قلق أم تفاؤل وأمل؟.. بعد التقاعد
- التفاصيل
كلمة "التقاعد".. أو "الإحالة إلى المعاش".. لا شكّ أنها تثير في النفوس مشاعر نفسية سلبية غير مرغوبة.. فالتقاعد من العمل يمثل مشكلة نفسية حقيقية خصوصاً وانّه يرتبط بمرحلة السن المتقدم، ويعتبره الموظفون نهاية رديئة لرحلة العمل الحافلة.. ويرتبط في الأذهان بأنّ الشخص أصبح زائداً عن الحاجة، وانّه مقبل على مزيد من المتاعب بعد أن يصبح بلا عمل.
وهنا أقدم لك – عزيزي القارئ – رؤية نفسية لمسألة التقاعد من العمل وما يرتبط بهذه المرحلة من مشكلات.. وهموم.. وكذلك الفوائد والإيجابيات التي لا يفكر بها أحد.. وكيف يمكن أن نعد أنفسنا لمواجهة مرحلة التقاعد.
- مشكلة إسمها.. "التقاعد":
يعتبر التقاعد من العمل إحدى مشكلات الحضارة الحديثة، ويعني التقاعد أو الإحالة إلى المعاش التوقف عن العمل بالنسبة لمن يشغلون وظائف أو يقومون بأعمال رسمية عندما يبلغون سناً محددة، وكان الإنسان قديماً يظل يعمل حتى يفقد قواه بفعل العجز أو المرض فلم يكن هناك وجود لمثل هذه المشكلة، ومع ظهور المجتمعات الصناعية كان من الضروري تطبيق مبدأ التقاعد لكبار السن لتحقيق التوازن بين شباب العمال والموظفين وتجنب البطالة في الأجيال الأصغر سناً، ويبدو ذلك أمر لا مفر منه رغم أنّه لا يأتي على هوى الكبار الذين يرغمون على ترك عملهم في العادة وهم في قمة السلم الوظيفي فيتخلون عن مواقعهم الوظيفية مع ما يتضمنه ذلك من التخلي عن السلطة والنفوذ والوضع الاجتماعي.
القراءة.. بين العجز والحب
- التفاصيل
انتشرت الآن مقولة أضيق بها «أمة اقرأ لا تقرأ»، فهل هي مقولة صحيحة، وما السبب؟ هل طرد الكتاب الورقي من عالمنا وحل محله القراءة الرقمية (الإلكترونية)؟ هل يقع اللوم على الأسرة التي لا تشجع الأبناء على القراءة، أم هو ارتفاع أسعار الكتب؟ وما دور السياسات التعليمية والمناهج الدراسية؟ وما مصير تربية أطفال العرب وسط اضطراب بلدانهم وهيمنة العولمة وتغلغل الحداثة؟ أسئلة ملحة تدعو لمحاولة إلقاء الضوء عليها احتفال «اليونسكو» في 23 أبريل باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف؛ من أجل تعزيز القراءة ونشر الكتب وحماية الملكية الفكرية، والتاريخ رمزي في عالم الأدب العالمي، ففي هذا اليوم من عام 1616م، توفي أدباء كبار منهم «وليم شكسبير»، وكان من الطبيعي بالتالي أن تخصص «اليونسكو» هذا اليوم لإبراز مكانة المؤلفين وأهمية الكتب، ولتشجيع الناس عموماً، والشباب على وجه الخصوص، وقد تم اختيار مدينة بانكوك عاصمة للكتاب هذا العام؛ اعترافاً ببرنامجها الرامي إلى تنمية القراءة لدى الشباب والفئات المحرومة، يأتي ذلك ومازال هناك 800 مليون شخص في العالم لا يستطيعون القراءة، و100 مليون طفل لا يذهبون للمدارس!
