علمي طفلك آداب تناول الطعام
- التفاصيل
يعتبر تعليم طفلك آداب الطعام في سنّ مبكرة من الأساسيات التي ستضمن لك أن يكون سلوكه في هذا الجانب ساراً بدون إزعاج أو إحراج، سواء في داخل المنزل أو خارجه. ولكن يستدعي هذا الأمر بعض الوقت، لذا يجدر بالأمّ التحلي بالصبر حتى تبلغ النتيجة المرجوّة.
في هذا الموضوع تذكر الاختصاصية منال الطوخي أساسيات تعليم الصغير آداب تناول الطعام:
تتطلّب آداب المائدة مراحل عدّة، تستهلّ بتجهيز طاولة الطعام، إلى الجلوس والبدء في تناول الطعام، ويفضّل تعليمه إياها مع بلوغه سنواته الأربع لأنّه يكون مستعداً في خلال هذه المرحلة لاستيعاب المعلومات والتوجيهات، كما يستطيع مسك الملعقة والشوكة بمفرده وتحذّر الاختصاصية من رمي هذه المسؤولية على المدبّرة.
وإذ تستهل هذه التعاليم من طريقة وضع المنديل حول رقبته مع الشرح إليه السبب (الوقاية من اتّساخ الملابس وتنظيف اليد والفم بعد الأكل).
كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرة والتذكر ؟
- التفاصيل
الاحتفاظ بالخبرة الماضية شرط من شروط التكيف، والاشياء والمواقف والحوادث التي يواجهها الانسان لاتزول صورها بمجرد انقضائها وغيابها، بل تترك آثارا يحتفظ بها ويطلق عليها اسم (ذكريات).
ان التلميذ الذي يشاهد تجربة اجراها المعلم أمامه واطلع على نتيجتها يحتفظ بهذه الخبرة ويستطيع ان يستعيدها حين يسأله المعلم عنها، فان استعادة الخبرات السابقة التي تمر بالانسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر، وطبيعي ان يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرة ليتم الاحتفاظ بها واستعادتها.
ولذلك فان التثبيت (أو الحفظ) والتذكر لاينفصلان، ويعتبر النمو العقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصه ومظاهره تفيد الى حد بعيد في تعلم الطفل واختيار اكثر الظروف ملائمة للوصول بقدراته واستعداداته الى اقصى حد ممكن، ومع الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الاهمية بمكان ان نعرف أكثر عن ركن من أهم اركان المذاكرة وهو التذكر.
أما أطفال سوريا.. فلهم الله!
- التفاصيل
بقلم: د. ديمة طارق طهبوب
قال ابن المبارك، وهو مع جيش المسلمين في إحدى الغزوات: (أتعلمون عملاً أفضل مما نحن فيه؟) قالوا: (ما هو؟) قال: (رجل ذو عائلة قام من الليل فنظر إلى صبيانه نياماً متكشفين فغطاهم بثوبه).موجعة هذه القصة أمام منظر الأطفال السوريين الخدج الثمانية عشر الذين قُطعت عنهم الكهرباء في الحاضنات ليموتوا في مهدهم دون ذنب اقترفوه, إلاّ أنّ آباءهم قالوا ربّنا الله.
لن يعيش هؤلاء الآباء والأمهات هذا الفرح والأجر المذكور في القصة الذي يساوي بين أجر تربية الأولاد والجهاد في سبيل الله، لن يحسّوا بمعنى الأبوّة والأمومة فقد قُتل قرّة عيونهم شرّ قتلة بعد أن كتب الله لهم الحياة فأبى شياطين الأنس إلاّ أن ينتزعوها منهم ويمارسوا حقاً لا يملكه إلاّ رب الأرباب، دون خوف أو وجل من عقاب.
الأطفال زينة الحياة..!!
- التفاصيل
الأطفال زينة الحياة.. براعم المستقبل وأمل الغد.. وجودهم يضفي على الكون أبهة ونوراً.. حضورهم يعزز معاني البراءة في زمن تتزاحم فيه المصالح، وفي بقع يتكاثر فيها شتى ملامح العنف، وتشتعل في أرجائها نيران الحروب حتى تطال براءة الأطفال. للأطفال عالمهم الخاص.. لهم حياتهم المفعمة بالنشاط والحيوية، وهم لا يقدمون على فعل أو قول إلا وتسبقهم في ذلك عفويتهم التي تجبرك على حبهم والاستمتاع بتصرفاتهم البسيطة.
التأتأة عند الأطفال
- التفاصيل
أسباب التأتأة
تشمل أسباب التأتأة الجوانب النفسية والاجتماعية كتلك التي تتعلق بالتربية والتنشئة الاجتماعية، فأساليب التربية التي تعتمد على العقاب الجسدي والإهانة والتوبيخ كثيراً ما تؤدي إلى إصابة الفرد بآثار نفسية وإحباطات من شأنها أن تعيق عملية الكلام عند الأطفال، فكثيراً ما يلجأ الآباء إلى إهانة الأبناء أمام الغرباء وتوبيخهم ومعاملتهم دون احترام.
كما أن إهمال الآباء للأبناء ومحاولتهم إسكات أبنائهم عند التحدث أمام الآخرين يؤدي في النهاية إلى خلق رواسب نفسية سلبية ، تعمل على زعزعة الثقة بالنفس لدى الطفل مما يجعله يشك في قدرته على التحدث بشكل صحيح أمام الآخرين.