يوسف إسماعيل سليمان
إن من الأمور العجيبة المثيرة لتدبر العقل المسلم، والمُحرّكة لوجدانه ذلك الكم الهائل من النصوص القرآنية والنبوية التي تحث على العطاء والبذل والتعاون والتكافل، والأعجب أنها تميل في أغلب منطلقاتها إلى التأكيد على الفوائد والثمرات التي تعود على من أعطى وبذل وضحَّى، أكثر مما تتحدث عن الثمار المرجوة لمن أخذ وانتفع، وكأنها تعزز في عقول المؤمنين ووجدانهم أن الخير كل الخير، والفوز كل الفوز للباذلين الخيّرين، قال تعالى:)وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا([المزمل:20].
وقال أيضًا: )وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ([التغابن:16].
كما أكد النبي r ذلك في قوله r: ((خَيرُ النَّاسِ أَنْفَعُهُم للنَّاسِ))[رواه الطبراني في الأوسط وحسنه السيوطي، والألباني]، وقوله أيضًا: ((وخَيرُ الجِيرَانِ عِنْدَ اللهِ خَيرُهُم لِجَارِهِ))[رواه أحمد و الترمذي وحسنه السيوطي، والشيخ شاكر، والألباني].

بدر الشبيب         
في ظل غياب المؤسسات العلمية التي تعنى بدراسة الظواهر الاجتماعية المختلفة ومتابعتها، وتبقى محاولة الإجابة على المسألة الاجتماعية مشوبه بالقصور، من هنا تكون الإجابة على هذا السؤال معقدة جدّاً، لأنها تتطلب دراسة المجتمع دراسة عميقة لمعرفة العناصر التي تؤثر في توجه مجتمع ما نحو الكتاب وعزوف آخر عنه. وقضية كهذه يجب أن تشغل وقت الكثير ممن له صلة بالشأن الثقافي، ذلك لأنها قضية خطيرة تتصل إتصالاً مباشراً ببقاء المجتمع ونموه وتقدمه. وباختصار إنّ المجتمع الذي لا يقرأ هو مجتمع ميت خصوصاً في زمن الإنفجار المعرفي. وفي هذه العجالة سأحاول الكشف عن بعض الأسباب التي أراها ذات علاقة بالإجابة عن السؤال الذي نحن بصدده.
ضعف الشعور بالحاجة للكتاب، عندما نشعر بالجوع يحركنا هذا الشعور نحو ما يسد جوعنا ويشبع غريزتنا وهكذا بالنسبة لبقية الحاجات الأساسية المادية. ولكن ماذا عن الحاجات المعنوية؟ كيف نشعر بالجوع العاطفي أو الأخلاقي؟ كيف ومتى نشعر بالجوع المعرفي؟ ربما يكون الجواب: إننا نشعر بالحاجة للمعرفة عندما يتعاظم شعورنا بجهلنا، لكن هذا يجرنا نحو سؤال آخر: متى نشعر بجهلنا؟

تحقيق: ثناء عبدالعظيم         
تصيب الكسالى والمتفوقين على حد سواء
مَن منّا لا يخاف الامتحان؟ فالامتحان، أيّاً كان موضوعه أو مجاله، هو محطة مهمة في حياة كل طالب، لأنّه يُحدّد ثمرة مجهوده ويرسم مستقبله ويقترب به خطوة نحو تحقيق حلمه. لكن، ما مُبرّر هذا الخوف الذي يصيب الجميع متفوّقين وكسالى على حَدٍّ سواء؟
يُقال إنّ رهبة الامتحان التي تنتاب الكثير من التلامذة والطلاب كباراً وصغاراً، هي بمثابة شعور مُحفّز على الدراسة والمذاكرة ودافع للتحصيل والإنجاز وبذل الجهد والحرص على النجاح والتفوق. ويتم تفسيرها على أنها عبارة عن حالة نفسية طبيعية، يمرّ بها جميع الطلبة، إما خوفاً من الفشل أو الرسوب أو من ردود فعل الأهل، أو أنّها تأتي نتيجة لضعف الثقة بالنفس، أو الرغبة في التفوق على الآخرين. وفي الحقيقة، إنّ رهبة الامتحانات، تصاحبها أيضاً أعراض عضوية ونفسية، منها: سرعة الانفعال، وانشغال الذهن بأفكار سلبية، ممّا يُقلل من القدرة على التركيز ويعطي نتائج سلبية.

محمد هاشم الجيلاني /خاص ينابيع تربوية
الحب فوق الرضا وهو سبيل الحياة الطيبة فالحب سبيل للنجاة من الكثير من الآلام والمتاعب ، فهو سبيل لراحة البال وسكينة الروح والتخلص من القلق والاكتئاب
وهو كذلك مصدر أساسي ومهم لتقوية الروابط العائلية والاجتماعية وتحقيق الرضا عن الذات وعن الآخرين .
بالحب نقبل بعضنا البعض ونقدر ونحترم بعضنا أيضاً فهو مصدرً من مصادر السعادة وبه يعيش الإنسان بعيداً عن الاكتواء بنار الحسد والحقد وحب الانتقام.
لذلك كانت رسالة الأنبياء جميعهم رسالة محبة وتسامح فالقرآن الكريم دعا لكل ما يعمق الألفة والمحبة بين الناس كافة قال تعالى (لو أَنفقتَ ما في الأرض جميعاً ما الفتَ بين قلوبِهم ولكن الَلَهَ ألَّفَ بينَهم) وكذلك السنة النبوية دعت أيضا لكل ما من شانه تعميق الحب بين الناس سواءً الحب العائلي أو المجتمعي بل جعل الحب في الإسلام دليل صدق الإيمان (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ).

نبيل جلهوم
النظرة الأولى :
الناس ينظرون للمطلقة نظرة ظالمة  ..
وكأنها قد  أجرمت ..
وكأنه و لاحق لها بعد ذلك فى الحياة مع زوج آخر ..
نسوا أنها كيان إنسانى .. وأنه قد يكون زوجها السابق قد ظلمها وأثقل كاهلها ..
وأنها بشر يجب أن تعيش وأن تستمتع بحياة كريمة كأى بشر من البشر ..
وأنه لا يعنى أنها مطلقة أنها بذلك تكون من النساء ذوى الدرجة الثانية ..
الإنصاف .. يا أيها  الإنسان لأخيك الإنسان .

JoomShaper