السويداء- ضياء الصحناوي

حمل تقرير مديرية الإحصاء في محافظة السويداء الكثير من المؤشرات التي يمكن البناء عليها مستقبلاً، وخصوصاً لجهة الهجرة الخارجية التي كانت إلى وقت قريب الأعلى على مستوى القطر «حتى إن المحافظة احتفلت في العام الماضي بأنها المحافظة الثانية في المنطقة الأكثر هجرة»؟. والشيء الجديد في التقرير يناقض الطرح السائد بالهجرة الكثيفة إلى الخارج، وقد بقيت محافظة السويداء من المحافظات الطاردة للسكان حتى عام 1995 م وبعدها أصبحت من المحافظات الجاذبة بسبب توسع النشاط الزراعي وتزايد الاستثمارات، وسادت حالة الاستقرار النسبي وأصبح صافي الهجرة إيجابياً.

القاهرة - أمينة خيري
«لو كانت ولادة متعثرة لأربعة توائم، لتمت بنجاح. ولكن المخاض مستمر منذ ما يزيد على أربع سنوات. حتى الصحن اللاقط بات من شروط إتمام الزواج. شيء لا يطاق». بدلاً من كلمات الحب والهيام والرومانسية الرقيقة في فترة الخطوبة، صدرت هذه الكلمات الجافة التي تنم عن قدر غير قليل من السخط والغضب والحنق من هيثم الذي يحتفل بعد أيام بمرور أربع سنوات على خطبته من سارة. وسبب هذه المشاعر هي شروط والد سارة لإتمام الزيجة. يقول هيثم: «من غير المعقول ومن غير المنطقي أن يتوقع الآباء أن يكون عرسان بناتهم قادرين على شراء كل كبيرة وصغيرة في بيت الزوجية. وبصراحة شديدة لولا أنني أحب سارة، لألغيت الفكرة من أساسها».

الكاتب : إيمان الخشاب
هناك الكثير من الجرائم التي أصبحت تحدث بشكل يومي بل اعتادنا على سماعها ورؤية الكثير منها ،بالرغم من أنها جرائم لكنها أصبحت بالنسبة لنا شيئا مألوفا ليس بالغريب ، فكثيراً ما نستيقظ ونقرأ خبراً في الصحف عن أب اغتصب ابنته ، أخ يمارس الجنس مع أخته ،أم حامل من ابنها ، عم أو خال له علاقاته جنسية مع ابنة أخيه أو ابنة أخته .. والكثير من هذا القبيل أمر تقشعر له الأبدان ومصيبة نعيشها هذه الأيام وهى "زنا المحارم " والتى من الممكن ان تكون أحياناً اغتصاب بعدم رضا أحد الأطراف ، أو علاقة حميمة برضا الطرفين .

الدستور - رنا حدادتتعامل غالبية المجتمعات العربية مع المسنين معاملة في مجملها تعمد الى تهميش طاقتهم وقدراتهم وتجاربهم وهذا ما يجيب على تساؤل لماذا انتشرت دور المسنين في اقطارنا العربية التي لطالما تميزت بدفء العائلة.ولعل الغالبية الكبرى من المسنين يصلون هذه المرحلة العمرية وحيدون بعد ان يكون الموت قد خطف الشريك الاخر.وفي المجمل يرفض الابناء زواج اهلهم مرة اخرى لعدة اعتبارات تصب في مجملها في غير مصلحة هذا المسن الذي هو وبحسب الدراسات الاجتماعية والنفسية ونتائجها أكثر عرضة لبعض الأزمات النفسية أو الاكتئاب أو الانطواء والأمراض التي تسمى بأمراض الشيخوخة المعروفة.

في هذه الدراسة البسيطة أو المقالة السريعة ننقل بعض الملاحظات التي سمعناها من بعض المعارف والأصدقاء ومنها أيضا ما قرأناه عبر المجلات الثقافية لبعض المثقفين.. ذلك بعد ان زاروا بعض الدول الغربية مثل أمريكا وهولندا.. والشرقية مثل اليابان وتعاملوا ولاحظوا عن قرب وعن بعد حياة الناس أفرادا ومجتمعات هناك.
والهدف من ذلك هو تسليط الاضواء على بعض أساليب الحياة وفن التعامل الحضاري والبساطة والتواضع والاحترام الشديد لبعضهم البعض وكيف يتفاعلون معا في أي مكان وفي أي ظرف أيضا.. لنلاحظ هذه السلوكيات الايجابية ونقارنها مع سلوكياتنا نحن العرب .. علنا نستفيد من بعض هذا الوعي والقيم الايجابية شبه الغائبة عن مجتمعاتنا العربية أو ان ممارساتنا لها والتعامل معها ليس فعالا بدرجة واضحة وشاملة!!.

JoomShaper