لها أون لاين ـ خاص: شهد الأسبوع الماضي جدلا موسعا ونقاشات ممتدة على خلفية انتقاد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد الشثري نهج الاختلاط في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا.
واليوم تحدثت الصحف عن استقالة الشثري من عضوية اللجنة الدائمة، وكان من بين الصحف التي أوردت الخبر صحيفة الحياة السعودية وجاء في الخبر:(علمت «الحياة» أن الدكتور سعد بن ناصر الشثري قدم استقالته من عضوية اللجنة الدائمة للإفتاء وهيئة كبار العلماء اللتين تضمان أبرز علماء السعودية. وكان الشيخ الشثري تناول في إجابة له عن سؤال في قناة «المجد» الفضائية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) التي أُطلقت تزامناً مع اليوم الوطني السعودي قبل نحو ثلاثة أسابيع، واعتبرها مشروعاً مهماً، غير أنه انتقد نهج الاختلاط في الدراسة.

عفراء محمد

بعدما ظن الجميع أن تأثير «نور»، «مهند»، «لميس» و»يحيى» قد بلغ الذروة في سوريا كما في الدول العربية الأخرى، أتى مسلسل «قصر الحب» التركي المدبلج ليظهر أن «حسام» و»مرام» قد تقدما بأشواط على أقرانهم السابقين، خصوصاً في مدينة حلب السورية. فما إن بدأت قناة» أم بي سي 4» بعرض المسلسل الذي تدور أحداثه - كما جرت العادة - حول قصة حب تجمع بين «مرام» و»حسام» فتعترضها منغصات تفرق الحبيب عن حبيبته لفترة ما، لتعود النهاية السعيدة وتذلل العواقب، حتى اجتاحت المدينة موجة هدفها تغيير أسماء العائلات لتصير، كما في المسلسل، «آغا» و»بيك» و»خانوم».

الاختلاط باب من أبواب الشر، يبدأ بالنظرات، ثم الابتسامات والسلامات والكلمات، وينتهي باللقاءات، ثم المصائب والفضائح والنكبات، والاختلاط حبل من حبائل الشيطان يزين به للناس الشر، ويلبس عليهم بأنه شيء صغير حقير، فيندفع أصحاب الهوى إليه غافلين عن شرره، ومعظم النار من مستصغر الشرر. وقد حذرنا الله -تعالى- فقال: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر} [النور: 21].

قبل ما يقارب العقدين من السنين ... عندما كنا صغاراً، نعد الأيام لحلول العيد , تارةً بشكل صحيح ... و أخرى نبلع بعضها، نعتقد في قرارة أنفسنا الخيالية التي تعيش مع عالم ( أليس في بلاد العجائب ) أن العيد سيأتي في وقت أبكر من حينه ...

ان الحديث عن مجلة " جسد " التي أصدرتها الشاعرة " جومانا حداد" أمر ليس بالسهل، ومن المؤكد بأنه لن يعجب كثيرمن المثقفين الذين يجدون في هذه المجلة بشرى خير للخلاص من المحرمات- التابوهات- التي تسيطر على افراد مجتمعنا وتحجزهم في سجن العادات والتقاليد والأديان.
لذلك فكلامي لن يكون موجها لمدعي الثقافة، الذين بنوا شهرتهم على بعض الكتب والمقالات الجنسية الفاحشة, اي "الجريئة"على ما يدّعون, ولا الى اولئك الكتاب والشعراء والصحفيين الذين يتباهون بخروجهم عن كل دين وخلق وقيم حضارية منعت مجتمعاتنا من التفكك و الانهيار حتى اليوم ...

JoomShaper