سلافة جبور-دمشق

لم تمنع الحرب والبراميل المتفجرة والموت اليومي من تبقى من شباب مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية من السعي لواقع أفضل لهم ولمدينتهم المدمرة، فأنشؤوا مراكز تعليمية وتثقيفية كانت وسيلتهم في تحدي الموت والحصار.

ففي المدينة التي تحاصرها قوات النظام منذ أكثر من عامين، وما زالت تستهدف من تبقى من سكانها البالغ عددهم نحو عشرة آلاف شخص، بالبراميل المتفجرة، أطلق عدد من شبابها حركة باسم "فجر الأمة الإسلامية" متخذين من العلم والثقافة والفكر وسيلة للنهوض بواقعهم وحياتهم.

وتتنوع المشاريع التي تشرف عليها هذه الحركة، بين مراكز تعليمية تستهدف الطلاب المنقطعين عن الدراسة، ودورات لغوية وثقافية وشرعية يُقبل عليها شباب المدينة بشكل مكثف، وذلك وفق أحد مسؤولي الحركة الإداريين ويدعى أبو أحمد.

سلافة جبور-دمشق

لم تمنع الحرب والبراميل المتفجرة والموت اليومي من تبقى من شباب مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية من السعي لواقع أفضل لهم ولمدينتهم المدمرة، فأنشؤوا مراكز تعليمية وتثقيفية كانت وسيلتهم في تحدي الموت والحصار.

ففي المدينة التي تحاصرها قوات النظام منذ أكثر من عامين، وما زالت تستهدف من تبقى من سكانها البالغ عددهم نحو عشرة آلاف شخص، بالبراميل المتفجرة، أطلق عدد من شبابها حركة باسم "فجر الأمة الإسلامية" متخذين من العلم والثقافة والفكر وسيلة للنهوض بواقعهم وحياتهم.

وتتنوع المشاريع التي تشرف عليها هذه الحركة، بين مراكز تعليمية تستهدف الطلاب المنقطعين عن الدراسة، ودورات لغوية وثقافية وشرعية يُقبل عليها شباب المدينة بشكل مكثف، وذلك وفق أحد مسؤولي الحركة الإداريين ويدعى أبو أحمد.

 

عمر أبو خليل-ريف اللاذقية

تقع مدينة جسر الشغور في الريف الغربي لمحافظة إدلب في أسفل جبل الأكراد الذي يتبع ريف اللاذقية على التخوم الشمالية لسهل الغاب وسط سوريا. هذا الموقع المميز منح المدينة أهمية كبيرة باعتبارها حلقة الوصل بين المدن الساحلية ومحافظتي إدلب وحلب، وجعلها هدفاً إستيراتيجياً لقوات النظام وفصائل المعارضة المسلحة.

يحكم النظام السيطرة على داخل المدينة ويشدد قبضته الأمنية عليها، وقد أغرى بالمال والتوظيف الكثير من شبابها للانضمام إلى مجموعات الدفاع الوطني التي تقاتل إلى جانبه، حسب روايات ناشطين.

ميدل ايست أونلاين

بقلم: علي العائد

أمَّا أن تنبئ يوميات الحدث السوري المديد بمزيد من المآسي، فذلك هو الواقع، دون أدنى تشاؤم.

وهذه المآسي لن تتوقف عند مزيد من الدم والتشاؤم، أو عند اكتمال هدم البنى الأساسية للمجتمع السوري. هنالك ما هو أعظم؛ نصف أطفال سوريا الآن يعيشون في الشوارع بمعنى ما.

ابتداء من حرفية كلمة "أولاد الشوارع": أي أن تربيتهم تنهل من صُدف الشوارع التي تؤسس شخصياتهم، وليس انتهاء بالمعنى المجازي للكلمة: من أن مراقبة الأهل لهم والعناية بهم لم تعد كما اعتادها الطرفان، فالأب والأم مشغولان بتدبير اللقمة والأمان، بينما يتردى الأطفال في مجاهل الفراغ الناشئ عن غياب روتين المدرسة، ولهو الطفولة المعتاد، وصولاً إلى تشوه في بناء نفسية هذا الطفل.

 

المركز الصحفي السوري- عاصم الإدلبي

في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن السوري في المناطق المحررة، لجأ غالبية تجار هذه المناطق إلى إيجاد مصدر رديف للمواد الاستهلاكية و التموينية بدلاً عن المواد التي كانت تأتي من المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، وما ينتج عنها من مخاطر أمنية كبيرة تتهدد التجار لدى ذهابهم إلى تلك المناطق.

وشكلت ظروف الحرب وانخفاض الإنتاج إلى ربع ما كان ينتجه من سلع وخدمات قبل أربع سنوات، وخروج السيطرة على السلة الغذائية من يد النظام في المحافظات الشمالية والشرقية ذات المساحات الزراعية الشاسعة وفي درعا، أبرز الإشارات على الانهيار الوشيك إلى جانب خروج آبار النفط عن سيطرة النظام، والذي أدى إلى أزمة اقتصادية غير مسبوقة في سوريا، كما قال رئيس مجموعة عمل اقتصاد سوريا الخبير السوري أسامة قاضي.

JoomShaper