فن صناعة القرار
- التفاصيل
قرارات و قرارات و قرارات... في كل مكان تذهب إليه، هناك قرار يتوجب عليك اتخاذه.
في الواقع اتخاذ القرار هو جزء من حياتنا اليومية. إذا كنت لا زلت على قيد الحياة و بوعيك، فاعلم أنه يوم بعد يوم، و أسبوع بعد أسبوع، و شهر بعد شهر، و عام بعد آخر هناك قرارات ينبغي عليك اتخاذها.
فكر في ذلك: في اللحظة التي تستيقظ فيها من النوم، ينبغي عليك أن تتخذ قرارا "هل سأنهض الآن أم لاحقا؟"، حسنا لقد قررت أن تستيقظ، و الآن ماذا؟ "هل سأقوم بالاستحمام فورا أو أفطر أولا؟"، حسنا لقد قررت أن تفطر أولا, و الآن ماذا؟ "لنرى ماذا يوجد في الثلاجة؟ "بناءً على ما تجده في الثلاجة، و على مدى جوعك فإنك ستتخذ قرارا بتناول بعض الطعام أو لا, تبدأ معدتك بإصدار الأصوات لتخبرك بحاجتها إلى بعض الطعام؛ فتقرر الأكل, حسنا, سأتناول الطعام.
كيف نبدو تحت سلطان الضغوط؟(1)
- التفاصيل
سلطان الضغوط
أنا مضغوطة! ما أقدر أتحمل أكثر! ما يهمني أي شيء!! ما أقد أركز! أشعر بصداع!! أنا متعبة مجهدة.
هذه بعض التعابير التي تطلق عندما يمتد شبح الضغط، ويخنق الأنفاس ويضيق الصدر، ويهلك الجسد ويضعف العقل، وتطيش القرارات وينفر الآخر.
ويأتي مفهوم الضغوط النفسية بكونها المعوقات التي تعترض الفرد وتولد لديه حالة من القلق والتوتر، ويختلف إدارك الأفراد لهذه المعوقات كما يختلفون في طرق مواجهتها.
وقليل من الضغوط مفيدة (محفزة)، وأما الكثيرة والمستمرة (الكرب) تعجل بانهيار الفرد!
كما تتنوع الضغوط الشخصية بحسب البيئة الضاغطة، وعوامل ذاتية والطبيعة الشخصية كالأسرة، والعمل، والمدرسة، والصراع الذاتي بين القيم والرغبات، وعوامل داخلية، وخبرة سابقة، وضعف إيمان.
«الجيرة» ماض ٍسقط سهواً ... في الحياة الحديثة
- التفاصيل
أجريت دراسة اجتماعية مؤخراً على عينة من سكان المناطق الفخمة والشعبية في القاهرة، عن سوء العلاقة بين الجيران، أشارت إلى أن 77 في المئة من الأسر تشكو سلوكيات جيرانها، و46 في المئة من سكان الأبراج لديهم علاقات سيئة مع الجيران، في حين أكدت أن 13 في المئة من هذه المشكلات تصل إلى حد العدوان والإيذاء البدني، وأن 9 في المئة منها يصل إلى أقسام الشرطة بعد فشل جهود الوساطة بين الجيران.
البساطة .. وصفة لمواجهة تعقيدات الحياة
- التفاصيل
البساطة تكاد تكون اكثر صفة ، تتداخل في كثير من شؤون حياتنا ، ربما لأنها تعني الود الجميل ، او تنفي حواجز مصطنعة بين البشر، تأخذ صورا من الغطرسة والغرور والتعالي و»الفخفخة « الكاذبة .
في الوان مختلفة من البساطة .. اطلق بعض مصممي الازياء في ايطاليا صيحة جديدة، لموضة ربيع وصيف 2011 ، تتحدى في خطوطها كل ماهو محبط ومكلف ، وتعلن ان اقل الملابس وابسطها «افضلها» ، عبر خيار يمزج بين القديم والعصري الحديث، وذلك بالاستعانة بكل ماهو مهمل من الثياب أو «بطلت موضته «!!ّّ
اما بساطة الحياة وتلقائية البشر وعفويتهم وطيبتهم ، من خلال رسم الوجوه المتعبة وصخب الباعة، وحركة الناس في الاماكن المتواضعة والازقة الضيقة والحارات القديمة والبيوت العتيقة، الذين لايبذلون جهدا في القاء كلماتهم، بل ولديهم الكثير من الوقت للحديث، برغم ان الزمن نال منهم وانهكهم الى حد كبير ، فشكلت تجربة فنية متميزة للفنان التشكيلي المغربي المعروف»ميلود نويكه «حيث الانطباع بأن غالبية من يشاهدوا لوحاته يجدون انفسهم داخلها .
لماذا يجب ان تعيش متفائلا....
- التفاصيل
السعادة والبؤس مشاعر مؤقتة قد تتغير خلال ساعات، أما التفاؤل فاطمئنان دائم واعتقاد راسخ بأن ما سيأتي أفضل وأجمل.. وحين تكون متفائلا لن ترجح لديك فقط كفة السعادة، بل وستتحسن صحتك ومستقبلك ومتوسط عمرك
وعلاقاتك الاجتماعية..
كيف لا (!؟) وقد أثبتت الدراسات أن 40% من الأمراض ترتبط بحالتنا النفسية ومزاجنا الخاص..
كيف لا (!؟) وقانون الجذب يؤكد بأن حظوظنا في الحياة ترتفع بارتفاع مستوى تفاؤلنا ونظرتنا الايجابية..
كيف لا (!؟) وأصبح مؤكدا أن المتفائلين يعيشون لعمر أطول وصحة أفضل وتتحسن علاقتهم بالناس حولهم
(كون التعامل الايجابي وحسن الظن إحدى النتائج المتوقعة)!!
نعم أيها السادة.. فالأمر تجاوز مرحلة النصائح النظرية الى الحقائق العلمية التي تثبتها الدراسات الميدانية؛ فالأطباء مثلا يعرفون من واقع خبرة أن المتفائلين يشفون بسرعة أكبر من المحبطين أو اليائسين الذين يعانون من نفس الأمراض..