عمان - الدستور - أنس صويلح
يمر عيد الأم على بعض الأمهات حزينا ثقيلا يزيد لوعة قلوبهن ويجدد آلامهن بعد أن وجدن أنفسهن وقد مضى العمر وتقدمت بهن السن في دور المسنين دون أبناء يحيطونهن بالرعاية وبلا فرحة.
لا يجدن إلا بعض الذكريات والمواقف التي تذكرهن بأبنائهن بخاصة وهم اطفال غير جاحدين او حاقدين او متناسين لفضل تلك الأم في تربيتهم وتنشئتهم ، وحيدات دون رعاية يقمن في مراكز إيواء ورعاية المسنين التابعة لوزراة التنمية الاجتماعية.
وتتجدد تلك الآلام والعالم يحتفل بذكرى عيد الأم الذي يصادف 21 اذار من كل عام ، فالأم التي تستحق الاحترام والتقدير والإجلال تحمل وتلد وتربي وتسهر الليالي وتفرح وتدعو وتتمنى ان يكون ابناؤها افضل الناس ، وهي التي ان قوبلت يوما بجحود ابنائها تبقى على حبها لهم ، تغضب قليلا لكنها تدعو لهم في سرها وتحيطهم بحب لا يعرف حدودا.

"علاج الخجل" كل ما تريد معرفته عن الخجل، إعداد: أماني سعد محمد - عرب نت فايف... أكيد أنك بحثت كثيراً عن علاج للخجل وقرأت الكثير من المقالات لتستدل بها على علاج سحري يخلصك من الخجل وفي النهاية لم تجد، فكيف عرفت أنا ذلك ؟! .. هذا لأنك مازلت تبحث عن علاج الخجل بقرائتك لمقالي هذا، وقد تكون الآن تحدوك مشاعر مختلطة يشوبها اليأس تارة ويحدوها الأمل تارة أخرى، ولكي أكون صادقة معك وتحظي بنتائج إيجابية لتطبيقك ما جاء في هذا المقال والتخلص من الخجل نهائياً؛ فأنا أريد وعداً منك الآن وفوراً، وعداً ليس لي وأنما وعداً لنفسك - بأنك ستلزم نفسك من اليوم بالتخلص من الخجل نهائياً؛ وتفتح صفحة جديدة في حياتك- وتكتب في أعلى الصفحة الجملة التالية:
أنا .......أكتب أسمك هنا......... إنسان ناجح ومتفائل وواثق من نفسه الآن واليوم وكل يوم؛ وفي أي وقت؛ وتحت أي ظروف؛ وعلى إختلاف المواقف والأحداث، "أنا شجاع" نعم "أنا شجاع".

مـحـيـط ـ مــروة رزق
نظراً لنمط الحياة السريع الذي نعيشه حالياً، والحالة الاقتصادية الحرجة، وفي ظل الارتفاع الرهيب في أعداد العاطلين، يصاب الكثيرون بحالة من الاكتئاب يصاحبها شعور باليأس والحزن الشديد، مع عدم الانتظام في النوم والطعام، وفقدان الطاقة، بجانب اللجوء إلى العزلة، وقد يتطور الأمر في بعض الأحيان إلى الانتحار، وذلك في مراحل الاكتئاب المتأخرة.
وقبل التفكير في كيفية التخلص من هذه الحالة، لابد من الإشارة إلى مقدار الخطورة التي تكمن فيها، فالبعض يظن أن المرض الخطر هو المرض العضوي الذي يؤدي إلى الموت، أو شلل عضو محدد في الجسم، أما ما يرتبط بالروح والنفس فليس بالأمر الخطر لأنه غير ظاهر مع أنه يسبب في حالات كثيرة الموت.
أظهرت دراسة حديثة بجامعة كولومبيا الأمريكية أن الكآبة ليست في حقيقتها مرضاً عضوياً بل نفسي ويمكن معالجته والشفاء منه، لكن الشرط في ذلك أن يحسن المصاب التصرف ويقرر طلب المساعدة من الغير أما من أقارب له أو من طبيب إختصاصي.

تصنف العلوم الطبية العنف على أنه خطر صحي على الفرد ومشكلة صحة عامة على المجتمع برمته وهو ما تؤكده الإحصائيات والدراسات التي تظهر أن العنف يتسبب في وفاة 1.6 مليون شخص سنويّاً، أو ما يزيد على أربعة آلاف وفاة يوميّاً، وهو ما يضع العنف في مرتبة متقدمة على قائمة الأسباب الرئيسية للوفاة بين الذكور في الفئة العمرية الممتدة من سن الخامسة عشرة وحتى سن الرابعة والأربعين. وبخلاف الوفيات اليومية يتسبب العنف في عشرات الآلاف من الإصابات التي غالباً ما تتطلب مراجعة أقسام الطوارئ، أو الحجز في المستشفيات لفترات متباينة، أو على الأقل مراجعة العيادات الخارجية لشهور وسنين طويلة.

هل يمكن أن يتحول إستخدام شبكة المعلومات العالمية المعروفة وباسم (إنترنيت) إلى إدمان مرضي مثل الإدمان على الكحول والمخدرات من قِبَل بعض المستخدمين لها؟ كان هذا السؤال الإفتراضي محور الدراسة التي أجراها أحد الباحثين بجامعة "بتسبرج" على نحو أربعمائة شخص من الرجال والنساء.
وقد اكتشف الباحث انّ إدمان الإنترنيت يجعل الناس يمضون 40 ساعة أو أكثر أسبوعياً على الخط أمام أجهزة الكمبيوتر ومعظمهم يقضي كثيراً من الساعات الطوال في ممارسة الألعاب أو الإشتراك في المناقشات الدائرة فيها.
واضطر أحد الآباء إلى إدخال ابنه المراهق البالغ من العمر 17 عاماً إلى مستشفى يعالج مدمني المخدرات والكحوليات لمدة عشرة أيّام لإعادة تأهيلة وعلاجه من إدمانه الشديد لشبكة الإنترنيت.

JoomShaper