لا ترهق الناس بمشاكلك
- التفاصيل
- يلجأ المعظم إلى البوح والشكوى من الظروف أو المواقف القاسية التي يمرون بها لأقرب الناس لهم، ويتعجبون كثيرا عندما لا يحصلون على قدر الاهتمام المطلوب بمشاكلهم من قبل المحيطين بهم، دون إدراك أن كل إنسان له طاقة قد تتحمل مشاكله ومشاكل غيره لكن لوقت قليل.
تقول اختصاصية الطب النفسي الدكتورة شيماء عرفة، وفق ما أوردت صحيفة "اليوم السابع"، يجب أن نضع أنفسنا كمعيار لقياس درجة تقبل وتحمل الآخرين لنا ولمشاكلنا قبل أن نبدأ شكوانا وإقحامهم فى حياتنا الشخصية بكل ما تحمله من مشاكل وأسرار، فنسأل أنفسنا هل لدينا الطاقة التي تتحمل استيعاب مشاكل الآخرين، أو بمعنى آخر هل لدينا القدرة على سماع ومناقشة الهموم والمواقف التي قد يتعرض لها البعض من حولنا.مواهب أطفالنا والصيف
- التفاصيل
لها أون لاين
بكل تأكيد لا يولد طفل خلواً من موهبة! هكذا أثبتت الدراسات.
فكل إنسان لديه الاستعداد الفطري أن يكون مبدعا في جانب من الجوانب.
وحين نقصر الموهبة على المخترعين والرسامين والشعراء والخطباء وغير هؤلاء ممن يشتهرون في المجتمع، فإننا بذلك نضيق مفهومها، لأن دائرة المواهب تتسع لتشمل معظم الأنشطة حولنا، ففي كل نواحي الحياة مجال للابتكار والإبداع.
إن المواهب كنوز أودعها الله في نفوس صغارنا، وإن أمانة تربية أطفالنا واكتشاف مواهبهم وحسن رعايتها من أعظم المسؤوليات التي تقع على عاتقنا جميعا.خليك طبيعي
- التفاصيل
د. عبدالله العمادي
أغلبنا يدرك أهمية أن يكون أحدنا طبيعياً في تصرفاته وتعاملاته مع الاخرين، لا يتكلّف ولا يتعمد اظهار صورة غير صورته.. وكلما كان أحدنا طبيعياً كما هو مع أهله وأصحابه وزملائه، كلما كان أقرب إلى القبول.. لكن الذي يحصل هو أن كثيرين يسيرون عكس هذا الأمر فتتعقد أمورهم وتتشابك.
كلما كنت طبيعياً في تعاملك مع الغير لا تتكلف ولا تخلق لنفسك شكلاً ليس هو شكلك، كلما كانت فرص قبولك لدى الآخر أكبر وأكثر. هذه حقيقة لم نكتشفها اليوم، بل هي معروفة منذ قديم الزمن.. إن الذي يقابلك لأول مرة، وخاصة إن تحدد موعد لذلك، يمكنه أن يتعرف عليك فوراً في الدقائق الأولى، أتدري كيف؟ إنه عادة يكون قد سأل عنك وحاول معرفة بعض المعلومات عنك، وسيكون لقاؤك الأول معه فرصة له بالدرجة الأولى ليطابق ما سمعه عنك مع ما سيصدر منك في اللقاء.تطويرُ الذاتِ: الـمفاهيمُ والسُّبُلُ والنتائجُ
- التفاصيل
ابراهيم فلامرزي
عندما ننظرُ إلى النَّـملِ والنحلِ، نجدْهُما يعملانِ بغريزةٍ لم تتطورْ منذ آلافِ السنينِ، فالنملُ يبني قُراه، والنحلُ يبني خلاياه، بلا تجديدٍ. ولذلك نقولُ إنَّهما مجتمعانِ سُكونيانِ جامدانِ. لكنَ الإنسان يختلفُ عنهما، وعن سواهما من الـمخلوقاتِ، بقدرتِـهِ على تطويرِ ذاتِـهِ، بحيثُ يستطيعُ التَّكيُّفَ مع الواقعِ، وزيادةَ فرصِ نُموِّهِ، واتِّساعَ مجالِ تأثيرِهِ الإيجابيِّ في محيطِ أسرتِـهِ ومجتمعِـهِ والـمجتمعِ الإنسانيِّ كُلِّـهِ. فما الذي تَعنيهِ عبارةُ : تطويرِ الذاتِ ؟.
تطويرُ الذاتِ، عبارةٌ ضخمةٌ لا يمكن تحديدُها في جانبٍ بعينِـهِ، لأنها تشملُ الإبداعَ واكتسابِ الـمهاراتِ والـمعلوماتِ، وتمتدُّ لتصلَ إلى السلوك والأخلاقِ والقِـيَـمِ، فهي، بتبسيطٍ شديدٍ، التَّكيُّفُ الإيجابيُّ مع الواقعِ، واستثمارُ الإنسانِ قدراتِـهِ ومهاراتِـهِ وتنميتُها من خلال الاستفادةِ من الأفكارِ والرؤى والعلوم الـمُتجددةِ. وهو، أيضاً، ضَبْطُ السلوكِ بالالتزامِ الأخلاقيِّ بقِـيَـمِ الـمجتمعِ.كيف نستثمر العطلة الربيعية و الصيفية؟
- التفاصيل
الحمد لله تعالى على فضله و نعمه و نصلي على البشير النذير و نسلم على هديه،،،
لقد من الله تعالى علينا بوقت فراغ كبير في هذه العطلة فالنبيه الذكي الفطن النابغ الذي يستثمرها و لا يضيعها، فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة و الفراغ" فعليكم بالآتي:
1) تحويل كلمة أضيع و أقتل الوقت إلى "أستثمر الوقت".
2) عمل جدول العطلة بالتفصيل.
3) تضمينه الآتي:
* أوقات الصلاة و مكان أدائها.
* كيفية البر و الإحسان للوالدين تعويضا عن النقص الذي أحدثه انشغال الدراسة ، علما أنه عذر غير مقبول.
* إصلاح العلاقات التالفة "و خيرهما الذي يبدأ بالسلام
* أعمال يدوية منتجة.