10 اختيارات نندم عليها
- التفاصيل
إذا قضيت حياتك محاولا إرضاء الآخرين، بأن تضع على وجهك القناع، فبمرور الوقت، لن تجد شيئا باقيا خلف هذا القناع. عندما تقضي الوقت الطويل في إرضاء الآخرين، وفي محاولة كسب رضاهم ونيل استحسانهم، والعمل على أن تكون الشخص الذي يريدونك أن تكونه، بمرور الوقت ستبدأ في نسيان حقيقتك الأصلية وتنسى نفسك الحقيقية كما هي. لذا لا تقلق كثيرا بشأن كيف سيحكم عليك الآخرون أو كيف يرونك، فأنت تعلم في قرارة نفسك وفي داخل قلبك حقيقة من أنت، وما أنت عليه. لا يجب أن تكون كامل الأوصاف لتحصل على إعجاب وانبهار الآخرين، بل اجعلهم ينبهرون ويعجبون بطريقة تغلبك على نقاط النقص والضعف فيك، وكن على سجيتك. لا تخسر نفسك لتكسب الناس.
الدعوة الأصعب
- التفاصيل
لا يشك مسلم في أفضلية الدعوة إلى الله تعالى على كثير من الأعمال , قال تعالى : {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } فصلت/33 , كما لا يشك مسلم في صعوبة عمل الدعوة ومشقته , فهو عمل الأنبياء والمرسلين , ولا يستطيعه ويحسنه من بعدهم إلا ورثتهم من العلماء والصالحين .
وإذا كانت دعوة عامة الناس من الصعوبة بمكان , نظرا لما تحتاج إليه من علم وحلم وحكمة وخلق وصبر واحتمال , إلا أن فيها مع ذلك الشهرة والثناء , إضافة لبعدها عن الاحتكاك الذي قد يكشف المستور والمحظور من الأخطاء والعيوب .
أما دعوة أهل البيت والأهل والأرحام , فهي الدعوة الأصعب والمهمة الأكثر مشقة , نظرا لانعدام الشهرة الموجودة في الدعوة الخارجية , مما يجعل الدافع للقيام بها أقل , إضافة للاحتكاك المستمر الذي تظهر فيه الأخلاق على حقيقتها , ومعادن الرجال والدعاة على طبيعتها , ولذلك قد لا تجد الكثير من الدعاة يحسنونها كما يحسنون الدعوة الخارجية .
طرق لتقبل الحياة بحلوها ومرّها
- التفاصيل
كثيرا ما نسمع أقوال البعض في وصفهم للحياة بأنها غير عادلة وأنها متعبة إلى حد بعيد. مهما اختلفت الآراء حول وصف الحياة إلا أنها تبقى تحمل بين طياتها الجوانب الإيجابية والسلبية لجميع البشر، حسب ما ذكر موقع "wikiHow".
فعلى الرغم من التفاوت في الحالة المادية بين البشر على سبيل المثال إلا أن السعادة تطرق أبواب الجميع بصرف النظر عن غناهم وفقرهم. قد تكون زيارتها للبعض أكثر من البعض الآخر إلا أنها ومع ذلك لا تترك أحدا دون زيارة بين الحين والآخر. وفي حال اقتنعنا بهذه الحقيقة، يجب أن نعلم بأن المرء يملك في داخله الكثير من القدرة على اختيار مسار حياته وتوجيهها إما للإيجاب أو السلب.
يعد الرضا أحد أهم المفاتيح التي تمنح المرء القدرة على التعامل مع شعوره بعدم نيل حقه من الدنيا والذي يجعله يصفها بعدم العدالة. فالرضا يجعل المرء يدرك أن هذه هي الحياة، بخيرها وشرها، بمفاجآتها السعيدة والمؤلمة، وبالتالي يوجه تفكيره نحو كيفية تجاوز مصاعبها بدلا من أن يندب حظه العاثر فيها.
ظاهرة النفاق الاجتماعي
- التفاصيل
النفاق الإجتماعي وما أدراك ما النفاق ظاهرة أصبحت جزءا من حياتنا؟؟ ظاهرة المناصب ظاهرة المنافع ظاهرة التملق ظاهرة الصعود للمناصب بسرعة البرق إنها ظاهرة أصبحت ساعات حياتنا تدور في فلكها يوميا كيف لأ وقد جعلنا كل حياتنا نفاق× نفاق× نفاق= إنحلال الأخلاق وإنحلال القيم والمبادئ ثم الفساد أفة المجتمع القاتلة التي تربينا عليها لتصبح حياتنا لا تستقيم إلا بها للأسف كم من منافق بين ظهرانينا وكم من متملق يدفع مبالغ طائلة من أجل النفاق( إعلانات –تهنئة-..ألخ) وكم من أمور حياة لا تسير إلا بنفاق مخجل غريب. أقول أمامك شيء ومن خلفك أشياء أقول إن فلان ذو أخلاق ممتازة ومن خلفة أطعنة بكل سكاكين النفاق.
قوة العقل الواعي
- التفاصيل
معتقداتك تشكل أفكارك، وأفكارك توجه مشاعرك، وأفكارك ومشاعرك تصنعان أفعالك، وأفعالك بالتكرار تصبح طباعك، وهي تشكل قيمك وحياتك، وبها يتحدد مصيرك
يثبت علم البيولوجيا الحديث أننا لسنا أسرى لجيناتنا الوراثية، كما ذكرنا في المقال السابق (هل نحن أسرى جيناتنا الوراثية؟)، فالجينات الوراثية وإن كانت تحدد الاستعداد الوراثي إلا أن التنشئة والتربية تحددان نوع السلوك الذي يتبناه الإنسان، فالسلوك الإنساني يعتمد على التعليم وليس على الجينات، وبما أن أكثر مرحلة يكون فيها الدماغ قابلاً للبرمجة ومهيأ للإيحاء هي السنوات الأولى من الحياة، فهل يبقى الإنسان طوال حياته أسير سنوات تربيته الأولى التي انتقلت لعقله اللاواعي لتصبح حقائق بديهية ومعتقدات راسخة يصعب تغييرها.. أم أن الإنسان قادر على أن يعيد برمجة عقله وتغيير معتقداته بعقله الواعي؟
يثبت علم البيولوجيا الحديث أن البيئة الخارجية والتنشئة والتربية والتعليم لها السيادة الأولى في معادلة الحياة، بل يمكن للتربية أن تعيد برمجة جيناتنا الوراثية بقدرتها على اختيار واحد من ألفي نوع من البروتينات التي يمكن أن يقوم الجين الوراثي ببنائها والتي بها يتم تشفير المعلومات المهمة للوظائف العضوية الحيوية في الإنسان.