تســ90 ـــعون وصية ووصية تكسبين بها زوجك.
- التفاصيل
الحمد لله الولي الحميد الفعال لما يريد أحمده سبحانه وأشكره وعد من شكره بالمزيد وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا
وبعد..
فإن البيت السعيد لا يقوم على أثاث منسق، وأدوات مرصوصة وإنما البيت السعيد هو وليد الحب، والفهم، والدفء , والقدرة على استخلاص أقصى المتعة من كل موقف طارئ..
ومن هذا الباب فبين يديك أختي الزوجة وصايا بها تكسبين زوجك ورفيق دربك وتعيشين بها سعيدة مطمئنة في بيت الزوجية وتحيين بها حياةً طيبة بإذن الواحد الأحد.
1) لا تجعلي زوجك يندم على اليوم الذي تزوجك فيه لسوء معاملتك وعشرتك ،وتأكدي أن كل زوج يتمنى لو يرفع لافتة كبيرة يضعها في جميع أركان البيت مكتوب فيها (لا تحرميني من الحنان). .
2) أشعري زوجك بأنه الشخص المثالي الذي كنت تودين الارتباط به ، وأنك فخورة به وبشخصيته .
3) تذكري حسنات زوجك عند نشوب أي خلاف بينكما، ولا تجعلي مساوئه تسيطر على عقلك فتنسيك حسناته ومزاياه ، بل اسعي دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرَّت بكما والتي لها وقع حسن في نفسيكما.
قوامة الرجل لا تسقط إذا تولت زوجته الإنفاق على الأسرة
- التفاصيل
قوامة الرجل لا تسقط إذا تولت زوجته الإنفاق على الأسرة
الرياض - خاص بـ»الجزيرة»
أهاب فضيلة رئيس محكمة الاستئناف عضو المحكمة العليا الدكتور صالح بن عبد الرحمن بن سليمان المحيميد بالزوجين أن يعرف كل منهما حقوقه وواجباته تجاه الآخر، خاصة ما يتعلق بالقوامة،وقال فضيلته: إن قوامة الرجل لا تسقط إذا تولت زوجته الإنفاق على الأسرة؛ لأن القوامة تكليف وواجب عليه لا يسقط عنه بإنفاق زوجته على الأسرة، كما لا يجوز للزوج أن يجبر زوجته على المساهمة في نفقات البيت والأولاد لكن لو فعلت ذلك لكان من التعاون على البر والتقوى لأنه مما يصلح حال الأسرة ويؤدي إلى استقرارها وصلاحها .جاء ذلك في مستهل حديث الدكتور صالح بن عبد الرحمن بن سليمان المحيميد لـ»الجزيرة» عن العلاقة بين الزوجين، وحق القوامة والنفقة،وقال: إن الإسلام أعطى القوامة للرجال دون النساء لأن الخالق أعلم بخلقه وأعلم بما يناسب كل منهما، وقد ذكر القرآن الكريم حكمة ذلك بقوله سبحـانه:{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ}
كيف نحمي أبناءنا من الأخطار ؟!
- التفاصيل
قالت: أخاف على أبنائي من الأخطار الخارجية التي يتعرض لها أبناء هذا المجتمع وهذا العالم.. لقد ربَّيتُ أبنائي بطريقة صحيحة، ولكن أخشى عليهم من الإنترنت والكمبيوتر والتلفزيون.. هل لك أن ترشديني كيف أحميهم؟!
قلت: رحم الله من قال: “خير وسيلة للعلاج.. الوقاية”. لأننا من الأفضل لنا أن نقي أبناءنا مسبقاً ونعلمهم ونعدهم لحماية أنفسهم من الأخطار التي قد يتعرضون لها؛ فمعظم المشاكل التي يقعون فيها تكون نتيجة الجهل في كيفية التعامل معها.. فاذا تعرضوا بعد ذلك لتلك الأخطار تكون الأقدار قد سبقت.. ولكن المهم أن لا نكون مُقصِّرين تجاههم من ناحية التربية والقدوة الحسنة.
حافظوا على علاقة مباشرة مع صغاركم
- التفاصيل
بقدر ما هو مهم أن نقضي الوقت مع بعضنا البعض كأسرة واحدة متماسكة، من المهم أيضاً ألا يطغى ذلك على التواصل الشخصي ما بين الأفراد.
لا يمل المرء من التنويه بأهمية قيام الأسرة مجتمعةً بنشاطات قيمة تعود بالفائدة على جميع أفرادها كلما سنحت الفرصة، سواء أكان ذلك بقصد الذهاب في رحلة خلال العطلة الأسبوعية أو نزهة إلى الحديقة أو حضور فيلم أو حتى تناول وجبة طعام بسيطة. بالمقابل، فبقدر أهميّة هذا الوقت الذي يجمع أفراد العائلة بأكملها، من المهم أيضاً تخصيص جزء منه للعلاقات المباشرة بين كل فردين من أفراد الأسرة.
وتكمن قيمة هذا الوقت وأهميته في فتح قناة للتواصل المباشر، بغية إتاحة المجال للأشخاص لقول ما قد يخشون أو يخجلون من التحدث فيه أمام العائلة بأسرها. ولا يخفى على أحد أن جميع الصغار لديهم أسرارهم الخاصة التي يحافظون عليها – وإن كنا لا نراها بذات أهمية أسرار الكبار – أو قد يحتاجون إلى أن ينتقدوا تصرّف أحد إخوتهم مثلاً، أو الخوض في أمر حدث لهم في المدرسة، أو عن مشكلة خاصة، أو توجيه أسئلة من أي نوع كانت على نحو فردي ومباشر.
حقيقة دور الحكمين في حل الخلافات الأسرية
- التفاصيل
بين الإسلام منهاجاً شرعياً لحل الخلافات التي قد تنشأ بين الزوجين، فإذا تعذّر عليهما الإصلاح بينهما إلى درجة يُخشى عليهما فيها التنافر والتباعد وجّه الشرع الحنيف إلى اختيار حكم من أهل الزوجة وحكم من أهل الزوج، لينظرا في أمرهما ويحكما، سعياً نحو الإصلاح ويعملا على ردم هوة الخلاف بينهما.
قال الله عزّ وجلّ في سورة النساء الآية 35 (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا). وقد ردّ في تفسير الطبري في شرح معنى الشقاق بين الزوجين "قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا...) وإن علمتم أيّها الإنسان شقاق بينهما، وذلك مشاقة كل واحد منهما صاحبه، وهو إتيانه ما يشق عليه من الأمور، فأمّا من المرأة فالنشوز وتركها أداء حق الله عليها الذي ألزمها الله لزوجها، وأمّا من الزوج فتركه إمساكها بالمعروف أو تسريحها بإحسان. والشقاق مصدر من قول القائل شاق فلان فلاناً، إذا أتى كلّ واحد منهما إلى صاحبه ما يشق عليه من الأمور، فهو يشاقه مشاقة وشقاقاً وذلك قد يكون عداوة". هذا وتبين الآية الكريمة طبيعة دور الحكمين، وهو السعي في الصلح والإصلاح بين الزوجين، فإن نجحا في ذلك كان خيراً وبركة، وإذا فضلا ينتهي دورهما وتشرع المحكمة في متابعة الحالة والنظر في دعوى الطلاق.