الإفراط في تدليل الأطفال يؤذيهم مستقبلا
- التفاصيل
ديما محبوبة
عمان- لا تنكر حليمة السيد أن دلالها لابنتها الزائد هبة أفسدها، وجعلها اتكالية ولا يمكن أن تقوم بأي فعل وحدها منذ أن كانت طفلة صغيرة وحتى بعد أن بلغت من العمر الآن 18 عاما.
وتقول "ظننت أن تدليل ابنتي سيعوضها عن سفر والدها الدائم، فعندما كانت صغيرة لم أكن شديدة في تربيتها، حيث كنت أنا من يقوم بترتيب غرفتها حتى ملابسها أنا كنت من أنتقيها لها، ولم أوبخها طيلة فترة حياتها على أي تصرف خاطئ قد تقترفه خوفا من تعكير مزاجها، ما جعلها اليوم فتاة بلا مسؤولية، وتعتمد علي وعلى مربيتها بالكامل وحتى على زميلاتها".
في حين تبين أم كمال أنها لم تقترف الخطأ الذي اقترفته شقيقتها الكبرى في دلال أطفالها، والإفراط في قبول الطلبات وتلبيتها جميعها، وعدم تنبيههم على التصرفات الخاطئة، موضحة "كنت أما حنونة أقوم بواجباتي تجاه أطفالي جميعها من دون تقصير، وفي المقابل استخدمت كلمة "لا" عندما يقبلون على ممارسة سلوك خاطئ، وعلمتهم الاعتماد على الذات، فيقومون بواجباتهم كترتيب الغرف وتبديل ملابسهم واتباع أسلوب النظام
أهمية الحضانة فى حياة الأطفال
- التفاصيل
د. مصطفى عابدين
فى البداية نود ان نشير إلى أن علماء التربية وعلم النفس قد إتفقوا على أن حياة الطفل تنقسم إلى عدة مراحل كالآتى :
المرحلة الأولى : منذ الولادة ولمدة أربعة وعشرون شهرا .. ويطلق عليها مرحلة الرضاعة .. وهى التى يعبر فيها الرضيع عن مشاعره الؤلمة بالبكاء .. وفيها أيضا يعتمد على حواسه وحركته ولهذا يفضل البعض – ومنهم عالم النفس التربوى الفرنسى الأشهر بياجيه – أن يطلقوا على هذه الفترة من عمر الطفل " المرحلة الحسية الحركية " .
المرحلة الثانية : من سنتين وحتى أربع سنوات .. وتسمى مرحلة الحضانة .. وفيها يبدأ عقل الطفل فى العمل بصورة أفضل لدرجة أنه يتعلم الخطأ والصواب ولكنه يدرك ذلك بصعوبة .. وقد يكون ذلك موضع خلاف مع أسرته فى بعض الأحيان .
المرحلة الثالثة : من أربع حتى ست سنوات .. وهى ما تطلق عليه الأسر فى معظم الدول العربية " مرحلة رياض الأطفال " .. أو " مرحلة التمهيدى " ويكون فيها الأطفال كثيرى الحركة ويميلون إلى عدم الإستقرار فى مكان واحد لمدة طويلة .. وفى هذه المرحلة العمرية أيضا يميل الأطفال إلى التقليد وكثرة الأسئلة والعناد وتفاصيل أخرى كثيرة سنكتب عنها فى مقالات لاحقة بالتفصيل .
مدرسة اليوم تواجه تحديات الغد
- التفاصيل
أبواب - أمينة الحطاب - تواجه المدرسة اليوم تحديات العولمة وثورة المعلومات والاتصالات ،ودخول التعلم الإلكتروني والثقافة الإلكترونية والحاسوبية إلى العمل التربوي المدرسي ،الأمر الذي يتطلب من المدارس العمل على مواجهة هذه التغيرات من خلال تعديل البرامج والخدمات التعليمية التي تقدمها بشكل يلبي احتياجات الطلبة ومطالبهم التعلمية – التعليمية ،ويحقق لهم التواصل الفعّال مع مؤسسات المجتمع المحلي ، ومواكبة التطورات التقنية للّحاق بركب الحضارة البشرية وامتلاك ناصية العلم والتكنولوجيا .فالبقاء والاستمرار كان وما زال لمن يملك زمام العلم والتكنولوجيا والمعلومات.
