إيجابيون: حين تصنع الكلمة.. إنساناً!
- التفاصيل
يسير المرء في هذه الحياة، تقابله نظرة تربّيه، وتهزه كلمة يسمعها، ويستوقفه حدث يراه، فيشق طريقه في النفس لتوجيه عقله وقلبه لتحقيق معاني القيم والنبل، وبناء الشخصية الإنسانية، إيجابية كانت أو سلبية!
ويزداد ثقل هذا الأمر بجلاء، على الشخص الكبير- من والد وغيره- يلقي الكلمة، ويؤدي الموقف- وربما لا يلقي له بالاً- لكنه يحفر في نفسية الطفل بشكل لا يتخيله، فتنشأ من ذلك الموقف قيم وأفكار يبني عليها الصغير مبادئه، ومثل ذلك الكلمات السلبية والقاتلة، والمواقف القاسية التي لها أثرها السلبي على من قيلت له، وتظل تدمر ذات الإنسان وتغرس فيه (أنا) سلبية ورؤية قاتمة.
المعلم يصنع طالبه بمواقف بسيطة وكلمات معدودة! نعم مرحلة انتهت من الحياةيقال في بعض الدراسات الغربية، إنّ هناك جانباً في المخ قد يكون مسؤولاً عن التجارب والكلمات المؤلمة التي يتعرض لها الإنسان، وهذا الجزء من المخ يحسن قدرة الإنسان على التكيف مع الجماعات والثقافات، كما أنه مسؤول عن رد الفعل على الألم الذي له علاقة بالجماعة، وأنّ تأثير الكلمة المؤلمة أشدّ وقعاً من الألم البدني، وأثره على النفس يمتد لسنوات طويلة تؤثر سلوك الإنسان أحياناً.
97 مليون عربي أُمي
- التفاصيل
قالت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، إن نسبة الأمية في الدول العربية تجاوزت 19 %، أي أن عدد الأميين فيها يحادد حاجز الـ 97 مليوناً.
وقالت المنظمة بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية إن تقارير التنمية البشرية للعام 2013 والتقرير العالمي لرصد التعليم للجميع 2012، تُشير إلى أن عدد سكان الدول العربية بلغ 353 مليوناً و800 ألف نسمة، منهم 256 مليوناً و946 ألف نسمة ملمّون بالقراءة والكتابة، ما يعني أن عدد الأميين في الدول العربية يصل إلى 96 مليوناً و836 ألف أمي.
خلاصة التقرير توضح أن نسبة الأمية في الوطن العربي تصل إلى 19,73 % من إجمالي مجموع السكان، حيث تصل نسبة الأمية لدى الإناث إلى 60,6 %، بينما تصل نسبة الأمية لدى الذكور إلى 39,42 %، مع العلم ان الأرقام والنسب المعلنة لا تتضمن الأميين في ثلاث دول عربية، هي جزر القمر وجيبوتي والصومال.
لماذا لا أنجح كغيري؟
- التفاصيل
هل لاحظ أحدكم أنه ربما يقوم بعمل ما عدة مرات لكن النجاح يعانده ولا يراه، رغم كل الجهد والتركيز المطلوب لتحقيق النجاح، في حين قد يقوم غيره بنفس العمل وينجح من المرات الأولى وبشكل ملحوظ، فما المشكلة؟ قد يستمر المرء منا على تلك الحال حيناً من الدهر طويلاً، من دون أن يتنبه إلى ن المشكلة الأساسية في عدم توفيقه أو نجاحه أو استمرار غلق الأبواب في وجهه ليست كامنة في حظه، إن كان من النوع الذي يؤمن بالحظوظ، وليست ذلك في جهده وأدائه، ولكن المشكلة كامنة في إصراره على السير بنفس الطريقة أو الأسلوب أو التفكير في حياته..
قدرة المرء على اختيار الحياة المناسبة
- التفاصيل
كثيرا ما يجد المرء نفسه أسيرا لعدد من الأشياء التي تعيق تقدمه كالظروف والحظ السيئ أو حتى الماضي المتعب، حسبما ذكر موقع "LifeHack".
الواقع أن المرء يمتلك القدرة على اختيار نوعية الحياة التي يريدها بشرط ألا يوهم نفسه بأنه ضحية لظروف معينة تمنعه من الحصول على الحياة التي يريدها، أو على الأقل السعي للحصول عليها.
ولتأكيد قدرة المرء على أن يعيش الحياة التي تناسبه، يمكنه التنبه لعدد من الأمور مثل:
- القدرة على التحكم بالتصرفات الشخصية: لا يمكن الادعاء بأن المرء يمكنه التحكم بكل ما يدور حوله، لكن ورغم هذا فهو بالتأكيد يمكنه التحكم والسيطرة على تصرفاته. فعندما تمر بالمرء لحظات صعبة أيا كان نوعها، فإنه قد لا يمتلك القدرة على منع تلك اللحظات من الحدوث، ولكنه بالتأكيد يملك القدرة على السيطرة على ردة فعله تجاهها. فضلا عن هذا، حاول أن تلقي نظرة فاحصة على يومك آخذا بعين الاعتبار أن بعض العادات يمكن أن تقف حاجزا يمنعك من الحياة التي تتمناها؛ فعلى سبيل المثال؛ اعلم بأن إهدار الوقت من خلال قضاء ساعات طويلة أمام شاشة التلفزيون مثلا أو إهدار المال من خلال شراء الكثير من الحاجيات دونما ضرورة سيجلب لك في نهاية اليوم شعورا بالإحباط نظرا لعدم تمكنك من إنجاز شيء يسهم بوصولك لنمط الحياة الذي تتمناه.
كيف تكسب (الأعداء)؟
- التفاصيل
1
قلت له، مهدئاََ: لا تقلق، فتكاثر أعدائك هو دليل نجاحك.
فقال: وهل تَكاثُر أصدقائي هو دليل فشلي؟!
2
كُتب وأُلّف الكثير عن (كيف تكسب الأصدقاء)، لكن ليس عن (الأعداء)، لأن كسب الأصدقاء عملية معقدة وطويلة وتحتاج إلى جهد كبير من الطرف الأول ومساهمة يسيرة من الطرف الثاني.
أما «كسب» الأعداء، أي الحصول على أعداء جدد، فهي للأسف عملية ميسرة وسريعة وتحتاج بالعكس إلى جهد يسير فقط من الطرف الأول وباقي الجهد سيتبرع بإكماله الطرف الثاني!