لهنّ ـ
حقيبة الطفل تمثل عبء كبير جداً عليه ، فغالباً ما نري الأطفال يعانون يومياً من مأساة حمل الأثقال صباحاً وعند العودة من المدرسة ، معللين ذلك بجدول اليوم الدراسي المكتظ بالمواد ، الأمر الذي يقوس ظهر الطفل مع الوقت ويحدث العديد من المشاكل .
وفي هذا الشأن أكدت أحد الدراسات الأمريكية لجمعية العناية بالظهر الأمريكية Backcare أن نصف أطفال المدارس معرضون للإصابة بآلام في الظهر عند بلوغهم سن الرابعة عشرة.
وأشارت دراسة أخرى إلى أن الفتيات أكثر عرضة للألم من حمل الحقائب المدرسية على الكتفين ، مؤكدة أن ارتفاع حدة الألم يبدو أكثر ارتباطا بسن ووزن التلميذ، وأثبتت هذه الدراسة أن ألم حمل الحقائق بسيط ومؤقت.
وحسب هؤلاء الباحثين فإنه بمقدور العمود الفقري أن يتحمل دون مضرة وزنا ثقيلا لمدة قصيرة، وأظهرت الدراسة أن حمل محفظة ثقيلة الوزن يؤثر كعامل مضاعف لألم الظهر وليس كعامل مولد له.

من المهم جدا أن ينخرط الآباء والأمهات فى حياة أطفالهم الدراسية ليضمنوا للطفل أو الطفلة النجاح والتفوق الدراسي أو الأكاديمى فى المدرسة. وبالتأكيد فإن أى أب أو أم يبحث لطفله عن النجاح والتفوق فى المدرسة مما يعنى إمداده بالمعلومات الحياتية والأكاديمية اللازمة التى ستضمن له مستقبلا واعدا وحياة عملية ناجحة. ومن المؤكد أنه لن يكون من السهل دائما عليك كأم مثلا أن تساعدى طفلك ليتفوق فى المدرسة، ولذلك فإليك بعض الأفكار المتنوعة والعملية التي ستمكنك من إيجاد طرق وأفكار مختلفة لتساعدى طفلك على أن يكون متفوقا ومتميزا فى المدرسة وهو الأمر الذى يستوجب أيضا تعاونك مع المعلمين فى المدرسة.

د. كميل موسى فرام
أستاذ مشارك/ كلية الطب- الجامعة الأردنية
أصبحت استعدادات الروضة الادارية والتعليمية تندرج بشكل دقيق وملزم ضمن حصة التحضير للعام الدراسي بأسابيع العطلة الصيفية الممتدة، فبرامجها تنفذ بخطة دراسية يشرف عليها بالاعداد والتنفيذ نخبة متخصصة لبرمجة الأحداث اليومية والنشاطات التعليمية بظروف تناسب وتجمع الأطفال بمختلف خلفياتهم الاجتماعية بمسرح التعاون والبناء، فتحقيق أهداف برامج البداية التعليمية للأطفال بخطة دراسية تتقاطع أهدافها بدقة تنفيذها، يتطلب مهارة قيادية تهدف بالأساس لولادة علاقة اندماج حميمة بين الأطفال والمعلمة، تساهم بقدر مضطرد في مشاركة الأطفال في النشاط اليومي برغبة ومحبة، فيزيد من ثقتهم وسلاسة انتقالهم للمرحلة العمرية القادمة، ثمار يطمئن لها الأهل بعلاقة التعاون مع المدرسة بعد احتلالها لقدسية الحجيج اليومي اليها برغبة تتعدى حدود التنافر بين الأقطاب، وبعكس ذلك فإن عفوية البرنامج اليومي لأطفال الروضة تترجم بواقعها درجة الفوضى والتخبط للقائمين عليها، فهي خطيئة تتعدى آثارها السلبية على أداء الأطفال ومستقبلهم لتكون جمرة تسكن بقلوب يصعب عليها امتلاك وسادة الضمير بعد تجردهم من ثوب الانسانية.

رانية طه الودية
قد يتساءل البعض, كيف لرسمة نقشتها أنامل صغيرة أن تحكي لنا عن نفسية الطفل و احتياجاته ومعاناته؟!
إن الحقيقة التي يجب أن نؤمن بوجودها هي أن هذا الطفل الصغير يتأثر بما تقع حواسه عليه, وبما يدور حوله, كالكبير تماما, إن لم يكن أشد حساسية منه, والفرق بينهما يكمن في أن الطفل لا يستطيع التعبير عما بداخله من مشاعر تجاه الأحداث من حوله, نتيجة قلة حصيلته اللغوية  أو خوفه من التصريح بمشاعره.. بينما يمتلك الآخر القدرة والطلاقة التعبيرية التي تمكنه من التعبير.
لذا فالطفل يستخدم الرسم كلغة غير منطوقة؛ ليعبر بها عن انفعالاته ومعاناته ومشاعره تجاه الأحداث والأفراد من حوله، سواء كانت المشاعر إيجابية أم سلبية.
فتُظهر لنا رسومه مكنونات ذاته، وما يدور حوله, وكأنها إسقاطا لما يدور بداخله.

أمنية فايد
تؤكد الدكتورة نبيلة السعدى إخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية والزوجية، أن هناك معايير محددة للحكم على سلوك الأطفال يجب أن ينتبه لها الوالدان مع الأخذ فى الاعتبار الطبيعة الخاصة لسلوك الأطفال المتعلقة بمراحل النمو، وتقول: هناك خمس معايير نعتمد عليها فى الحكم على سلوكيات الأطفال من خلال الملاحظة والمقارنة هى:
1- السن: قد يبدو سلوك الطفل فى مرحلة من مراحل السن غير سوى ولكن فى مرحلة أخرى يكون سويا، فحين يبكى طفل فى عمر الثالثة بسبب عدم حصوله على قطعة شيكولاته أو طعام، فإننا نعتبر ذلك طبيعيا أما حين يصدر السلوك نفسه عن طفل فى سن الخامسة عشرة فإننا نعتبر ذلك غير سوى.
2- الموقف الذى يظهر فى السلوك: فقد يبدو فى لحظة معينة سلوكا مضطربا وقد يبدو فى لحظة أخرى سلوكا سويا مثل رفض طفل فى العاشرة من عمره إعطاء قطعة حلوى لطفل آخر، فقد يبدو هذا السلوك أنانيا فور حدوثه، ولكن إذا ما حللنا الموقف وأدركنا لماذا يرفض الطفل ذلك فقد يصبح سلوكه عاديا.

JoomShaper