سيدتي - سارة نبيل
قدرتنا على التحدث والتفكير تمنحنا القدرة على التخطيط وحل المشاكل والتعاون في مجموعات والتعلم بشكل غير مباشر، ويؤكد الأطباء النفسيون أن كل إنسان يتحدث مع عقله، الذي يُمثل له "الصوت الناقد". وتتمثل وظيفة الصوت النقدي في مساعدتنا على تجنّب ارتكاب نفس الأخطاء حتى نكون آمنين جسدياً ووجودياً.
لكن يواجه البعض مشكلة عندما يتعثرون في الاستماع إلى أذهانهم فقط، بدلاً من الخروج في العالم، كما يلاحظون أن العقل أحياناً لا يكون على صواب بشأن ما يفكرون فيه.
يمكن أن يتسبب الصوت الناقد في جعل الأشخاص يركزون فقط على تجنّب الأفكار غير المرغوب فيها، وتجنب المواقف التي تثير تلك الأفكار، ويتم تعريف هذا على أنه "التجنب التجريبي".



جسد الإنسان مبرمج للاستجابة للتوتر والخوف، بطريقة تهدف لحمايته من الخطر، لكن الاستجابة نفسها تحدث عندما نتعرض للضغط النفسي والتوتر المزمن، فعندما نواجه تهديداً محسوساً، مثل نباح كلب كبير يجري وراءنا، تقوم منطقة تسمى «ما تحت المهاد» في قاعدة الدماغ بإطلاق نظام الإنذار في الجسم، وهو إشارات عصبية وهرمونية، من أبرزها هرمونات التوتر (تشمل الأدرينالين والكورتيزول)، فيزيد الأدرينالين من معدل ضربات القلب، ويرفع ضغط الدم، ويعزز إمدادات الطاقة.


محمد صلاح
1/1/2023
مع مطلع كل عام جديد، يعقد مئات الملايين من الناس العزم على إعادة اكتشاف أنفسهم في صفحات دفاتر (أجندات) فاخرة تشترى لهذه المناسبة.
وفي الوقت الذي يعد فيه وضع أهداف كبيرة للمستقبل أمرا رائعا، تُشير بعض التقديرات إلى أنه "بحلول فبراير/شباط، تنخفض نسبة من يلتزمون بخططهم لبقية العام إلى 8% فقط".
ومنذ عام 2015، تُظهر الأبحاث أن "80% من الخطط، التي يعدها الأشخاص لتحقيقها في السنة الجديدة، تفشل على المدى الطويل".
وهو ما يعني أن هناك 20% من الأشخاص فقط يواصلون المضي قدما في طريق تحقيق أهدافهم التي وضعوها للعام الجديد.


محمد سناجلة
الحياة مليئة بالخيارات، والكثير من الناس يتخذ قرارات خاطئة في ظروف معينة يندم عليها لاحقا، كونها أدت إلى نتائج كارثية على أرض الواقع.
فغالبية البشر جرّبوا شعور الندم في لحظة ما من حياتهم. وهناك نوع آخر من الندم أشد قسوة، إذ يتعلق بالقرارات والخيارات التي لم نتخذها في حياتنا، والفرص التي أضعناها، ولن تعود لأننا خفنا وترددنا في اتخاذ القرار المناسب في اللحظة الحاسمة.

 

    سيدتي - افتكار القاضي

 

ولوجنا إلى عام جديد هو تذكير بأنَّ المستقبل قادم وأن التغيير وشيك. ولا شك أن خطط وقرارات السنة الجديدة موجودة لدى الكثيرين منا، ويمكن أن تؤدي قرارات العام الجديد إلى إحداث تغيير إيجابي ولكن يمكن أيضًا أن تكون إعدادًا للفشل والقلق. وعندما نفكر في العام الجديد قد ينتابنا القلق والتوتر والإحساس بالرهبة أو الوحدة أو الخسارة أو الحزن، لكن المهم أن ندرك ذلك لنبدأ بالتغيير. جرّبي الطرق البسيطة التالية لتشعري بقلق أقل وأكثر إيجابية في العام الجديد:

JoomShaper