كيف تكون ردود أفعالك راقية؟
- التفاصيل
قد يسيء أحدهم التصرف نحوك، أو يعاملك بشكل غير لائق، وهنا يأتي دور رد فعل من جانبك، ربما يكون صحيحا أو غير موفق.
مهما بلغت درجة فظاظة الطرف الآخر وسوء تصرفه، حاول دائما أن تعبر ردود أفعالك عن شخصيتك أنت بكل احترامها ورقيها، ولا تجعله يجرك معه إلى التصرف بشكل ينافي أصول اللياقة والأدب.
لذلك، فمهما كنت غاضبا أو تشعر بالاستفزاز مما حدث، تذكر أنك شخصية مهذبة، وحاول السيطرة على أعصابك، والتدرب على التصرف بشكل راقٍ يجعل الطرف الآخر يشعر بالهزيمة والاندحار أمامك، من خلال الوسائل الآتية، وفق ما أورد موقع "ياهو مكتوب":
1 - تجاهل الأمر تماما
إذا ألقى أحدهم على مسامعك عبارة مهينة بهدف استفزازك وجرك لشجار، أو حاول قطع طريقك أو عرقلتك مثلا، استجمع كل إرادتك في التماسك والاحتفاظ بابتسامة على وجهك، والتظاهر بأنك لم تسمع ما قيل قبل لحظات، أو تجنب الشخص الذي يقطع طريقك، وغير اتجاهك بعيدا عنه، أو حتى ابتسم ببرود إذا عرقلك، وقل "يبدو أني لم أنتبه أثناء سيري، فتعثرت"، جرب هذه الطريقة وستلاحظ كم سيتكدر الطرف الآخر وتضيع عليه متعة مشاهدتك وأنت غاضب وترد السوء بالسوء.
الثقة وكيف نستفيد منها؟
- التفاصيل
حين يتعلق الأمر بالوضوح الذي نحتاجه؛ كي نُقرر ما نريده فيما يخص علاقاتنا بالآخرين ونجاحها فلا أجمل ولا أفضل لنتعلق به سواه توجد (الثقة)، التي تُعطينا وتلك العلاقات قيمة عالية تعتمد عليها وتتقدم بها وضمن خطوات واثقة إلى الأمام، وبرغم أنها قد تكون بأحجام مختلفة إلا أن ذلك لا يُقلل من أهميتها، فهي القادرة على فك الشفرات السرية التي تفصل كل مرحلة نخوضها عن الأخرى فتسهل من بعد ذلك مهمة التواصل مع الآخرين الذين يتواجدون من حولنا، ولا يُعقل بأن نعيش معهم دونها تلك (الثقة) حتى وإن تظاهرنا بأن وجودها لا يعنينا، وحسبنا بأننا لن نتأثر بغيابها عنا، فهي ودون شك ذات تأثير كبير يظهر كلما تطورت العلاقة وارتفع معدل نجاحها؛ لنخرج بنتيجة عظيمة الشأن توفر حياة طيبة ستعني لنا الكثير.
لقد بدأت حديثي اليوم عن (الثقة) التي يمكن بأن تُقدم لنا بقدر ما سنفعل، لكنها ستفقد صلابتها وقدرتها على التحمل إن بالغنا باستغلالها وبشكل سييء، فحين يكون الأمر متعلقاً بها فلابد وأن نحافظ عليها لا أن نستغل من يمدنا بها، ويدعم علاقتنا به من خلالها، بكثرة الأخذ دون أن يوازيه أي شيء من العطاء وفي المقابل، الذي قد لا يتحضر ليقابله أبداً، فيجعله ومع مرور الوقت يُقرر سحب (حبل الثقة) كله؛ لنواجه الحياة دونه ذاك الحبل الذي توثقت بفضله العلاقة وبلغت مرحلة جديرة بالاحترام، ولكن تأثرها قد هددنا؛ لنصبح الحلقة الأضعف.
