لها أون لاين
المخاطر لتي تهدد البلاد الإسلامية في وقتنا الحاضر ليست جديدة، والمؤامرات لم تتوقف ساعة واحدة لهدف الإجهاز على أي شيء يتحرك نحو انعتاق الأمة وخلاصها من واقعها،  لكن المثير للانتباه اليوم هو هذا التراكم الإيجابي للوعي في ذهن الشباب، والرفض البين لاستمرار بيع البلاد وتسليمها للأعداء.
هذا من جوانب النهضة التي أفرزتها وسائل الاتصال وجهود المؤسسات الفكرية الحرة على حداثة نشأتها وضعف إمكاناتها بتوفيق من الله عز وجل وتيسيره.
المعركة اليوم لا تحسمها القوة المسلحة كما شاهدنا من خلال البث المباشر للأحداث في كل مكان، وثبت لنا أن قوة الإرادة ووضوح الأهداف وسلامة المقاصد وبذل الوسع والصبر كفيل بتغيير موازين القوى.

د.عدنان الطوباسي
يبررالناس تصرفاتهم وقراراتهم ، وسلوكياتهم في احيان كثيرة لأشياء تقنع او ربما لاتكون مقنعة وفي حالات كثيره يكون التبرير غير منطقي لكن رغم ذلك يستمر الناس في تبريراتهم بقوه , ودون اي تردد ومهما كانت هذه التبريرات مخالفه للواقع الذي يعيشونه .
ويشير الدكتور محمد نجاتي استاذ علم النفس الى انه يصدر عن الانسان سلوك عن دوافع لا شعوريه غامضة وفي كثير من الاحيان تكون هذه الدوافع اللاشعوريه غير مقبولة عند الفرد نفسه او غير مقبوله في المجتمع كما يحدث احيانا حينما يصدر عن الانسان بعض التصرفات الصادره عن دوافع غير خلقيه او عن الانانية او الغيرة او الكراهية ويحاول الانسان في مثل هذه الحالات ان يفسر سلوكه تفسيرا معقولاً وان يبدي له اسباباً تكون مقبولة في المجتمع.

جميلة العسري | المغربية
من منا لم يتعرض للقيل والقال؟ ومن منا لا يخشى ردود فعل الناس وكلامهم؟
وهل فعلا "كلام الناس" مضر حتى نأخذ احتياطاتنا منه؟ ولماذا الفضوليون يعطون الحق لأنفسهم، للتدخل في خصوصيات الغير؟
ولماذا نرضى بهذه الأقوال، ولا نسأل أنفسنا لما الخوف من مواجهتهم؟ وما هو الهدف المتوخى عندما يقوم الشخص بذلك؟ وهل يتوقع أنه بهذه الطريقة يصل إلى مكانة مميزة أو يكسب محبة الناس؟ أسئلة كثيرة ومتعددة في هذا الميدان. لقد أصبح هذا السلوك الغريب عادة يمارسها عدة أشخاص، وهي في اعتقادهم عادية وطبيعية، رغم أنها تمس حياة الآخرين، وأصبح يعانيها كثير من الناس، لأنها تدخل في خصوصياتهم، كما أن هؤلاء الأشخاص يعطون لأنفسهم الحق في ترصد وتتبع أخبار الآخرين، سواء بحكم الصداقة أو الزمالة في العمل، أو بحكم القرابة أو الجوار. لكن مع الأسف، هذه الظاهرة أصبحت تتخذ أبعادا أخرى، وتنتشر، يوما بعد يوم، في مختلف الأوساط، وأصبحت هذه النميمة موجهة بالفطرة للبحث عن مساوئ الجيران والأقارب والزملاء، ونشر غسيلهم، سواء في اللقاءات بين الأصدقاء أو في مقرات العمل، ومن ثمة يصبح هذا الفضول نشرة إخبارية، ومزادا علنيا يتزايدون فيه سواء من أجل تلحين الكلام، أو الزيادة فيه، حتى يصبح وكأنه الحقيقة عينها.

الدستور ـ طلعت شناعة
"لا أدري سبب هذه العصبية التي كنا نظن انها منحصرة فقط بشهر رمضان. فأينما تذهب تجد العبوس والتصرفات النزقة ، وكأن الناس ـ معظم الناس ـ لا تطيق بعضها بعضا". بهذه الكلمات عبر سليمان عن مشاعره تجاه حالة الاحتقان التي ينفس عنها بعضهم بطريقة غير مبررة وفي شتى مناحي الحياة. وأضاف: السائق الذي اقتربت من سيارته كاد يفتك بي لمجرد أنني لم أدعه ينطلق مثل السهم متجاوزا الاشارة الحمراء. كان يتمنى لو أن الشارع ظل أمامه مثل بحر فارغ.
وحين سألته لماذا كل هذه النظرات الكريهة والتي تحمل في طياتها حقدا غير مبرر. فالرجل لا يعرفني وأنا لا أعرفه وقد تصادف أن التقينا عند الاشارة الضوئية في أحد شوارع العاصمة.

الدستور - إسراء خليفات
على الرغم من التقدم التكنولوجي والتطور السريع في عصرنا الحالي ومواكبتنا له ، الا أننا نجد كثيرا من الناس ما زالت زيارة العيادة النفسية أو العصبية في نظرهم بمثابة وصمة اجتماعية يحاول المريض أو أهله التستر عليها أو إنكارها وعدم الاعتراف بها معتقدين أنها ستجر لهم عقبات سلبية يمكن أن تؤثرعلى سمعة المريض أو أسرته أو تعرقل بعض مشاريع الزواج لأي فرد من أفراد الأسرة.
وأشارت نور الى أن الفتاة بخاصة غير المتزوجة قد تكون زيارتها الى الطبيب النفسي بعيدة كل البعد عن تفكيرها أو تفكير أسرتها لأنها ترى أن زيارتها تلك إن علم بها الخاطبون بعد ذلك فمن المؤكد أنهم سيغضون الطرف عن الارتباط بها ويبحثون عن غيرها.

JoomShaper