أمريكا والصين والطفل الواحد
نهى علي
تشيردراسة لـ "مجموعة بوسطن للاستشارات", إلى أن أمريكا ستصبح أكثر جاذبية من الصين في مجال التصنيع. باعتبار أن الصين بدأت تتخلى تدريجيا عن مواصفات الجاذبية التي كانت تتمتع بها سابقا و هي رخص أجور العمال التي تخفض تكلفة التشغيل.
السبب كما أرجعته الدراسة يعود إلى سياسة الطفل الواحد المفروضة لعقود طويلة في الصين, التي أنتجت ظاهرة غير مسيوقة و غير متوقعة ألا وهي تراجع اعداد الأيدي العاملة.
بشكل عام, ستتعارض ظاهرة العائلة الصينية الوحيدة الطفل, مع خطط الحكومة المستقبلية في الاحتفاظ بسمعتها على أنها المصنع الرخيص التكلفة. حيث بينت الدراسات التي تترصد الواقع الصيني, أن هناك تراجعا كبيرا في أعداد العمال وهذا الأمر سيؤدي إلى نتيجة حتمية, تتمثل في ارتفاع متزايد في رواتب شغيلة المصانع القادرين على العمل.

قسم المجتمعيات
لها أون لاين
"رمتني بدائها وانسلت!".. هكذا قالت العرب، وهكذا يمكننا القول إزاء صراخ الغرب وإلحاحه الكثيف تجاه قضايا المرأة، وما يرددونه حول ما تعانيه من عنف واضطهاد!
ويبدو أن هذه الحالة التي تتلبس المجتمع الغربي لها أكثر من وجه، أبسطه وأسهله ذلك الوجه الذي يتقصد فساد مجتماعتنا ونسائنا بشكل مباشر، أما أعقده وأصعبه، فهو ذلك الشكل الذي ينطلق من عقدة الذنب التي يشعر بها الغرب تجاه المرأة وأنه ظلمها وأهانها كثيرا!
وتكون المشكلة أكثر تعقيدا حين يمارس الذهن الجمعي الغربي عملية الإزاحة، وإحالة الأزمة على العرب والمسلمين ليعتبرهم أساس مشكلة المرأة وعذاباتها، فيبرئ نفسه ويبحث عن ضحية بديلة، فيربكنا ويربك المنهزمين من قومنا معه حين نعتبر أن كل ما يقوله الباحثون والمفكرون الغربيون من المسلمات، حينها تصدق مقولة العرب "رمتني بدائها وانسلت".

عبدالله آل ملحم
في كل جيل ومجتمع وبيئة يولد المبدع عادة وبين أصابعه قلم كاتب، أو ريشة فنان، يولد وحنجرته تترنم بالغناء، وقلبه ينبض بالشعر، وحتى حين يوافيه الأجل «يموت الزمار وأصابعه تلعب» تماما كما تمنى مصطفى أمين أن يموت والقلم بين أصابعه، وكما تمنت أم كلثوم أن تموت على خشبة المسرح!
المبدع حامل بريد، وأيا تكن وسيلته فمضمونها لا يخرج عن كونه رسالة يحملها للناس، والرسالة تدل على مرسلها، وفي هذا يتفاوت المبدعون، وكذلك الجماهير، على أن الكثرة ليست معيار الجودة دائما، جمهور الراقصة ليس كجمهور المنشد وجمهور طبيب تصح الأجسام بمداواته ليس كجمهور مروج يتلفها بمخدراته!

تشجيعاً من «العلم اليوم» لهؤلاء الطلبة نواصل في عددنا الجديد نشر هذه الدراسات، ودراسة اليوم لطالب صغير وقف أمام الجمهور بكل ثقة واقتدار ليتحدث عن قضية مهمة يدور محورها حول الرياضة وأثرها في معالجة السلوك السلبي والإدمان، إنه الطالب راشد سعيد مطر من مدرسة القيعان للتعليم الأساسي حلقة ثانية بمنطقة الفجيرة التعليمية.
تقول الدراسة إن التربية الرياضية هي حقل تطبيقي لتنمية وتعديل السلوك، عن طريق النشاط الحركي واللعب، وإن هذه التنمية وهذا التعديل في السلوك يتناول الفرد بدنياً وحركياً ومهارياً واجتماعياً، كما أن لمختلف الأنشطة الرياضية علاقتها الفعالة بسلوك الأفراد وخلقهم، حيث يكتسب الفرد من خلال اللعب وممارسة النشاط الحركي مجموعة من الخبرات تثبت لديه دوافع وحاجات وميولاً ومثلاً عليا، لها مغزاها من أجل التفاعل مع البيئة المحيطة.

الدستور-اسراء خليفات
تعتبر الحفلات احد اهم وسائل النقل التي يستخدمها المواطنون للتنقل بين مناطق مختلفة ومتعددة يقصدونها ذهابا وايابا، وهذا ما يجعل من وسائل النقل منطقة تعج بالحياة، والالتقاء بين بني البشر، واغلبهم غرباء عن بعضهم البعض.
والاحتكاك اليومي بين المواطنين في الحفلات، سهل من مهمة البعض في التطاول والتعدي على حرية الطرف الاخر، خاصة بين بني الجنسين، من حيث التلفظ بكلام يخدش الذوق العام، وهو ما اتفق على تسميته اصطلاحا بـ"المعاكسة" التي تطورت من تلفظ لغوي يخرج من شاب تجاه فتاة، الى تلفظات لغوية تخرج من الطرفين تجاه بعضهم البعض.

JoomShaper