يؤكد خبراء الطفولة أن اللعبة التي يصنعها الطفل بنفسه هي التي تنمي قدراته وتشبع رغباته، فالمكعبات يمكن للطفل أن يصنع منها أشكالا هندسية ومباني وجسورا وبيوتا وكل مايمكن أن يتفتق منه ذهنه،وهي بذلك تكسبه سعادة تحقيق الهدف وترفع ثقته بنفسه.
وتقول عالمة النفس جين هيلين: كثير من الوالدين لا يلاحظون أن بناء الطفل لبرج من المكعبات هو تعليم لمبادىء الرياضيات ، كما أن حديثه مع لعبته هو تعلم لمهارات اللغة.
ومن المهم أن يدرك الاباء اختلاف الخيارات بين الذكور والإناث من أطفالهم في إختيار اللعب, فالذكور غالبا مايفضلون اللعب التي ترمز إلى القوة كالمسدسات والطائرات والدبابات والقطارات..إلخ , أما البنات فيفضلن العرائس ( ومن وجهة نظري الشخصية فأقول: أنه لاضير في أن يلعب الذكر بالعروسة اللعب الإيهامي يهدهدها حتى تنام, ويطعمها , ويكلمها , وذلك حتى يستطيع في المستقبل من تبادل التفاعل العاطفي الواجب عليه تجاه أبنائه وبناته بدون أي حواجز , وبالتالي تفادي الوقوع في الخلافات أثناء حل المشاكل التي يمكن أن يقع بها الأبناء وتفادي التباعد في العلاقات الإجتماعية بينهم).

تقديم جائزة إلى طفلك للسلوك الجيد يمكن أن يكون محفزا قويا. فالجائزة تشير إلى تقديرك وهي أيضا تصديق لإنجاز طفلك. بالطبع، هناك نقاش دائم حول جدوى الجائزة، وهل سيجد الطفل لإنجاز  الاعمال والواجبات بدون جائزة لاحقا. لكن تقديم الجوائز والحوافز للأطفال هي مجرد أحدى الطرق لتعريف طفلك برد فعلك الإيجابي وإعجابك وإعترافك بإنجازه – وجميعها ضرورية لمساعدة طفلك على تطوير إحساس صحي من إحترام الذات.
الخطوة #  1: وضع التوقعات.
وضح طبيعة وشكل السلوك المطلوب بشكل واضح. على سبيل المثال، يمكنك أن تطلب من طفلك ترتيب الفراش قبل وقت الوجبة الخفيفة، أو يمكنك أن تطلب منه اللعب بهدوء لمدة 20 دقيقة بينما تحضر الطعام. التوقعات التي وُضعت يجب أن تكون معقولة وقابلة للتنفيذ. في النهاية، أنت تريد أن ينجح طفلك في تنفيذ المطلوب منه، حتى يشعر بأنه إنجاز شيئا ما.

إيناس الشيخ
زادت معدلات العنف عند الأطفال بصورة واضحة خلال الفترة الأخيرة، نظراً لارتباط الطفل بالتكنولوجيا الحديثة وما بها من ألعاب وبرامج عنيفة وأفلام موجهة.
وعن هذه المشكلة وكيفية التصدى لها ترى رحاب أحمد العوضى، مدربة التنمية البشرية، أن القراءة التى لم تعد من هوايات طفل اليوم، أحد الطرق المهمة لعلاج العنف الذى أصبح شائعاً فى سلوكيات الأطفال.
وتقول "رحاب": السبب الرئيسى للعنف عند الأطفال هو ما أصبح منتشراً اليوم من برامج تليفزيونية تحتوى على مواد عنيفة للأطفال، كما تساهم هذه البرامج فى تعليم الأطفال الكثير من الألفاظ والسلوكيات الخاطئة، إلى جانب ألعاب الإنترنت التى تعلم الأطفال استخدام الأسلحة والضرب والعنف.

عزيزتي الأم كوني أكثر إيجابية في تربية طفلك وامنحيه الثقة ولا تنظري إليه كطفل صغير محدود القدرات ،حيث يؤكد الدكتور "كولين جيتشي" الطبيب النفسي بمستشفى الاطفال التذكاري بشيكاغو ، أن إشراك طفل في الرابعة أو الخامسة من العمر في أداء بعض المهام المنزلية‏ ,‏ ينمي لديه الثقة بالنفس ويشعره بالالتزام نحو الآخرين‏ ,‏ فالطفل يمتلك المهارة الحركية والبراعة والتركيز المطلوب لأداء الأعمال المتنوعة.
إليك الآن بعض الأساليب التي يمكن استخدامها لجذب طفلك للمشاركة في الأعمال المنزلية‏:
اجعليه يشعر بأهميته وإغريه على العمل بفكرة أنه قد أصبح كبيرا وأنك ووالده تعتقدان انه قادر على عمل أشياء لنفسه وأوكلي إليه مهمة محددة يقوم بها يوميا ليشعر بأهميته في الأسرة‏.

سهير بشناق -
لم يتوقف احمد -5- سنوات عن البكاء ,في المحل المخصص لبيع العاب الاطفال, الا بعد ان استجابت والدته  لطلبه واشترت له لعبة « سبونج بوب «
واللعبة استحوذت على عقول الأطفال دون استئذان,وتشمل اصدارات وحلقات عديدة تدور حول «سبونج بوب» ومنها الشخصية الكرتونية وتشبه «إسفنجة» صفراء مربعة الشكل، تحب الفقاعات وصيد القناديل، وتسكن في ثمرة «أناناس».
واحمد ليس الطفل الوحيد الذي اصبح مفتونا  بهذه الشخصيات الكرتونية بل معظم الاطفال يتهافتون على اقتنائها لانها تجسد شخصيات محببة لديهم يتم تصنيعها كالعاب وانتاج افلام تلفزيونية عنها.
ويؤكد اصحاب المحلات التجارية لبيع العاب الاطفال ان هناك اقبالا واضحا من قبل الاطفال على اقتناء هذه الالعاب بالرغم من ارتفاع اسعارالبعض منها.
ويقول مروان – صاحب مكتبة –  : ان هذه الالعاب فاقت شهرتها لدى الاطفال كل التوقعات ويوجد عليها اقبال كبير.

JoomShaper