القدوة في الحل والترحال!
- التفاصيل
شون كيلينغ
لاحظت في العديد من المناسبات الاجتماعية العامة ظهور بعض السلوكيات التي لا تنطوي على احترام الآخرين. وأنا هنا اتكلم عن مشكلة عالمية لا تقتصر على مجتمع معين أو دين . وقد يعكس ذلك توجها ثقافيا يتعلق بتدني المعايير العامة، و ان لهذه المسألة للاسف بعدا اضافيا متناقضا في منطقة الشرق الأوسط. هذا البعد يستحق التحليل والتمحيص. لان بعض الناس يعدل من سلوكه بشكل جذري، ليس من حيث المبدأ، ولكن وفقا للموقف أو السياق الاجتماعي. فهو يتحلى داخل الجالية أو الأسرة أو المجموعة الاجتماعية بقيم معينة واضحة ، وسرعان ما تتغير هذه القيم اذا وجد في نطاق اجتماعي اوسع . وهذا غالبا ما يتضح عندما يسافر الشخص الى مكان مختلف تماما ، سواء كان ذلك للاجازة أو العمل. وكأن اظهار القيم والمبادئ لدى هذه الفئة من الناس يعتمد كليا على ما إذا كانت تلاحظ من قبل أشخاص آخرين سواء معروفين لديهم او غير معروفين .
إدانة العنف المجتمعي لا تكفي.. ومطالب بدراسة أسبابها الحقيقية
- التفاصيل
سهير بشناق
ظهرت في الاونة الاخيرة اشكال جديدة من العنف التي اطلق عليها (العنف المجتمعي) في الوقت الذي كان العنف يقتصر على الاطفال والنساء.فدور الرعاية المؤسسية تستقبل حالات عديدة لاطفال تعرضوا لشتى انواع العنف الجسدي والجنسي.
وتستقبل دار الوفاق الاسري التابع لوزارة التنمية الاجتماعية نساء تعرضن ايضا لعنف جسدي ولم يجدن من يوفر لهن الحماية والرعاية سوى بلجوئهن لدار الوفاق.
تغير شكل العنف لياخذ انماطا متعددة لم تعد مقتصرة على هذه الفئات فحسب ينذر بوجود مشكلة وان لم تصل لحدود الظاهرة الا انها اصبحت « مقلقة « اجتماعيا وتثير اسئلة كثيرة حول مدى ميل افراد الاسرة الواحدة الى اتباع العنف في حل مشاكلاهم وخلافاتهم فيقدم اب على قتل احد افراد اسرته وابناء يحاولون استخدام العنف بحق ابائهم... وجمعيها صور لم يعتد المجتمع عليها من قبل في ظل غياب الحوار الذي يبدو بانه سيصبح « عملة « نادرة في كثير من الاسر.
دراسة: فقط 4 دور للمسنين مجانية في سورية وغالباً دون برامج ثقافية أو ترفيهية
- التفاصيل
أقامت الهيئة السورية لشؤون الأسرة الخميس ورشة عمل لإشهار بحثي (واقع المسنين واحتياجاتهم وآليات الارتقاء بأوضاعهم) و ( أوضاع المسنين واحتياجاتهم في دور الرعاية الاجتماعية) في قاعة رضا سعيد بدمشق.
وتأتي ورشة العمل في إطار توجهات الهيئة لبناء تصور علمي شامل يحيط بجميع الأوضاع والمتغيرات المتعلقة المتعلقة بأفراد الأسرة ومنهم كبار السن بهدف دراستها من منظور تنموي وإنساني والاستفادة من النتائج في رسم سياسات وبرامج عمل مستقبلية من شأنها الارتقاء بواقع المسنين وتوسيع آفاق رعايتهم.
وقالت رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة إنصاف حمد أن " الدراسة تمت على مرحلتين الأولى دراسة نظرية وميدانية شاملة لواقع المسنين واحتياجاتهم وآليات الارتقاء بأوضاعهم ورصدت أوضاع 3000 مسن ومسنة من الريف والحضر من جميع المحافظات السورية، والثانية خصصت للإحاطة بأوضاع المسنين واحتياجاتهم في دور الرعاية الاجتماعية بسوريا".
تحذير أمريكى: العالم يتجه نحو الشيخوخة
- التفاصيل
نقلت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية تحذير مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، ومقره واشنطن، حيال اتجاه سكان معظم دول العالم نحو "الشيخوخة"، وقالت إن مؤشر تأهب العالم للشيخوخة (الذى يعده المركز) سيقيم خلال هذا الأسبوع مدى التقدم الذى تحققه دول العالم لمواجهة زيادة عدد المتقدمين فى العمر حول العالم.
وأكدت الصحيفة أن "شيخوخة" العالم لم تعد تحديًا بعيدًا، بل باتت تفرض نفسها بشكل كبير مؤخرًا، خاصة بعدما كشف النقاب عن أن نفقات المعاشات التقاعدية فى بعض الدول الأوروبية كانت عاملاً رئيسيًا فى تفاقم أزمة الديون التى هزت منطقة اليورو هذا العام.
الصحة النفسية.. والاهتمام الغائب!؟
- التفاصيل
محي الدين المحمد
لا نظلم المريض النفسي فقط، وإنما نظلم الأطباء النفسيين وبالدرجة ذاتها... والأسباب معروفة، يتصدرها جهلنا بأهمية الصحة النفسية للإنسان، ومحاولة الخلط بين المرض النفسي والجنون.. وهذا الخلط هو الذي يدفع معظم الأطباء النفسيين لدينا ليمارسوا عملهم تحت تسمية (اختصاصي بالأمراض العصبية) وقد يضيفون باستحياء كلمة النفسية...
لقد احتفلنا يوم أمس باليوم العالمي للصحة النفسية التي تعني وفق رؤية منظمة الصحة العالمية، التوافق الاجتماعي والذاتي، والشعور بالرضا والسعادة، والحيوية، والاستقرار، بالإضافة إلى الإنتاج الملائم في حدود إمكانية الإنسان وطاقاته وليس مجرد الخلو من الأمراض..
وأعتقد أن تطبيق هذه الرؤية فيما يخص الصحة النفسية يجعل معظمنا بحاجة إلى الرعاية النفسية، ولو بدرجات متفاوتة..