لا للتصنع في أعمال التطوع
- التفاصيل
لَيسَت المَرَّة الأُولَى التي أكتُب فِيها عَن التَّطوُّع؛ ووجُوب زرَاعته في حقُولنا الاجتمَاعيّة، لأنَّ الأُمَم -في نَظري- تُقاس بعَدد المُتطوّعين فِيهَا، لأنَّ المُتطوِّع يَفعل الفِعْل لوَجه العَطَاء، في حِين أنَّ المُوظَّف يَعمل عَمله مِن أجل كَسب المَال، وأحياناً الثَّراء..!
لَيسَت المَرَّة الأُولَى التي أكتُب فِيها عَن التَّطوُّع؛ ووجُوب زرَاعته في حقُولنا الاجتمَاعيّة، لأنَّ الأُمَم -في نَظري- تُقاس بعَدد المُتطوّعين فِيهَا، لأنَّ المُتطوِّع يَفعل الفِعْل لوَجه العَطَاء، في حِين أنَّ المُوظَّف يَعمل عَمله مِن أجل كَسب المَال، وأحياناً الثَّراء..!
لقَد قُلتُ في كَثير مِن المَنابِر الإعلَاميّة، بأنَّ لَدينا مُطَاوعة؛ ولَيس لَدينا مُتطوّعون، وكَم كُنتُ أتمنَّى أنْ يَكون لَدينا مُتطوّعون، بقَدر مَا لَدينا مِن مُطَاوعة ومُحتَسبين..!
مجتمعنا وانحراف الفطرة
- التفاصيل
الفطرة هي ما جبل عليه الإنسان في ذاته الداخلية او الخارجية , وهي أول ما عرف وما أحس وأول ما وجه شعوره نحوه , وأول عين رآي بها الحياة .
فكل ابن آدم ُولد على فطرة الإنسانية , وهذه الفطرة تقتضي ميوله نحو اشياء عديدة مثل حب المال, و حب الحياة , وحب الملكية , و حب الزوجة أو الزوج , و حب الولد و..إلخ , كما تقتضى نفوره ذاتيا مثلا من ذكر الموت او الهلاك والفناء , من ذكر الفشل , فإن ذكرت امام طفل انه لا يحبه احد وانه فاشل اوانه سيموت فتراه يبكي رغم انه لم يجرب معنى الفشل او الموت لكنه جبل على النفور من تلك الأشياء .
والدين الإسلامي موافق للفطرة ولابد و بل هو دين الفطرة السوية لاتفاق الاثنين في المصدر , فخالق الفطرة هو منزل الدين وفارضه وهو الله عزل وجل , ولكنه قد يضع لها ما يزكيها ويقوم سلوكها ويضع ضوابط لها حتى لا تسلك مسلكا منحرفا يؤدي إلى عواقب وخيمة .
ما أقسى الحياة (1)
- التفاصيل
في الحياة نلتقي بنماذج متعددة ومختلفة في الطباع هناك الشرس والطيب، هناك الأمين واللص الذي يسرق الكحل من العين كما في الأمثال، هناك الكريم واللئيم، المخادع والغشاش والشهم، هناك من يتصف بالإنسانية وحب الخير، مقابل من يرى ذاته أنه محور الكون ومن بعدي فليأت الشيطان بشروره والطوفان معه ليقتلع من العالم كل ما هو مرتبط بالخير والجمال، هناك في الحياة نماذج أقرب إلى البلاء، وقد نجد لبعض الأمراض دواء ناجحاً إلاّ دواء يصلح من تلك النماذج، ذلك أن هناك من يرى في شروق الشمس الحرارة والموت وفي المطر والغيث الابتلاء، دون أن يضع في الاعتبار الخير والنماء واستمرارية الحياة، ذلك أن المألوف لديه غير مألوف، بل إن هناك من يرى في الغراب جمالاً يوازي جمال الطاووس، وأن نعيق البوم في سمعه أحلى من شدو البلابل.