منى خير

عمان- هل سبق أن وجدت نفسك تطارد النجاح باستمرار ثم تشعر وكأنك لا تصل إليه؟! إنها تجربة شائعة، ومن السهل جدا الوقوع تحت وطأة الضغوط لتحقيق النجاح.

ولكن، ماذا عن وهم النجاح؟ عندما يدخل الفرد في مرحلة السكون، ويضع نفسه في إطار من المبالغة في تقدير ذاته ومهاراته، مقترنا بتجاهل أخطائه وتكرارها واعتقاده بأن النجاحات السابقة هي مؤشر لنجاحات قادمة.

 

لا يتبع الرجال -عادةً- طريقةً محددةً للتعبير عن المشاكل التي تسبب لهم الحزن والتوتر والقلق والغضب، بل يميلون -في الغالب- لكتم مشاعرهم. ذلك أن الرجال يعيشون في الأساس -منذ الصغر- تحت ضغط رسالة واحدة "لا تظهروا ضعفكم"، كما تقول الدكتورة برين براون في كتابها "الجرأة".

وفي الوقت ذاته، يمتنع الرجال عن طلب المساعدة، حتى من المقربين منهم كالأصدقاء، والأهل والزوجات.

 

تغريد السعايدة

 "للناس في أحزانهم مذاهب"، فالحزن لا يتبع قواعد محددة، إذ يختلف من شخص لآخر، قد يعبر البعض عن حزنهم بالبكاء أو الصراخ، أو بالكلمات المنطوقة، أو بالكتابة. وقد يفضل البعض الآخر الكتمان.

في كل مرة تتكرر فيها مشاهد مؤلمة، تحديدا ما يحدث في قطاع غزة من حرب وحشية دامية؛ يترسخ الألم في نفوس أفراد المجتمع، ويكون الحزن هو الطريقة الأولى للتعبير عن هذه المشاعر.

 

منى خير

قد تجد أنه من السهل العثور على الفكاهة في لحظات الحياة المضحكة، لكن القدرة على الضحك على نفسك ليست دائما بهذه السهولة. ومع ذلك فإن الاستخفاف بعيوبك وحوادثك وتحديات حياتك يمكن أن يكون له عدد من الفوائد.

وعلى الرغم من أن الأمر قد يبدو مفاجئا، فإن القدرة على السخرية من نفسك يمكن أن تكون أمرا جيدا لاحترامك لذاتك، بل إنه قد يحسن علاقاتك ويساعدك على التعامل بشكل أكثر فعالية مع التحديات التي تفرضها عليك الحياة.

 

منى أبوحمور

 

اعتاد الإنسان أن يعبر عن مشاعره لأحبائه بالكتابة على الحائط أو على جذع الشجرة أو في رسائل مكتوبة، ولكن في الحرب الدامية على غزة، تصبح هذه الطرق غير كافية للتعبير عن حجم الألم والفقدان والوجع الذي يعيشونه كل لحظة.

وتحت القصف، تتحول الأكفان إلى أكثر من مجرد غطاء يغلف الشهداء، فهي تصبح صفحات بيضاء تروي قصصا من الحزن، وبكتابات تحكي وجع الفقدان الذي لن يمحوه الزمن.

JoomShaper