المدونات النسائية بين الطموحات والآمال والتواصل الاجتماعي
- التفاصيل
اعتادت الفتاة علي مر العصور أن تدفن أحلامها في أجندة يومياتها تسرد فيها آراءها وآمالها وطموحاتها وتفصح خلالها عن حبها وتدثرها بعيدا عن الأعين
أما اليوم فقد اختلف الوضع وأصبحت تجاهر بآرائها وأفكارها الشخصية علي الملأ ولم تعد تمانع من الإفصاح عن رغباتها الشخصية للملايين بالعالم عبر الانترنت من خلال المدونات النسائية التي باتت حقيقة واقعة تسرد القصص أحيانا وتعلق علي الأحداث في أحيان أخري ولا تمانع أن تصرخ إذا اقتضي الأمر من ظلم المجتمع وأصبحت هناك مدونة جديدة يتم إنشاؤها كل دقيقة كما تؤكد الإحصاءات وأن نصفها تقريبا لنساء وأنها حققت أرقام زيارة مرتفعة تضاهي أرقام المواقع الإعلامية الكبرى.
المسكوت عنه في سيرة العنف ضد النساء
- التفاصيل
- لم تكن تعلم ( منار ) – ( 18 ) – عاما ان موافقتها على الزواج ستكون بداية رحلة العذاب الذي عاشته لاكثر من ثلاث سنوات فبعد وفاة والدتها بفترة قليلة تزوج والدها وبدات معاناتها مع زوجة الاب.
وكما هي الصورة النمطية لزوجة الاب فقد أساءت معاملتها وعملت على تحريض والدها ليعاملها هو بدوره معاملة سيئة بدأت من حرمانها من استكمال تعليمها الجامعي الذي كانت قد بدأته قبل وفاة والدتها وانتهت باجبارها على الزواج من شقيق زوجة الاب الذي يكبرها بعشرين عاما .
الاختلاط يُعرض المرأة العاملة في مصر والأردن وتونس للتحرش
- التفاصيل
أكدت دراسة أعدتها مؤسسة التدريب الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبي أن المرأة العاملة في كل من مصر والأردن وتونس تعاني من التحرش الجنسي، سواء في مكان العمل أو في طريقهن إلى العمل في الحالات التي لا يتم فيها توفير النقل لهن!
وأوضحت أوتي كاركينين المحررة الرئيسية للدراسة ومنسقة مشروعها لوكالة رويترز للأنباء أنه: لا توجد أرقام محددة فيما يتعلق بمسألة التحرش الجنسي.. لكنها برزت من تلقاء نفسها من خلال المناقشات.
وتركزت الدراسة بين عامي 2008 و2010 على عمل المرأة في مجال السياحة وأيضا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في القطاع الخاص المنظم.
معاناة المرأة الأوربية .. والإسلام كبديل !!
- التفاصيل
تعاني المرأة الأوروبية من الكثير من الممارسات السلبية في مجتمعاتها، وهو ما يطلق عليه في الغرب: "التمييز ضد المرأة، فعلى الرغم من رفع المجتمع الأوربي لشعار "مساواة الرجل بالمرأة "، لكن هذا الشعار ظل مفرغا من معانيه، ولا زالت المرأة تعاني من سوء المعاملة والاضطهاد! سواء خارج المنزل، في أماكن العمل ووسائل المواصلات، أو داخل المنزل من الزوج أو الأب أو حتى الأبناء. هذه المعاناة ارتبطت بتاريخ المرأة الأوروبية منذ قرون سحيقة ولا تزال حتى الآن.
حقوق المرأة في الإسلام 2-2
- التفاصيل
أواصل الحديث عن حقوق المرأة في الإسلام لنقارن بعد ذلك بواقع المرأة السعودية، والحقوق التي حرمها إيَّاها المجتمع.
إنّ الله قرن إفراد العبادة له بالبر بالوالدين في قوله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) {الإسراء: 23} ولا توجد آية في القرآن الكريم تخص الزوج بالطاعة، ولم يجعل الله الجنة تحت أقدام الأزواج!
ولها حق المهر، وهو دليل المحبة والمودة والرحمة، وليس ثمنًا للاستمتاع، ويوضح هذا قوله تعالى (وآتوا النِّساءَ صدُقَاتِهِنَّ نِحْلةً فَإِنْ طِبْنَ لكُم عنْ شَيءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيِئًا مريئًا).
والنِحْلة: في اللغة تعني العطاء الذي لا يقابله عوض، وليس للرجل فضل على المرأة بدفعه مهرًا لها كما يقول ابن كثير.
إنَّ قانون الزوجية في الإسلام يستند على أركان ثلاثة، وهي: السكن والمودة والرحمة، يوضحها قوله تعالى: (ومِنْ آياتِه أنْ خَلَقَ لكم منْ أَنْفُسِكم أَزْواجًَا لِتسْكُنُوا إليْهَا وجَعَلَ بَيْنكم موَدةً ورحمةً).