مرضى الكلى بغوطة دمشق مهددون بالموت
- التفاصيل
مرضى الكلى بغوطة دمشق مهددون بالموت
سلافة جبور-دمشق
يواجه مرضى الكلى في غوطة دمشق الشرقية الموت بسبب عدم توافر المواد اللازمة لعلاجهم وإجراء جلسات غسيل الكلى الدورية الضرورية لهم، نتيجة حصار قوات النظام السوري للمدنيين هناك.
وأنشأ الأطباء المتبقون داخل الغوطة مركزا لغسيل الكلى كان الملجأ الوحيد لمئات مرضى الكلى في العامين الماضيين، إلا أنه مهدد اليوم بالتوقف عن العمل بشكل كامل بسبب نفاد المواد اللازمة لعمله.
وقال الطبيب أبو عدنان للجزيرة نت "إن الأسبوعين القادمين قد يكونان الأخيرين في عمل المركز إن لم يتم تدارك الأمر وإدخال المواد اللازمة عن طريق الهيئات والمنظمات الدولية المعنية".فيضان نهر بردى يبدد أحلام مزارعي الغوطة الشرقية
- التفاصيل
سلافة جبور-دمشق
للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثين عاما، يفيض نهر بردى في غوطة دمشق الشرقية، ليغرق مئات الدونمات من الأراضي الزراعية متلفا محاصيلها، ويشكل مستنقعات تهدد بانتشار الأمراض والأوبئة خلال فصل الصيف القادم، ليضيف صعوبة أكبر على حياة الأهالي الذين يعانون من حصار النظام السوري.
ويشكل ذلك للمزارع أبو محمد كارثة كبيرة، فقد أمضى الأشهر الماضية في زراعة الحقل الصغير الذي يملكه، ودفع كل ما يملك ثمنا للبذور والوقود اللازمين للزراعة، ليقف اليوم مكتوف اليدين أمام ما يحدث.
ويقول أبو محمد بحسرة -وهو يتحدث للجزيرة نت- إن ما حصل يتطلب جهودا كبيرة لإعادة تأهيل الأراضي الزراعية التي خسرها هو وغيره من المزارعين، كي يتمكنوا من العمل بها مجددا، وهو أمر يفوق طاقة أغلب أهالي الغوطة الشرقية الذين أنهكهم حصار النظام السوري لأكثر من عامين.بانياس.. أحد معاقل الثورة السورية التي غيّبها النظام
- التفاصيل
اللاذقية - أليمار لاذقاني
الجمعة، 20 مارس 2015 03:42 م
كانت بانياس من أولى المناطق الثائرة في سوريا قبل أن تتعرض لحملة خنقت المدينة
تقع بانياس التابعة لمحافظة طرطوس على خليج واسع على البحر المتوسط، غرب سوريا، ويسكنها الكثير من الآلام، آلام النازحين والثائرين الذين ذُبحوا بصمت، ويُحاول من تبقى منهم العيش بإرادةٍ صلبة، وسط تضييق النظام عليهم بأكثر من عشرة حواجز تقطّع أوصالها، وتحسب لهم كل حركة.الجزيرة :تدمير 1000 مسجد في سوريا
- التفاصيل
عمر أبو خليل-ريف اللاذقية
ذكرت نشرة إحصائية أصدرتها شبكة إعلام الساحل بسوريا أن النظام دمر أكثر من ألف مسجد تماما، بينما هدم ضعف هذا العدد جزئيا في السنوات الأربع من عمر الثورة.
وكان المسجد العمري أول مسجد استهدفته قوات النظام، وجرى ذلك في الأيام الأولى للثورة بعدما اعتصم فيه المتظاهرون، فقصفته بالدبابات قبل دخول عناصر الجيش والمخابرات إليه.
وتابع النظام السوري قصف المساجد في كل سوريا ودمر الكثير منها جزئيا أو كليا، وفق شهادات مراقبين وناشطين.
ويعتبر مسجد الصحابي خالد بن الوليد في حمص أشهر المساجد المستهدفة، كما "أحرق النظام مسجد بني أمية في مدينة حلب وأسقط مئذنته".
ويرى السوريون أن النظام صب جام غضبه على المساجد، لأن المظاهرات السلمية كانت تخرج منها عقب صلاة الجمعة.مئات آلاف الأطفال السوريين اللاجئين محرومون من التعليم
- التفاصيل
تزداد أوضاع الأطفال السوريين اللاجئين سوءا سنة بعد أخرى، ويمثّل حرمان أغلبهم من التعليم وجهاً آخر من وجوه المأساة السورية، حيث يستوي في هذا الوضع الصعب الأطفال السوريون في مختلف دول الجوار، كما تُظهر أرقام بعض الهيئات الدولية.
وتشير الأرقام إلى أن مئات الآلاف من الأطفال السوريين اللاجئين في كل من لبنان وتركيا والأردن والعراق، محرومون من التعليم.
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، فإن أكثر من 40% من الأطفال اللاجئين ليسوا على مقعد الدراسة.