السلام العالمي .. والحجاب!!
- التفاصيل
في السنوات الأخيرة هناك حالة غريبة من الاستنفار بين دول العالم من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب ضد الحجاب الإسلامي، حتى بدت حالة الاستنفار هذه وكأنها حرب عالمية جديدة، اجتمعت فيها دول العالم أجمع وتواطأت على محاربة عدو واحد هو الحجاب؛ الذي صار يهدد بتقويض أركانها ويقضي على السلام العالمي.
هذا التوصيف لا يحمل في طياته أي مبالغة أو تهويل، أو هو من قبيل الرسم الكاريكاتوري، فالمتابع للصحف اليومية أو القنوات الفضائية ينتابه هذا الشعور للفور، نتيجة للأخبار التي نقرأها أو نسمعها بشكل يومي عن تداعي الساسة ونواب المجالس النيابية (البرلمانيين) والكتاب في البلدان المختلفة لاستصدار قرارات بمنع ارتداء المرأة المسلمة للحجاب. والشواهد اليومية على ذلك أكبر من أن تحصى.
أكذوبة المرأة!
- التفاصيل
لا يشك عاقل في أن قضية المرأة من أعظم ما اشتغل به البشر من القضايا الاجتماعية في القديم الماضي، وفي الحديث الحاضر، وما سيشغلهم في المستقبل القادم - على ما أعتقد-، إلا أن معالجة قضايا المرأة ستقع في تخبط شديد؛ إذا كانت بمعزل عن شرع الله القويم، لأن الأحكام الصادرة ستكون مشوبة بالظلم، مغلفة بهوى النفس، وستكون المرأة الضحية في تلك الاجتهادات البشرية.
وفي نظرة فاحصة ودقيقة لقضايا المرأة التي تثار قي مثل هذه الأيام نلحظ عرض قضاياها على مأدبة شعارها «الحرية»، وذروة سنامها «المساواة»، والعمل الدؤوب على نيل مطالب النخبوية، وتغييب أو إضعاف المطالب الحقيقية ومطالب الغالبية، وأضحت المرأة فرس الرهان التي تتصارع عليه التيارات المتناحرة لتكسب من خلاله الامتيازات، وليصبح المرء مشهوراً إذا أثار ما يستغرب، أو صادم المجتمع في بعض قيمه وقناعاته، واستعجل التغيير ولما يدرس بعد أصوله وضوابطه.
عمل المرأة عن بعد.. ملاذ شرعي وبيئة آمنة
- التفاصيل
لم يعد الخروج من المنزل للعمل ومخالطة الرجال وتعريضهم للافتتان والسفر من غير محرم الملاذ الوحيد للمرأة كي تكفي نفسها ومن تعول فيما لو دعتها الضرورة لذلك كما ينادي دعاة تغريب المرأة والمتباكين على حقوقها والمحذرين من تعطيل نصف المجتمع وارتفاع نسبة البطالة بين النساء فقد جاءت فكرة "العمل عن بعد " ببدائل شتى تجنب المرأة للإشكاليات المتعلقة بخروجها للعمل واختلاطها بالرجال ومشقة تركها المنزل ويتيح لها فرصة التوفيق بين العمل ورعاية أسرتها ويضمن لها حياة كريمة تكفل لها حق العمل في بيئة عمل شرعية لتسهم في تنمية مجتمعها، بما يستجيب لحاجاتها ، ويؤمن لها الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
30 يوماً بالحجاب: مغامرة صحفيّة أمريكية
- التفاصيل
هل شخصية المرأة وأفكارها يمكن أن تختلف حين تضع على رأسها قطعة القماش هذه؟
هل الذين يخافون من الحجاب والإسلام يهابون الرمز فقط أم ما يحمله الرمز؟!
كل هذه الأسئلة حاولت الصحفية الأمريكية كاسيدي هرنغتون الإجابة عنها حين قررت أن تخوض تجربة فريدة, لكي تتعرف أكثر على المجتمعات المسلمة، فأخذت قرارها بارتداء الحجاب لمدة شهر كامل، بداية من شهر تشرين الأول 2010 حتى نهايته..
في البداية كانت تعتقد أن تغيير مظهرها الخارجي سيسمح لها بالتعرف أكثر على المجتمع المسلم وطبيعته، لكنها بعد خوض التجربة اكتشفت أيضاً مكانها وموقعها في هذا العالم.
بيت بيوت...
- التفاصيل
تعرفت إليها بمحض الصدفة ولولا الصدف و المفاجآت لكانت حياتنا مملة...لم ادخل في التفاصيل: لاني لا اتدخل في شوؤن الآخرين ويزعجني المتذاكون الذين يكثرون من الاسئلة التي تحاصر الشخص فلا يهنأ لهم بال الا اذا حشروا أنوفهم في كل شيء ، وبعضهم لا يقتنع و ينتظر اجابة ترضي توقعاته وامنياته لنا.هذه المرأة الشابة انكسار ما في عينيها ، قامتها تنحني لتجربة قاسية تركت علامة واضحة..كيف نلتقي بالاشخاص ولا نتوقع ما مروا و يمرون به ، نخطئ عندما ننسج في خيالنا صورة مفتعلة عنهم أبعد ما تكون عن الواقع ومهما تأملنا في شخصياتهم لا نرى الا ما يودون اظهاره...