الکاتب : مريم عبدالله النعيمي    
تكوين مجتمع المعرفة هل هو مسؤولية الدولة وحدها؟ أم هو مسؤولية واجهات معينة؟ أم هو مسؤولية نخب مثقفة؟ أم هو نتاج جهود مشتركة لأكثر من جهة تعمل مجتمعة لإرساء مجتمع المعرفة، نتيجة لتوفر جملة من الشروط الموضوعية والمعطيات المعرفية التي تزخر بها الذاكرة الجماعية في أي مجتمع من المجتمعات؟
في حقيقة الأمر يحتاج تكوين مجتمع المعرفة إلى جملة من المطالب من بينها تبني الحكومة والنخب المثقفة لهذا المطلب، واتفاق الطرفين على أهمية نمو الوعي الاجتماعي، وحدوث طفرة معرفية في الحياة الاجتماعية تدفع الأفراد لاتخاذ مواقف إيجابية في مختلف القضايا، وتتيح لكل واحد منهم القدرة على المحافظة على مكتسباته الشخصية، وعلى نجاحاته السابقة في ظل الرؤية النافذة، والأفق الممتد الذي يرنو إليه والذي تهيّأ له من خلال النمو المستمر، والتواصل الحقيقي مع المعطيات المعرفية يوماً بعد يوم، ومرحلة تلو مرحلة.

الکاتب ثناء عبدالعظيم         
الجليس والأنيس والرعاية والاهتمامات، من أهم مبررات زواج المسن. فالزواج حق شرّعه رب العالمين لكل إنسان. لكن، متى يصبح زواج الأب المسن غير مرغوب فيه من جانب الأبناء؟ وهل من حقهم أن يمنعوه.
الأب المسن يحتاج إلى الرعاية والاهتمام. لذا، فهو قد يفكر في الزواج حتى يجد شريكة تؤنس وحدته وتشاركه ما تبقى من عمره. إلا أن هذا الأمر لا يلقى قبولاً من جانب الأبناء. فمنهم من يقف في وجه والده رافضاً أن يمارس حقه في الزواج، ومنهم من يلجأ إلى القضاء مطالباً بالحجر على والده مُشككاً في أهليته وكفاءته العقلية، ومنهم من يذهب إلى أبعد من ذلك، فيهدد والده بالاعتداء عليه.

أ. د. عبدالكريم بكّار    
نستطيع أن نعرف التراث بأنّه: "مجموعة عطاءات الآباء والأجداد على المستوى الروحي والمادي عبر تفاعلهم مع الدين، وضمن خضوعهم لقيود الزمان والمكان اللذين تم الإنجاز فيهما".
ونحن مع الباحثين الذين لا يعدّون الكتاب والسنة من التراث؛ لأنّهما ليسا من إنتاج الآباء، ولا من معطيات التاريخ. وتعاملنا معهما يختلف تماماً عن تعاملنا مع التراث؛ إذ نمتثل لما جاء فيهما من قطعيات، ونجتهد في الظنيات وفق أصول وضوابط اجتهادية وتوليدية معروفة.
أمّا التراث فإنّنا نحكم عليه بعين المعايير التي نحكم بها على الواقع، أي: نملك سلطة تقويمه، من خلال المنهج الرباني المحفوظ عن التغيير والتبديل، مع الاستعانة بأقوال السلف، وما تراكم لدينا من خبرات حضارية متنوعة. وكما نختلف في صحة موقف أو عمل اجتهادي أو حضاري يمارسه بعضنا الآن؛ فقد نختلف أيضاً في الحكم على موقف أو قول يعود إلى الماضي. وما نعده تراثاً للتابعين عاشه التابعون – رضي الله عنهم – على أنّه واقع. والواقع الذي نحياه اليوم سوف يصبح تراثاً في نظر الأجيال القادمة. وكما أنه لا ننظر إليه نظرة تقديس وتصويب مطلق؛ فمن حق المسلمين اللاحقين أن ينظروا إليه النظرة نفسها؛ بل يجب عليهم أن يفعلوا ذلك.

معظم الأزواج فى بداية حياتهم الزوجية لا يفكرون بالخلافات والمشاكل التي قد تنشب في الحياة اليومية، ويرسمون في مخيلتهم الحياة الوردية السعيدة، إلى أنه في الحقيقة لا تخلو الحياة الزوجية من الخلافات التي قد تؤثر على حياتهم وتعكر صفوها، لذا كان لا بد للأزواج أن يضعوا في عين الاعتبار نشوب مثل هذه الخلافات واستخدام بعض التدابير الجيدة للتصدي لها.
نقدم إليك سيدتي بعض النصائح التي قد تساعدك على العيش في حياةٍ سعيدةٍ بعيدأ عن المشاكل والخلافات:
الإنصات :
واحدة من أكبر الشكاوى التى نسمعها كثيراً بين الأزواج أن الطرف الآخر لا يستمع اليه، ولا يشاركه ظروفه ومشاكله، لذا فيجب عليك أن تستمعي الى شريكك وتشاركيه مشاعره وحياته، فهو يحتاج الى الشعور بالراحة عندما يتحدث إليك.

الکاتب : أسرة البلاغ    
1- الإحسان إلى (الأب) في القرآن الكريم:
أ. قال تعالى في رعاية الأب الشّيخ الكبير الذي أقعدهُ السِّنّ عن مواصلة العمل وكسب العيش، ممّا جاء على لسان بنات شعيب (عليه السلام): (قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ) (القصص/ 23).
ب. وقال عزّ وجلّ في ضرورة الإستماع إلى نصيحة الأب والأخذ بها، لأنّها مُخلِصةٌ من محبٍّ مخلص، كما في قصّة إخوة يوسف (عليه السلام): (وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ) (يوسف/ 68).
ت. الإهتمام بإذن الأب وسماحه: قال تعالى عن كبير إخوة يوسف (عليه السلام): (فَلَنْ أَبْرَحَ الأرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي) (يوسف/ 80).
ث. الدعاء للأب بالمغفرة: قال سبحانه على لسان إبراهيم (عليه السلام): (وَاغْفِرْ لأبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ) (الشعراء/ 86).

JoomShaper