فوائد تعاملك بأدب مع الغرباء
- التفاصيل
ولكن هناك مشكلة قد تظهر وهي أنك قد تتعامل مع من حولك بأدب، ولكن مع الغرباء قد يختلف الأمر، أليس كذلك؟، وهنالك بعض الفوائد، وفق ما جاء على ياهو مكتوب، التي تحثك على المعاملة بطريقة مهذبة مع الغرباء كأي شخص آخر قريب منك.
- رسم البسمة على وجوه هؤلاء الأشخاص: من أهم الفوائد لتعاملك بأدب مع الغرباء أنك تسعدهم وتدخل البهجة والسرور على قلوبهم طوال اليوم. لا شك أنه عندما يعاملك شخص بطريقة مهذبة، تقدر هذا التصرف منه وتحترمه، ألا ترغب في أن تحظى بهذا التقدير أيضًا؟ إذا طلب منك شخص غريب مساعدته في أمر ما فلا تخذله وتتكبر فربما تصرفك معه بهذه الطريقة يدفعه لمعاملة الناس بنفس طريقتك والعكس صحيح.
الهدية جسر للمودة والتواصل وليست هدفا للتفاخر الاجتماعي
- التفاصيل
الهدية رمز للمحبة والاحترام وتعميق للأواصر الاجتماعية وسيلة نستطيع من خلالها أن نعبر عن إحساسنا الصادق تجاه من نحب، لذا نجد أن للهدية مفعولا سحريا وعجيبا على متلقيها كونها رسولا يحمل لنا على أجنحته الألفة والمحبة والإخلاص.
إن اهتمامنا بالهدية وبالأثر العميق الذي تتركه في نفوس الآخرين يساعدنا كثيرا في بناء جسور من المودة والتواصل بيننا وبين من حولنا وإضفاء لمسة سحرية من المشاعر الإنسانية الصادقة والتي تزيد علاقاتنا الاجتماعية عمقا وتمنحها طابعا مميزا، لكن مع مرور الأيام بدأت الهدية تفقد قيمتها المعنوية ولم تعد ذلك الرمز البسيط الجميل الذي يجمع بين المحبين ويؤلف بين قلوبهم ربما لأن مفهوم الناس للهدية قد تغير كثيرا وأصبح محصورا فقط بقيمتها المادية، أما ما تحمله من معان شفافة ونبيلة فليس مهما أبدا، وسبب ذلك قد يبدو واضحا للجميع، فنحن في هذا العصر المادي أصبحنا ننظر إلى الأشياء نظرة سطحية خالية من المشاعر والأحاسيس.
ما هي أولويات حياتنا؟
- التفاصيل
إن الأولويات في حياتنا تلعب دوراً هاماً لمسايرة صفحة الأيام، ترتبت الأولويات في حديث النبي عليه الصلاة والسلام: (أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك)، من هنا تعلمنا أن كلا منا لابد أن تكون له أولوياته الخاصة.
إن من الضروري أن يرتب كل فردٍ منا أولويات حياته، للوصول إلى النجاح والأهداف، وإعطائها الاهتمام والوقت الكافيين، علينا أن نعطي للشيء الأهم وذي الفائدة ونجعله أولى أولوياتنا، ثم الأقل فالأقل دون تضييع الوقت والجهد، وكما قيل إن الله تعالى يدعونا للتفكير والتخطيط السليم لبناء حاضر ومستقبل ناجح (هناك من يريد أن يبني برجاً يجلس ولا يبذل أقصى جهده، ويستهزئ به من حوله) فصاحبنا ذلك لم يفعل كما أمر الله في كتابه بالاهتمام والتوكل وليس التواكل، وبذل أقصى جهدٍ في ذلك.
إن لمحدودية الوقت والجهد أسبابا في أهمية ترتيب الأولويات في حياة الإنسان، ولكن كل ذلك يجب أن يكون بحكمة، وعلى المرء وضع أهدافه التي يخطط لها ثم تنفيذها ومتابعتها، بذلك يتخطى العقبات لنيل النجاح في كل عملٍ يقوم فيه.
هل نحن مجتمع متفائل ؟
- التفاصيل
تمنيت أن تسود روح التفاؤل مجتمعنا العزيز في كل المواقف والأمور والنواحي الحياتية ، بدلاً من ثقافة الإحباط التي بدأت تجد طريقها لمفاصل خطابنا الاجتماعي والثقافي الشعبي وحتى الرسمي العام
هل نحن مجتمع متفائل ؟(( غداً تشرق شمس يوم جميل ورائع ... حيث سأنطلق لروضتي ومدرستي وكليتي وجامعتي ... وعملي ...سأبتسم من كل قلبي وأنا أتنفس أول نسمات الصباح ... مستقبلاً الحياة ... وكلى أمل وتفاؤل ... وذلك وبكل بساطة ...لأني أعيش في وطن هادئ وجميل ... وطن آمن .. مجتمع مسالم .. عندي مدرسة .. جامعة.. ولديَّ عمل أكسب منه رزقي ..سأستقبل الصباح شاكراً ربي على يوم جديد منحني إياه .. لأشكر نعمه عليّ ..فلنستقبل يوم العمل / الدراسة بكل حب وصدق مشاعر ونحسن النيات ونشكر الله على ما رزقنا إياه ..
فغيرنا ... لا وطن لهم .. ولا مدرسة .. ولا جامعة .. ولا وظيفة ..
فلك الحمد والشكر يا ربي ...
أمور نندم عليها عند الكبر
- التفاصيل
علاء علي عبد
يحلو للبعض وصف الحياة بأنها "مدرسة". وهي كذلك بالفعل، فكل حدث يمر بالمرء يحمل معه العديد من الدروس التي يمكن أن تفيده من جهة، ويمكن أن تتعدى فائدتها لغيره أيضا من جهة أخرى.
وعندما يتقدم الإنسان بالسن، يجد بأنه أصبح في جعبته كم هائل من الدروس والتجارب التي أسهمت بشكل أو بآخر بتشكيل وصقل شخصيته. لكن ما يجب التنبه له أنه ليس بالضرورة أن تكون التجارب وردود أفعالنا عليها صائبة دائما، فطبيعتنا البشرية تجعلنا معرضين للخطأ والصواب.
ومع تراكم تجارب المرء، فإنه يصبح من المألوف أن يجد الشخص المسن نفسه يشعر بالندم على بعض التصرفات التي قام بها في حياته، حسبما ذكر موقع "LifeHack".
وفيما يلي عدد من أهم الأشياء التي يندم عليها الشخص المسن:
- لم أمنح لنفسي فرصة تحقيق أحلامي وطموحاتي: أول وأهم الأشياء التي يندم عليها الشخص المسن هي عدم ملاحقته لأحلامه والاكتفاء بما توقعه منه الآخرون. عندما يستعيد المسن ذكرياته يجد نفسه تلقائيا يتذكر أهدافه وتطلعاته التي لم يتمكن من تحقيقها، الأمر الذي يؤدي لتسرب مشاعر الإحباط له كونه لم يعد قادرا على تحقيق تلك الأحلام الآن.