القـراءة رافـد أساسي للتعلـم
- التفاصيل
لكي يتضح للقارئ مدى أهمية المكتبات العامة في دول العالم الأول، أورد إحصائيات نشرت في دراسة لمعهد خدمات المتاحف والمكتبات الأمريكي لعام 2010 ميلادية، تشير الإحصائيات الواردة في التقرير السنوي إلى أن عدد المكتبات العامة في الولايات المتحدة الأمريكية للعام المذكور بلغ 8951 مكتبة، إضافة إلى ما يزيد على 17 ألف فرع ومكتبة متنقلة، مما يعني توفر ثلاث مكتبات عامة، و5.8 فرع لكل مائة ألف مواطن، وتفيد نفس الدراسة أن معدل زيارة المواطن الأمريكي للمكتبات العامة بلغ 5.3 زيارة في العام، بمعدل زيادة 21.7% خلال عشر السنوات الأخيرة، كما قدمت المكتبات العامة 3.75 مليون برنامج موجه نحو الجمهور في مجالات شتى لها علاقة بالثقافة والقراءة، 61.5% منها موجه نحو الأطفال. ووزعت المكتبات العامة في نفس الفترة 2.5 بليون مادة مطبوعة، وهو الرقم الأعلى خلال السنوات العشرة الأخيرة، على الرغم من المشكلات الاقتصادية التي مرت بها البلاد في ذلك العام. ولقد ارتفع نصيب الأطفال من المادة الموزعة بنسبة 28.3% خلال السنوات العشرة الأخيرة. أما من حيث الإيرادات والمصروفات فقد حققت المكتبات العامة فائضا في مواردها المالية إذ بلغت إيراداتها 11.3 بليون دولار، بينما بلغت مصروفاتها 10.8 بليون دولار، لنفس الفترة مما يعني أن المواطن الأمريكي يدفع من موارده الخاصة مقابل الخدمة التي توفرها له المكتبات العامة، الأمر الذي يدل على الوعي بالفوائد المرجوة من هذه الخدمات. هذه الإحصائيات نموذج على الوعي بأهمية القراءة في دول العالم الأول.
أيهما انجح.. زواج الحب أم .. التقليدي ؟
- التفاصيل
لا نختلف بأن الزواج قسمة ونصيب كما اننا لا نعلم من هو شريك العمر وبمن سنرتبط وليس لدينا معرفة مع من سنكمل حياتنا وما طبيعة هذا الشخص الا انه لكل شخص يملك فكرا واعتقادا مختلفا عن الاخرين. ولكن في مجتمعنا هناك فكر يختلف من شخص الى اخر. فمنهم من يرى ان اختيار الشريك عن معرفة وحب عاصف ويتوج بالارتباط هو الافضل. واخرون يجدون ان الاختيار عن طريق الاهل وقناعة الجميع فيه المناسب ومن هنا اتخذنا بعض اراء المواطنين .
التعميم مرفوض
يقول احمد ناصر:» انني أرفض التعميم في هذه المسألة، فإن الزواج عن طريق معرفة سابقة مرفوض في بعض العادات، كما أن الزواج عن طريق الأهل لا يعمل به عند البعض الآخر. مشيرا الى ان هذا الأمر يتم الحكم عليه بطريقة فردية أو شخصية، فما يسري على عائلة ما لا يسري على غيرها، وما تقبل به فتاة ما لا تقبل به أخرى وحتى الشباب منهم من يرفض الزواج عن طريق الأهل ويفضل أن يعرف الفتاة قبل الزواج.
شيء حول القراءة.. سؤالٌ عمادٌ
- التفاصيل
لماذا اقرأ؟ من الأسئلة المتعلقة بمصير ووجود، إذن السؤال خطير جد خطير، ومحك وجودك يتأرجح ويدور حول جوابك.
فإن كان جوابك كقول من قال: أَقرأ لأضيع وقتي وأزيح الملل عن قلبي قليلاً، وحتى أنظر فيما جدَّ من أحوال في هذه الدنيا. كنت من الذين لا يقدرون القراءة حقها ولا يعلمون أن «فعل القراءة» مؤذن بقيام أمة أو زوالها.
وما أظن أن أحداً في أيامنا هذه يجهل قيمة القراءة وأهميتها وأولويتها في الشهود الحضاري، لذلك كان حديثي مع من يقرأ ويحب القراءة ولكنه لا يستبين وجهاً حضارياً في القراءة باعتبارها أداة رافعة وبناء ومنهجاً نؤسس من خلاله لصعود نجم الحضارة العربية الاسلامية من جديد كما في سالف دهرها.
فلو أننا تأملنا في قوله تعالى: «اقرأ باسم ربك الذي خلق».