الحواجز العسكرية بدمشق.. كابوس آخر للأهالي
- التفاصيل
تنتشر في العاصمة السورية دمشق قرابة ثلاثمائة حاجز أمني وعسكري، مما يجعل دخول المدينة أو التجول فيها أمرا بالغ الصعوبة.
وقد يستغرق المرء أحيانا ساعة كاملة لقطع كيلومتر واحد فقط بين هذه الحواجز، أما الوصول إلى المدينة من ضواحيها فقد يأخذ ساعات طويلة.سيف الدولة.. حي حلبي هدم وشرّد أهله
- التفاصيل
عمر يوسف-حلب
يعتبر حي سيف الدولة في مدينة حلب السورية تجسيدا لقصة الثورة السورية التي بدأت بمطالبات سلمية للإصلاح، ولكنها قوبلت بالحديد والنار.
شهد الحي قبل ثلاثة أعوام مظاهرات سلمية، لكنه اليوم لم يعد كما يعرفه سكانه، فالدمار الذي أحدثته طائرات النظام وصواريخه كان كفيلا بتغيير معالم الحي، ووجوه الناس لم تعد مألوفة كما كانت، فإذا كنت من سكان الحي القدامى ستجد صعوبة في التعرف على الناس.
أما جامع آمنة -الذي كان مهد المظاهرات السلمية التي خرجت تطالب نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالإصلاحات وتحسين الأحوال المعيشية- فلم يعد موجودا نتيجة قصف النظام للحي بلا هوادة عندما كان تحت سيطرة المعارضة المسلحة.الجوع يدفع أطفالا سوريين للتزاحم على بقايا الطعام
- التفاصيل
أظهر تسجيل مصور بثه ناشطون سوريون على الإنترنت مجموعة من الأطفال يحاولون الحصول على بقايا طعام يُوزع في مناطق محاصرة قرب دمشق.
وتفرض قوات النظام على أحياء جنوب العاصمة وأجزاء واسعة من ريف دمشق، حصاراً مطبقاً منذ أكثر من عامين، مما تسبب في وفاة عدد من السكان جوعاً.
وتعليقا على ذلك، قال الناشط الإعلامي رامي السيد للجزيرة من مخيم اليرموك إن "عددا كبيرا من الأسر لا تملك قوت يومها وتعيش على فتات الطعام نتيجة سياسات التجويع والحصار التي يفرضها النظام لتركيع هذه المناطق أمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي".حواجز الشبيحة بحلب.. ادفع تمر
- التفاصيل
نزار محمد-ريف حلب
يشرح علي أبو رائد -سوري يقطن الحمدانية في حلب- كيف يستحيل على أي شخص المرور على حواجز اللجان الشعبية والدفاع الوطني (الشبيحة) بالمدينة دون أن يدفع المال.
ويضيف أبو رائد أن حاجز الراموسة -أضخم حاجز عسكري موجود في مناطق النظام بحلب- يثير خوف ورعب كل من يمر عبره لأن المار سيتعرض للسرقة والاستيلاء على كل ما يملك.
وأدت الحواجز العسكرية الطيارة والسلطة المطلقة المعطاة للشبيحة إلى شيوع سرقة الشقق السكنية والنصب على المدنيين الذين يصطدمون بهم أثناء التجول بحلب، يحدث هذا كله وسط تجاهل المسؤولين عن المدينة رغم تصاعد شكاوى السكان اليومية.«كن عوناً» حملة تطوعية لمساعدة السوريين في تركيا
- التفاصيل
/بيري محمد – غازي عينتاب
قامت مجموعة من الشباب السوريين بحملة تحت عنوان «كن عوناً»، تهدف لخدمة السوريين المحتاجين في تركيا، خصوصاً المتواجدين في مدينة غازي عنتاب جنوب البلاد، ولدعم اللاجئين السوريين في مخيمات النزوح.
وفي حديث لـ ARA News مع حمزة محمد أحد مؤسسي الحملة، والذي قام بطرح فكرتها، وهي عبارة عن أن يقوم كل إنسان سوري مقيم في تركيا قادر على مساعدة إخوانه السوريين المحتاجين بالتبرع بالمساعدات العينية أو المالية، انطلاقا من مبدأ «لا تحقرن من المعروف شيئاً».