عندما تغيب الشمس لتشرق في مكان آخر ويتَّشح نصف الأرض باللون الأسود والظلام الكالح، ويضيء القمر كامل الاستدارة في وسط السماء الصافية فيبدو كحبَّة اللؤلؤ البراقة، ويحل السكون وتُطفأ الأضواء ويحط النعاس على أعين الجميع؛ فمنهم من ينام على الأرصفة ومنهم من ينام على الحصير، والآخر على الأسرّة، والبعض الآخر على وسائد من ريش النعام، ولكن في النهاية الجميع نائم باستثناء قلة تظل مستيقظة طوعاً لملاقاة العظيم، القهار.

إن السعادة ذاتية، إذ يحددها الجميع بطريقتهم الخاصة ليعيشوا حياة مجزية. ولكن هناك بعض العادات، التي يمكن أن تساعد على عيش حياة مرضية. بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، يوجد خطوات بسيطة وسريعة يمكن للمرء تنفيذها في روتين حياته اليومية، وأن يمارسها عندما يكون لديه خمس دقائق فقط لتطوير حياة أفضل لنفسه، كما يأتي:

تغريد السعايدة

تستغل آمنة جرير الأجواء الشتوية الماطرة لتجلس فترة من الوقت تناظر المشاهد من حديقة بيتها، على أمل أن تكون هذه الجلسة الذاتية الصامتة، فرصة لها لتفرغ تلك الطاقة السلبية المتراكمة في ذهنها، كما تقول، وتعود بعد ذلك بحالة أفضل.

هذه العادة التي عمدت إلى ممارستها آمنة ما بين الحين والآخر، ترى أنها الآن بأمسّ الحاجة لها، فهي ومنذ عدة أشهر تشعر بضغوط نفسية كبيرة، ساهمت في مضاعفتها تلك الأحداث والأخبار والصور التي تشاهدها كل يوم، وتبعث على الحزن والألم والقهر، فوجدت أن الجلوس بصمت يبعث على الراحة والهدوء والتأمل بالنعم التي حولنا.

 

شيماء عبد الله

بعد مرور قرابة الثلاثة أسابيع الأولى من بداية العام الحالي، انطفأت جذوة الحماس التي كانت قد اشتعلت قبل أيام من نهاية العام المنصرم، فقائمة القرارات التي كتبها البعض قبل ساعات من انتصاف الليلة الأخيرة لا تزال تحمل رائحة الحبر، بلا تنفيذ لأي منها، ربما يكون السبب فقدان الشغف أو الشعور بعدم الجدوى، أو استكمال مراحل التكاسل التي قد بدأت منذ أعوام ولم تنته بعد.

إذا كنت من هؤلاء الذين لم يبدؤوا في تنفيذ أي من قرارات العام الجديد، فعليك أن تعرف أن الأزمة ليست أبدا في وضع الأهداف، لكن الأزمة الحقيقية تكمن في وضع خطة جادة لتحقيقها.

 

منى خير

عمان- هل سبق أن وجدت نفسك تطارد النجاح باستمرار ثم تشعر وكأنك لا تصل إليه؟! إنها تجربة شائعة، ومن السهل جدا الوقوع تحت وطأة الضغوط لتحقيق النجاح.

ولكن، ماذا عن وهم النجاح؟ عندما يدخل الفرد في مرحلة السكون، ويضع نفسه في إطار من المبالغة في تقدير ذاته ومهاراته، مقترنا بتجاهل أخطائه وتكرارها واعتقاده بأن النجاحات السابقة هي مؤشر لنجاحات قادمة.

JoomShaper