عمتي آمنة والأمومة بين بلادنا والغرب
- التفاصيل
صباح الأمس انتقلت عمتي آمنة إلى جوار ربها راضية مرضية ، بعد عمر زاد بقليل عن المئة العام ، نزحت خلالها من القرية الأصل (الدوايمة - جبل الخليل) إلى مضارب الحمايدة في مليح ، وصولا إلى عمان. زمن طويل قضته عابدة زاهدة ، وودعت خلاله أبناءً وبناتا وإخوة وأحفادا. وأقول راضية مرضية لأن ألسنة الخلق كتاب الحق ، كما في بعض الآثار ، ومن عرفها عليها رحمة الله يقر لها بالخير والصلاح.
أكتب عن عمتي لسبب مهم هو أنها غالبا ما كانت تقفز إلى ذهني ، هي ووالدتي رحمها الله وحماتي حفظها الله ، وكثيرات من أمثالهن كلما مررت بالغرب وشاهدت العجائز الطيبات هناك في رحلتهن التقليدية نحو السوق أو العيادة ، أو قضاء بعض الحاجات اليومية (تعمّر النساء في الغرب أكثر من الرجال).
دراسة ميدانية تؤكد علاقة العنف الجسدي والنفسي الموجه للزوجة وإصابتها بالاكتئاب
- التفاصيل
وتكّون مجتمع الدراسة من نساء سعوديات متزوجات في مدينة الرياض، وتم اختيار عينة عشوائية من أماكن تجمع النساء في المدارس والجامعات والمراكز الرياضية، تراوح أعمارهن بين 19 و60 سنة.
وركزت الباحثة في الاساءة الجسدية، التي تتمثل بالضرب والدفع والخنق والركل وغيره، ما يكون فيه نوع من التلامس الجسدي العدواني بين الزوج وزوجته، أما الاساءة النفسية فعدتها أي اساءة لفظية أو انفعالية أو التحكم والعزلة وكل ما يهدف إلى التقليل من قيمة المرأة وثقتها كالاهانات والشتائم.
أنواع العنف
- التفاصيل
تتعرض دائما المرأة في المجتمعات الشرقية لجملة من أعمال العنف منها الجسدية ومنها الاقتصادية ومنها النفسية ، وجميعها تشكل خرقاً كبيراً لحقوقها سواء تلك التي فرضتها الشرائع السماوية أو التي نصت عليها المواثيق والأعراف الدولية أو التي تضمنتها دساتير البلدان .والعنف ضد المرأة ليس قضية حديثة، فهي قديمة قدم العالم وهي ليست قضية محلية وإنما ذات صفة عالمية حيث أنها تنتشر في المجتمعات كافة، المتحضرة منها والمتخلفة، لكنها تبقى من الأمور والقضايا الأكثـر خفاء، فهي تدخل في إطار المشاكل العامة التي تلقي العادات والتقاليد عليها الغطاء وتمنع الكشف عن الأسرار العائلية، وبالتالي هذا العنف الذي يقع على المرأة من جهة، ومن جهة أخرى يكون لسكوت الضحية نفسها تخوفاً من عنف جديد أو حكم خاطئ عليها من الآخرين السبب الأقوى في بقاء هذه الجريمة بعيدة عن الضوء.
المرأة المسلمة في الغرب بين سندان المجتمع ومطرقة الحكومات !
- التفاصيل
في الماضي كانت هذه المشاعر مخفية، ولكنها ظهرت وبصورة سافرة عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وازدادت وتيرتها، وتفاقم خطرها بحوادث تفجير محطة قطارات مدريد بأسبانيا، ومحطة قطارات لندن والتي أدين المسلمون بموجبها.
هذه الحوادث عبأت الرأي العام الغربي ضد الوجود الإسلامي بالغرب عامة، ولعب الإعلام الغربي دورا حيويا في عملية التعبئة هذه؛ مما دفع ببعض الشباب اليميني المتطرف بتلك البلدان بمضايقة النساء المسلمات في الشوارع والأسواق، وداخل وسائل المواصلات، بل حتى وصل الأمر بالتحرش بهنّ واغتصابهن جنسيا! كما تجرأ أحد الألمان وقتل مسلمة مصرية في محكمة بمدينة ألمانية.
معدلات الطلاق تثير المخاوف في إيران
- التفاصيل
أعد ويليام يونغ تقريراً نشرته صحيفة نيويورك تايمز، استهله بقوله إن الشيعة في إيران يحتفلون سنوياً بذكرى زواج الإمام علي رضي الله عنه والسيدة فاطمة الزهراء، وذلك كنموذج للقيم العائلية. ولكن في إشارة الى اهتمام السلطات الإيرانية المتزايد بالتغير الاجتماعي الحالي، أُعيد تسمية يوم الزواج السنوي إلى يوم «لا للطلاق». كما أصدر وزير العدل قراراً بمنع تصريح الطلاق.
وسر هذا الاهتمام المتزايد من جانب المسؤولين، وهو ارتفاع معدلات الطلاق بشكل غير مسبوق، حتى أن عدد حالات الطلاق تضاعف ثلاث مرات في الفترة من 2000 إلى 2010، ليصل إلى 150 ألف حالة طلاق بعدما كان 50 ألف حالة فقط. وبينما يُلاحظ تزايد معدلات الطلاق، فما يثير الدهشة هو القوة الدافعة لذلك. إذ تريد النساء السيطرة على النظام القضائي الإيراني للهروب من الزيجات الإجبارية غير المرغوب بها.