منى خير
عمان- الشغف عاطفة قوية تلهمنا للقيام بأشياء رائعة، كما أن السعي وراء الشغف أو القيام بالأشياء التي نتحمس لها يجلب الإشباع العاطفي. لكن يمكن للأيام السيئة والأوقات الصعبة أن تعطل هذا الشغف، فماذا تفعل عندما تشعر أن شغفك يتضاءل؟ وكيف تستعيده؟
للإجابة عن هذا السؤال، أجرت مدربة التنمية البشرية ومهارات الحياة سوسن كيلاني -بالتعاون مع الجزيرة نت- استبيانا يسيرا لآراء مشاركين عن الشغف وعناصره. وشمل الاستبيان عينة من 50 مشاركا من النساء والرجال، للفئة العمرية بين 25 و45 عاما.


دبي-  يقوم أصحاب التفكير العميق بممارسة عادات خاصة تجعلهم مختلفين عن الآخرين وتساعدهم تلك العادات على تجاوز حدود الرؤى للعامة. إن هناك لحظات يمكن أن يجد المرء فيها نفسه يتأمل ويفكر ويستكشف الحياة وكيفيتها، إنها ببساطة مجرد تلميحات إلى أن الشخص يمكن أن هناك عادات فريدة وسمات مشتركة للمفكرين العميقين، التي تميزهم عن الآخرين، كما يأتي:
1. وعي عال بالذات
يتمتع المفكر العميق بمستوى عال من الوعي الذاتي، إنه ببساطة يفهم نفسه بشكل أفضل من غيره. ويبدو الأمر كما لو كانت لديه مرآة داخلية تعكس أفكاره وعواطفه ورغباته. ويمتد الوعي الذاتي المتزايد إلى العالم من حوله.


محمد سناجلة
23/6/2023
هناك أشخاص أثرياء ماديا، ويملكون أشياء كثيرة لا يملكها غيرهم، ولا يعانون من مرض خطير أو مزمن، ولديهم أولاد يدرسون في أفضل المدارس؛ ومع ذلك تجدهم تعساء أو غير سعداء في حياتهم.
في المقابل، ثمة أشخاص فقراء، ولا يملكون سوى الحد الأدنى من مقومات المعيشة، ومع ذلك فالسعادة تضج من وجوههم وتشع من أرواحهم. فكيف يكون الإنسان سعيدا؟ وهل للمال أو الجينات دور في ذلك؟ وهل يمكن أن يختار الإنسان أن يكون سعيدا أو تعيسا؟ وكيف؟

 

ليلى علي

 

يقولون إنه إذا أردت أن تعيش سعيدا وأقل توترا وبعيدا عن القلق والاكتئاب عليك أن تفكر مثل رجل عجوز، فقد توصلت العديد من الدراسات لنفس النتائج تقريبا وهي أنه على الرغم من فقدان كبار السن لوظائف الجسم وتدهور الصحة المعرفية فإنهم يكونون أكثر سعادة مقارنة بالشباب وصغار السن، ولكن هل تعرف السر وراء ذلك؟

يكمن السر فيما توصلت إليه الدراسات من أن كبار السن يقل لديهم القلق والاكتئاب والغضب بسبب زيادة "القبول" لمشاعرهم السلبية، إضافة للخبرة والحكمة في التعامل مع المشكلات، وعدم قلقهم بشأن المستقبل لأن آفاقهم الزمنية أصبحت أقصر مما ينعكس في النهاية على أهدافهم في الحياة.



قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية في ألمانيا إن ارتفاع درجات الحرارة في الصيف يؤدي إلى زيادة إفرازات العرق لتبريد الجسم، ما يؤدي إلى فقدان الكثير من السوائل، فيرتفع خطر الإصابة بالجفاف، فضلاً عن ضعف التركيز وتراجع القدرة على بذل المجهود.
وأوضح أنه يمكن مواجهة حرارة الصيف بتدابير بسيطة، على رأسها شرب السوائل بمعدل يتراوح من 2 إلى 3 لترات يومياً، وشرب الماء والشاي غير المحلى وعصائر الفواكه المخففة.

JoomShaper