روما - خدمة قدس برس - كشف مجلس الأساقفة الإيطاليين، عن تدّني معدّلات الولادة بين مواطني الدولة، محذّراً من أن "إيطاليا تسير نحو خطر انتحار ديمغرافي بطيء"، حسب تعبيره.
ونقلت مصادر إعلامية إيطالية عن رئيس المجلس قوله "من الملّح إتباع سياسة تتجه نحو الأبناء، وتأخذ في الحال على عاتقها حمل تجديد الأجيال، حيث أن خمسين في المائة من الأزواج الإيطاليين ليس لديهم أبناء"، على حد قوله.

أ.د. ناصر أحمد سنه
صُدم الرأي العام المصري، مساء ثاني أيام عيد الفطر المبارك 1429هـ بقيام ما يزيد على 100 شاب (تتراوح أعمارهم ما بين 15 - 22 عاماً)، بالتجمع على رصيفي شارع جامعة الدول العربية بحي المهندسين بالجيزة، ثم الانقضاض علي "وليمة" من فتيات ونساء عابرات، وتمزيق ملابسهن/ حجابهن، والاعتداء عليهن، وعلي من دافع عنهن. وكانت أجهزة الأمن  قد ألقت القـبض علي حوالي 38 منهم، أمر المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة بحبس‏32‏ متهما أربعة أيام، ووجه لهم تهمة هتك العرض والفعل العلني الفاضح. كما قرر تسليم ‏6‏ أحداث إلي أسرهم‏، والتحفظ علي 3 فتيات من الضحايا للاستماع إلي أقوالهن.

شبكة النبأ: لاتزال ظاهرة العنوسة وأرتفاع معدلات سن الزواج في المجتمعات العربية مشكلة تؤرق المختصين وتشغل الباحثين الاجتماعيين، حيث يساعد على بروز هذه الظاهرة عدة عوامل اهمها صعوبة تهيئة الوضع الاقتصادي الملائم لبناء اسرة جديدة، مما يدفع الشباب الى التغرب والبحث عن اعمال صعبة تدر دخلا اكبر لجمع تكاليف الزواج.
في حين يرى مختصين ان ارتفاع معدل سن الزواج عن النساء بعد الثلاثين ليس خطيرا  لميول نسبة كبيرة من النساء نحو التعليم والانخراط في اعمال متميزة لتحقق ذاتها.
ولم تعد العنوسة صفة ملتصقة بالنساء بل لازمت الرجال في بعض دول العالم ومنها الصين والدول التي تحدد الإنجاب.

أ.أحمد عباس
عوّد تلاميذه تقريب البعيد لهم بمثال، فأحضر اليوم باقات ورد، واختار لكلَّ باقة لونًا من الورد، وأفرد باقة من تلك الباقات فجعل فيها من كل لون وردة، وسأل أيهما الأجمل؟ فقالوا: مجتمعين الباقة الجامعة، فقال: لِم؟ فقالوا: تعاكست الألوان فأظهر كلَّ لون جمال ضدّه، وامتزجت الروائح فنشرت رائحة فريدة. قال أحسنتم، فلماذا لا يفهم النّاس الحياة هكذا جمالها في تنوعها، في تعددها، في اختلافها؟!!
لو لم يعرف الإنسان إلا الصوف والوبر فهل سيعرف الإنسان لين الحرير ونعومته، ولو لم يكن في الطبيعة إلا الرخو الناعم فبم سيبني بيته وينشئ مصانعه وسفنه، ولو كان الإسمنت كالطين، فكيف ستشاد ناطحات السحاب ولو كان الطين كالإسمنت فكيف ستبنى المخابز، كل في مكانه جميل، وكما قال الشاعر الفارسي: "أيها الحاجب الأعوج لو كنت مستقيمًا لكنت أعوج".

محاسن أصرف
عادةً ما يكون المثل الشعبي نتاج تجربة شعبية يقصد بها عبرة وحكمة، تحض على سلوك معين،  أو التنبيه من سلوك معين، وذلك من خلال جملة مفيدة وبليغة محكمة البناء، وشائعة الاستخدام لدى كافة طبقات المجتمع وتحمل في ثنايا كلماتها القليلة قصة.
ولعل أبرز الأمثال الشعبية في الحياة الفلسطينية "الجار للجار ولو جار" وهو يدعو إلى التضامن مع الجار في كل حين، وذلك احتكاماً لأوامر الشارع الذي أوصى بحماية حقوق الجار والإحسان إليه، وعملاً بقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال:" أتدرون ما حق الجار، قال: إذا استعان بك أعنته، وإذا استقرضك أقرضته، وإذا افتقر عدت عليه، وإذا افتقدته عدته وإذا أصابه خير هنأته، وإذا أصابته مصيبة عزيته وإذا مات تبعت جنازته ولا تستطل عليه بالبنيان فتحجب عنه الريح إلا بإذنه ولا تؤذيه بريح قتار قدرك" رواه البيهقي في شعب الإيمان، وحكم عليه العلماء أنه ضعيف جدا، وبعضهم نسبه لعطاء الخرساني.

JoomShaper