زهراء أحمد

نشرت جمعية علم النفس الأميركية مطلع أغسطس/آب الماضي نتائج دراسة جديدة استهدفت فهم تأثير تقييمنا الشخصي لمستوى سعادتنا ورفاهيتنا مقارنة بالآخرين. شملت الدراسة 3 تجارب وشارك فيها أكثر من 1800 شخص، قاموا بتدوين مذكراتهم اليومية بين عامي 2009 و2020. تضمنت العينة تنوعا كبيرا من حيث النوع والعمر والموقع الجغرافي.

ربى الرياحي

عمان- قد تكون لحظات السعادة قصيرة مقارنة باللحظات الصعبة الحزينة، لكن الفرق يكمن بقدرتنا على أن نعيش الفرح بكل ما فيه من زاويتنا نحن لا من زاوية الآخرين، والسعادة ليست لها قاعدة ثابتة أو قوانين تحددها، فهي تختلف من شخص لآخر، وهذا يعني أن نرى السعادة بتلك الأشياء والأحداث التي تشبهنا وأن تكون سعادتنا بها عميقة حتى وإن لم تعنِ لأحد، وأن نمتلك الحرية بانتقاء ما يسعدنا وما يحررنا أيضا من أحكام الآخرين وتقييماتهم.

 

سعد العثمان

قال الله سبحانه: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 9، 10]، قال ابن كثير في "التفسير" عند هذه الآية: « قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ﴾؛ جوابُ القسَمِ، يقولُ: قد فازَ ونَجَا من طهَّرَ نفسَهُ بالإيمانِ والطاعةِ؛ فصار زاكيًا طَاهرًا بنعيمِ الجنة، ﴿ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا﴾؛ أي: وقد خَسِرَ من دسَّ نفسَهُ؛ أي: أهملَها في الكفرِ والمعاصي. ويقال: معناهُ: قد أفلحَ من زكَّى اللهُ نفسَهُ؛ أي أصلحَها اللهُ وطهَّرَها من الذنوب ووفَّقَها للتقوَى، وقد خابَ وخسِرَ مَن دسَّاها، دسَّا اللهُ نفسَهُ أي شَهَرَها وأخذلَها وأحملها وأخفَى محملها، حتى عمِلت بالفجور ورَكبتِ المعاصي. وقال ابنُ عبَّاس: أهْلَكَهَا.

 لندن ـ «القدس العربي»: أظهر بعض أعظم العقول، مثل ألبرت أينشتاين وتشارلز داروين، سلوكيات غريبة مثل العزلة وحرق زيت منتصف الليل، وبينما قد يجد العالم هذه العادات غريبة، فقد ربطتها العديد من الدراسات بارتفاع معدل الذكاء، وذلك لأن ممارساتنا اليومية لها تأثير كبير على ذكائنا ويمكن أن تغير حتى طريقة تفكيرنا.

وحسب تقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، واطلعت عليه «القدس العربي» فقد حدد علماء النفس ما لا يقل عن سبعة سلوكيات غريبة يعتقدون أنها علامات على العبقرية، وهذه السلوكيات هي التالي:

 

يصعب تعريف الطاقة العقلية، والأصعب من ذلك قياسها، ولكن الجميع يطمح إلى امتلاك المزيد منها.

طاقة العقل لاتخاذ القرارات

رغم أن وزن الدماغ لا يتجاوز 2 في المائة من وزن الجسم، فإنه يستهلك ما بين 20 إلى 25 في المائة من إجمالي الطاقة الأيضية (طاقة التمثيل الغذائي). وهذا يمثل فقط الطاقة اللازمة للحفاظ على عمل 86 مليار خلية عصبية، وبقاء ما يقارب 164 تريليون وصلة عصبية على أهبة الاستعداد.

JoomShaper