجابي للكثير من القواعد والمفاهيم.
الإعلام الاجتماعي ـ 3 ـ فضاءات ثقافية للمرأة العصرية
- التفاصيل
الرابطة الأهلية لنساء سورية
تعالين نتوقف معاً عند أي دورية سيارة مرئية أو مقروءة، مجلة، أو جريدة، أو برنامج تلفزيوني نسائي أو حتى صفحة المرأة، أو أبواب (قضايا المرأة) أو (قضايا المجتمع) أو (ركن المرأة) أو ما شاؤوا من أبواب يعتبرونها مخصصة (لموضوع المرأة) الإنسان والقضية والمشروع..
تعالين نتوقف أيضاً عند المواقع الالكترونية، المتخصصة بأجنداتها المحلية أو الدولية ثم نتساءل عن المساحة الضيقة التي يراد للمرأة أن تحشر فيها. وعن اللافتة التي يريدون رفعها فوق رؤوس نساء العالمين، وعن الثقافة التي يريدون من خلالها تحديد المحور البئيس الذي تدور عليه المرأة صباح مساء..
عندما اخترنا لموقع الرابطة الأهلية لنساء سورية عنوان (أمهات بلا حدود)، أردنا أن نقول للعالم أجمع إن (الأمومة) الإنسانية في خطر، وأن الأنوثة في خطر، وأننا سنأخذ على عاتقنا الدفاع عن الأمومة في رحمها الإنساني، بغض النظر عن الدين والعرق والانتماء القومي أو الجغرافي..
المرأة العربية واقع جديـد.. تنظيم ودور جديـد
- التفاصيل
الرابطة الأهلية لنساء سورية
لا شك أن إدارة البيت، وتربية الأولاد، والقيام بأعبائهما، مع المقتضيات الطبيعية لدور الأمومة في ظروفها، تستغرق من المرأة وقتاً وجهداً غير قليلين. ونعتقد مؤمنات أن الوقت الذي تنفقه المرأة على إدارة بيتها، أو تربية أولادها، أو التفرغ لدورات حملها وولادتها وإرضاعها، هو وقت مقدس. تؤدي فيه المرأة واجباً أساسياً من الواجبات الفردية والاجتماعية ينبغي أن ننظر إليه دائماً بإجلال وإكبار.
ولكننا نعتقد مع ذلك أن الحياة العصرية بما وفرت للمرأة من تسهيلات ووسائل وتقنيات جعلت الوقت، الذي هو نعمة أولية من الله الخالق المدبر، يتسع لنشاطات أكثر وأكبر من تلك الأنشطة التي كانت تستغرق أوقات جداتنا وأمهاتنا إلى حد كبير. نحن الآن نستعمل الماء المسكوب، والخبز المخبوز، والغسيل المغسول، نطهو ونكنس ونغسل الصحون ونرتب غرف البيت، التي بدأت تضيق، وأسرّته التي بدأ تقل، بعُشر الوقت الذي كان تحتاجه نساء عقود خلت. وهذا بالتالي يضعنا أمام استحقاقات جديدة تفرض علينا أن نشغل أوقاتنا بالمفيد النافع لأنفسنا ولأسرتنا ولمجتمعنا بشكل عام.
الإعلام الاجتماعي ـ 2 ـ الدعاية العلاقات اجتماعية أمريكية
- التفاصيل
الرابطة الأهلية لنساء سورية
بدون مقدمات نستطيع أن نقرع الجرؤ54س. أن نقول لكل الآباء والأمهات، والشباب والشابات أيضاً انتبهوا هذا رأس جسر أو موطئ قدم في بنية الأسرة، أو في غرفة النوم..
في أكثر القنوات العربية هناك برنامج تبشيري خطير. مع اعتذارنا الشديد لمفهوم التبشير الديني بكل أبعاده. برنامج تبشيري يتمثل في مسلسلات لا تكاد تنقطع عن حياة المراهقين والمراهقات الأمريكيين. جرعة مسائية يومية يصطحبها معه الفتى أو الفتاة إلى أحلام وتطلعات ما قبل النوم.