لا ترتعبي من خوف طفلك !
- التفاصيل
يقال ان الطفل الصغير :»لا يعرف التمرة من الجمرة», فمتى نبدا ملاحظة شعور اطفالنا بالخوف وحالات الرعب او القلق؟.
يبدأ الخوف عند الأطفال عند تطور مخيلتهم من سن الثالثة حيث يتعرفون على الأخطار التي تحيط بهم، والخوف عند الأطفال يرتبط اولا بالظلام او بالحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب او الأصوات العالية جدا او حتى الموت فيما بعد، فيبدأ الطفل بالتساؤل والاستفسار وحين لا يجد نفسه متأكدا من فكرة ما، فإنه يشعر بالضعف تجاهها، وبالتالي بالخوف ويمر الطفل بفترة يشعر فيها بالاضطراب اما بسبب الطعام او فقدان الشهية او التدرب على المرحاض، وهذا الاضطراب يؤدي الى الخوف وتلعب القصص المخيفة والتهديدات للطفل دورها في جعله أكثر ضعفا وخوفا لذلك لابد من طمأنة الطفل دائما بدلا من إخافته وتهديده. ولدعم طفلك نفسيا وإبعاد شبح الخوف عنه يجب اتباع الآتي:
٭ عدم الاستهتار بما يشعر به من خوف.
٭ إياك والغضب من خوفه.
كيف تتعاملين مع طفلك "الكذاب" ؟
- التفاصيل
تجيب على السؤال الدكتورة هبة عيسوى أستاذ أمراض الطب النفسى بجامعة عين شمس بأن الكذب اتجاه غير سوى يكتسبه الطفل من المحيطين به وينقسم الكذب إلى عدة أنواع:
-الكذب الخيالى: وهو نوع من أنواع التسلية للطفل ويكثر ما بين 4 و5 سنوات ويرجع إلى اتساع خيال الطفل وبعده عن الواقع ويعتبر كذبا بريئاً.
- الكذب الدفاعى: أكثر الأنواع شيوعاً والأطفال يلجأون إليه خوفاً من العقاب.
- الكذب الانتقامى: يلجأ إليه الطفل حين يغار أو يكره أحد الأطفال فيتهمه باتهامات كاذبة توقعه فى العقاب.
- الكذب الادعائى:.ادعاء الطفل بأنه مضطهد أو محروم أو يعانى من المرض بهدف الحصول على الرعاية والاهتمام والعطف.
- كذب الانتباه: يلجأ إليه الطفل عندما يفقد اهتمام من حوله رغم سلوكياته الصادقة من أجل نيل الاهتمام والانتباه.
- الكذب الطارئ: يلجأ إليه الطفل لتبرير موقف طارئ أمام مدرسيه لحماية نفسه من العقاب.
خصائص النمائية لمرحلة الطفولة المتوسطة(6-9) سنوات
- التفاصيل
تعتبر مرحلة الطفولة المتوسطة من أهم ركائز شخصية الإنسان بعد تشكل لبنات المرحلة الطفولية الأولى والمبكرة, هذه المراحل المهمة هي بمثابة حجر الأساس في المبنى والذي ينطلق منه المربي للتعمير والتهذيب, يبدأ الطفل في هذه المرحلة بتوسيع علاقاته الاجتماعية والتي تتمثل بتشكيل الصداقات مع أقرانه بعد أن كانت تتمحور في السابق حول الأم والأب والأخوة وبعض الأقارب .
ويحاول طفل هذه المرحلة السعي لتأكيد استقلاليته وتكيفه مع المجتمع, معتمداً على المهارات التي اكتسبها من شتى الجوانب المعرفية والحركية والفنية والتي غذي بها من الوالدين أو المدرسة, كما يستطيع أن يستخدم جميع وسائل التعبير التخيلي والتي قام بها في مرحلة ما قبل المدرسة مثل الأحلام والتخيل والرسم.
الحوار أفضل طريقة للتواصــــــل مـــــع الطفـــــل
- التفاصيل
الحوار هو لغة بين اثنين فأكثر, وهو لغة المشاركة والتشارك في مسألة ما, ولا يقتصر الحوار ولا يجب ان يقتصر على الكبار في المسائل الكبرى كالسياسة والاقتصاد وحل المشكلات وحسب, اذ ان للصغار نصيب من الحوار كوسيلة من وسائل التربية, فالطفل كائن ذكي يجب ان لا يستهان به, وهو كالكبار قابل للحوار والمناقشة والمشاركة. ويعتبر الحوار جسراً مهماً للتواصل والتفاهم معه, مما يتطلب حسن الاستماع اليه حينما يرغب في الكلام, ويرى التربيون ان الجلوس على مائدة الطعام لتناول الوجبات يمثل أفضل فرصة للحوار الذي تتيحه مائدة الطعام للأسرة بكاملها, وان خير مفتاح للحوار هو ان يطلب احد الابوين من اطفالهم سرد أهم احداث اليوم الذي مروا به وان يتم ابداء رأي الجميع بتلك الاحداث ومناقشتها والتعليق عليها, خصوصاً الاشقاء فيما بينهم
الأطفال والتقنية.. عوالم تنمي الخيال وتسلب الإرادة أيضاً (2/2)
- التفاصيل
الأطفال المبدعون ينجذبون نحو التقنية
تابعنا في الجزء الأول من المادة، مدى اهتمام الأطفال والمراهقين بالتقنية، وكيفية تعاملهم معها، خاصة في ظل وجود الإنترنت والأجهزة الإلكترونية في كل بيت تقريباً.
واستعرضنا آراء بعض الخبراء والمهتمين في هذا الموضوع، وفي هذا القسم، سوف نستعرض المزيد من آراء خبراء التقنية والتربية حول استخدام الأطفال للتقنية، ومدى إيجابية وسلبية هذه الظاهرة.
دعوة لاحتواء الآباء لأبناءهم:
أثناء حديثنا مع أمير زكي أحد أصحاب هذه المحلات عن رواد المحل من الأطفال قال: على الرغم من استفادتي من هذه المهنة إلا أنني لاحظت أن التقنية تنمى خيال الطفل وتأكل إرادته، وتجعله اتكاليا عجولا لا يقنع ولا يشبع!
وأضاف أن أغلب رواد محله من الأطفال، خصوصا أن الإنترنت متاح بالبيوت، ولا حاجة للكبار للمجيء إلينا، لكن الأطفال يأتون إلى هنا هرباً من رقابة الأهل غالبا، لكنني منذ أن افتتحت هذا المحل، وأنا أتتبع ما يتصفحه الأطفال وإذا وجدت أحدهم يستخدم الإنترنت بشكل غير أخلاقي منعته من الدخول مرة أخرى، وأتعامل معهم وأخاف عليهم كأبنائي.