زهرةٌ أنا ولست زاهرًا
- التفاصيل
سحر محمد يسري
معاناة أم:
تميل ابنتي كثيرًا إلى ارتداء الملابس والأحذية الرجالية، وتقصّ شعرها تماما كالصبية ..والأغرب من ذلك كله أنها تطلب مني أن أناديها "حمادة"..!
فما هو تفسير تلك التصرفات؟ وهل من سبيل إلى علاجها؟
عزيزتي الأم..
تتسم مرحلة المراهقة بالتمرد والرغبة في الاستقلالية، ويأتي النزوع نحو التشبه بالجنس الآخر كأحد المظاهر التي يعبر بها المراهقون والمراهقات عن رغبتهم في التمرد على النوع.. ويتخذ هذا السلوك أشكالًا عديدة منها:
فارس اللحظات!
- التفاصيل
محمد السيد عبد الرازق
إنها شهقاتك وزفراتك، إنها أيامك ولياليك، إنها ساعة العمر تناديك
إنها أيامك المجموعة وأنفاسك المعدودة وسنينك المحدودة، إن ذهب بعضها وشيك أن تذهب كلها..... إنها أوقاتك.
خواطر شاب:
ففي كل يوم تشرق شمسه عليه، يتبعها غروب يؤذن بالذهاب، ثم يتبعه سكون الليل مذكرًا بما طوى من القرون.
وفي كل مرة يشيع جنازة تذكره كم ودَّع من شباب عانقتهم الأماني، خانهم ريب المنون.
وعند كل ذكر للأمم السابقة قصها ربنا في كتابه، يشعر بالخشوع يسري في جسده، يا الله كم من الأمم طُويت منذ آلاف السنين؟ لم يبق منها شاهد وبقي كتاب ربنا في طيه عبر وآيات تُرَدد كل حين، طورًا تلاقي معرضًا أو يهتدي فيها الفطين.
"التنمر الإلكتروني" أكثر خطورة على المراهقين والأطفال
- التفاصيل
ستوكهولم- خدمة قدس برس
حذرت باحثة سويدية من أن التنمر الذي قد يتعرض له الأطفال والمراهقون عبر الأجهزة الإلكترونية، يعد أكثر خطورة مما قد يواجهونه من اعتداءات مباشرة في البيئة المدرسية.
التنمر الإلكتروني...اعتداء أشد خطورة
وتقول البروفيسور آن فرايزن، المختصة بعلم النفس من جامعة جوثنبرغ السويدية:" إن ضحايا التنمر عبر الشبكة العنكبوتية – أو مايُسمى سايبر بوليينج- ليس لهم ملجأ، فهم قد يتعرضون للتحرش باستمرار عبر الرسائل القصيرة والمواقع الإلكترونية، فتنتشر المعلومات بسرعة كبيرة، وقد يكون من الصعب إزالتها"، هذا بالإضافة إلى أنه يصعب التعرف إلى المعتدي في أغلب الأحيان، وفقاً لما أشارت.
النشء والتحديات المعاصرة
- التفاصيل
د. رقية بنت محمد المحارب
إن التحديات المعاصرة التي يواجهها جيلنا ليست فريدة من نوعها.. لقد فتن كثيرون بالحضارة الغربية في وقت مضى، وسقطت أجيال أمام هذه الهجمة؛ لكن الحالين مختلفان والجيلين متباينان..عندما نادى بعض الناس بتبني مبادئ الحضارة الغربية لأنها السبيل الأوحد للنهضة؛ كانوا يجهلون تفاصيلها وما خدعوا ببهرجها إلا نفرا ممن استخدمهم الاستعمار، هذا من جهة، ومن جهة أخرى كان ذلك الجيل الذي توجه له الدعوات جيلاً بعيداً عن أصول دينه في مجمله، فالخرافات منتشرة، والفقر والجهل ضاربان بأطنابهما في رحاله، ومنابر التنوير الصحيح تغط في سبات عميق، والناس تموج بهم التيارات الوافدة, والعلماء كانوا يتناولون قضايا بعيدة كل البعد عن واقع الناس فحصل الفصام النكد، ووجدت الأفكار بيئة خصبة نمت فيها أشواك الفتنة، وأثمرت أشجار الضلالة.
صانعات الرجال
- التفاصيل
احمد النعيمي
من فترة دعيت لحضور عرس جمع بين شاب وفتاة على سنة الله ورسوله ، وتخلل هذا العرس كلمة ألقاها أحد الدكاترة ، عرج فيها قليلاً على مقاصد الشريعة من الزواج ودعمها بأحاديث نبوية تؤكد حرص الإسلام العظيم على حفظ النسل وحماية الفرد المسلم شاباً كان أو فتاة من الانجراف خلف الشهوات وذلك من خلال تحصينه ودفعه نحو الزواج واختيار الزوجة الصالحة واختيار الزوج صاحب الدين ، وكان حديثه عابراً وبعيداً عما يعانيه الشاب من مشاكل تعيقه من إكمال نصف دينه ومن أهم هذه المشاكل غلاء المهور وتأخير سن الزواج بحجة إتمام الدراسة وتحسين الواقع المعيشي ، والتي باتت تشكل عائقاً أمام الشباب في الإقدام على الزواج مما عمل على ازدياد نسبة العنوسة في مجتمعاتنا، لأن مسألة مثل هذه ستجعل الشاب عرضة للديون طوال حياته ، حتى ينال الفتاة التي تحفظ فرجه وتمنعه من الانغماس في هذه الفتن المظلمة ، ولكن تلك الحفلة لم تنتهي عند هذا ، فقد قام أحد العزاب ، وألقى مجموعة من الأبيات الشعرية تشكي حال الشاب والفتن التي تحيط به من كل جانب ، ودعا الآباء إلى أن يخففوا المهور ويستروا على هؤلاء الشباب ، لكي لا يكونوا عوناً للشيطان عليهم ، وانتهت تلك الحفلة ولكن لا أحد فهم أو وعي أو أدرك ، وبقيت المهور ترتفع ، والأسعار ترتفع ، والشباب يعانون الكبت والحرمان ، فأي حياة تلك التي نقود شبابنا إليها !؟