مدرسة القرن الحادي والعشرين
الطلبة هم قلب العملية التربوية التعليمية ومحورها ،ولن يحدث التقدم العلمي إلا بهم ومن خلال إعدادهم لحمل ومواجهة تلك التحديات والتغيرات والاستفادة من كل ايجابيات التقدم ،ولا يتأتى ذلك إلا من خلال تطوير نظم التعليم والتأسيس لما يسمى بالمدرسة العصرية بما تحويه الكلمة من معنى وأهداف ورؤية ومنهج ووسائل وتجهيزات ومناخ فعّال. إن الرؤية الجديدة لمدرسة القرن الحادي والعشرين هي العمل بفاعلية نحو مستقبل الطالب وحياته الوظيفية وإعداده للحياة المهنية وإكسابه مهارة اتخاذ القراروالتعليم والتدريب المستمر. وهذا يفرض على المدارس أن تتصرف بأسلوب مخطط ومنظم،وأن تعمل على تزويد طلبتها بتجارب التعلم خارج أسوار المدرسة،وتدريبهم على استراتيجيات التعلم الذاتي والتعلم التعاوني وأسلوب حل المشكلات.
أهمية الحضانة فى حياة الأطفال
- التفاصيل
د. مصطفى عابدين
فى البداية نود ان نشير إلى أن علماء التربية وعلم النفس قد إتفقوا على أن حياة الطفل تنقسم إلى عدة مراحل كالآتى :
المرحلة الأولى : منذ الولادة ولمدة أربعة وعشرون شهرا .. ويطلق عليها مرحلة الرضاعة .. وهى التى يعبر فيها الرضيع عن مشاعره الؤلمة بالبكاء .. وفيها أيضا يعتمد على حواسه وحركته ولهذا يفضل البعض – ومنهم عالم النفس التربوى الفرنسى الأشهر بياجيه – أن يطلقوا على هذه الفترة من عمر الطفل " المرحلة الحسية الحركية " .
المرحلة الثانية : من سنتين وحتى أربع سنوات .. وتسمى مرحلة الحضانة .. وفيها يبدأ عقل الطفل فى العمل بصورة أفضل لدرجة أنه يتعلم الخطأ والصواب ولكنه يدرك ذلك بصعوبة .. وقد يكون ذلك موضع خلاف مع أسرته فى بعض الأحيان .
المرحلة الثالثة : من أربع حتى ست سنوات .. وهى ما تطلق عليه الأسر فى معظم الدول العربية " مرحلة رياض الأطفال " .. أو " مرحلة التمهيدى " ويكون فيها الأطفال كثيرى الحركة ويميلون إلى عدم الإستقرار فى مكان واحد لمدة طويلة .. وفى هذه المرحلة العمرية أيضا يميل الأطفال إلى التقليد وكثرة الأسئلة والعناد وتفاصيل أخرى كثيرة سنكتب عنها فى مقالات لاحقة بالتفصيل .
لا تتحدث مع طفلك إلا بلغتك الأم!
- التفاصيل
"سأتحدث مع طفلي بالإنجليزية حتى يجيدها منذ نعومة أظافره" فكرة يتبعها بعض الآباء والأمهات، لكن الخبراء يحذرون من مخاطرها، فما هي أفضل طريقة لتنمية المهارات اللغوية، لاسيما للأطفال الذين يعيشون في بلاد أجنبية؟
كثيرا ما نسمع آباء وأمهات يتحدثون مع أبنائهم بلغة أجنبية غير سليمة تماما في أحيان كثيرة، وذلك لأسباب عديدة تتنوع بين الرغبة في أن يجيد الطفل هذه اللغة (لاسيما إن كانت من اللغات الحية المطلوبة) منذ صغره أو ربما لأن العائلة تعيش في بلد أجنبي وترغب أن يجيد أطفالها هذه اللغة مثل أهل البلد. ويحذر خبراء اللغويات من هذا الأمر الذي لا يعود بالنفع على الطفل بل العكس.
وهناك عدد من الأسباب التي تؤكد على ضرورة أن تتواصل مع أبنائك بلغتك الأم التي تجيدها بشكل كامل، فهذه هي أفضل لغة تعبر عن حبك لطفلك وعن مشاعرك المختلفة. وبشكل علمي فقد ثبت أن الطفل الذي يجيد لغته الأم بشكل تام، أكثر قدرة على تعلم لغة أجنبية. وخلص علماء اللغويات وفقا لموقع "كوزمو" النمساوي، إلى أنه من الضروري أن يجيد الطفل في سنوات عمره الثلاثة الأولى، لغته الأم بشكل جيد لأن هذا هو الذي سيسهل عليه بعد ذلك تعلم لغة ثانية دون مشكلات.