د.محمد المهدي

بداية.. أود التأكيد أن تحليلي للعلاقة بين المدير والسكرتيرة يقع في إطار الصورة النمطية –أي الصورة الأكثر شيوعا- لكل منهما، وهذا لا يمنع وجود استثناءات لا ينطبق عليها ما نقوله.
فالمدير غالبا ما يكون شخصا طموحا ذكيا جادا وملتزما، قضى صباه وشبابه في كفاح مرير؛ لكي يحقق النجاح ويتفوق على أقرانه ويصل إلى الموقع القيادي الذي كان يحلم به. وربما تكون لديه سمات الشخصية البارانوية مثل الغيرة وحب الاستعلاء والشك والرغبة في السيادة والسيطرة، وفى أعماقه شعور بالاضطهاد وشعور بالدونية يدفعانه إلى العلو والسيطرة كنوع من التعويض والرغبة في الانتصار.

بقلم:سما حسن-فلسطين

في حياتي أربعة أشياء جميلة، أستطيع أن أصف حياتي بأنها حياة من أجلها، لا أعرف ان كانت هي للآخرين كذلك أم لا؟
الشيء الأول الذي أرى حياتي بسببه جميلة:الكتابة..فأنا حين أنام أكتب في أحلامي، وحين أستيقظ أستكمل الكتابة في خيالي، أكتب في مطبخي الذي أطلق عليه معمل الأفكار، وأكتب في لحظات حزني وبكائي وتلك ما أكثرها! أما لحظات فرحي فهي قليلة، كما المطر الذي يسقط طول فصل الشتاء، ولكنك لا ترى البرق إلا مرة واحدة... وهكذا حياتي...يتساقط فيها الدمع طول النهار، ولكنك ترى الفرح كما البرق فتقول وأنت توميء برأسك لتصدق نفسك: هناك بعض الفرح في حياة هذه المدعية، ربما أول فرحتى والتي لم أر بعدها هي مقدم ابنتي البكر...ةفرحتي بأنني سأصبح أمّاً لا أتوقع أن هناك فرحة ستدخل قلبي أعظم منها.

د. رائدة بدران
نقطة ماء ممزوجة ببعض المعادن  والأملاح  يفوقُ تأثيرها أحياناً تأثير الزّوابع والأمطار , ومَثَلُ  تلك النقطة كمثل كثير  مما  تركه الرجال للنساء طوعاُ وآثروا التحمّل والجَلَدَ والإستكبار ,إنّها  الدموع التي  سكبتها النساء دون الرجال ..استعملنها وأبدعن باستخدامها وذرفنها بسخاء .

نوال السباعي

بدت في الآونة الأخيرة موجة منتظرة من انتشار اليأس وخيبة الأمل بين قطاعات صناع الرأي  في المنطقة العربية ، منشأها الطبيعي شعور هذه الطليعة من اسلاميين وقوميين وعلمانيين بعدم قدرتهم الوصول الى الناس ، فالوصول إلى الناس يعني بدء تباشير التغيير في المنطقة ، الشيء الذي نراه يمضي بخطى وئيدة شبه ميتة ، وحتى عندما يحدث بعض التغيير ، نجده ظاهريا لايتجاوز الحناجر ، ولايمتد إلى عمق تفكير الناس وقناعاتهم وسلوكياتهم ، ولاأتحدث هنا عن عامة الناس بل عن نخبة النخبة منهم.

بثينة محمود

"لا يأتي انصهارنا مع الآخر صدفة .. بل هو وليد تاريخ تسطره أيامنا المشتركة معا" ..!ا
***
التقيتها أخيراً .. أخيراً جداً .. جمعتنا المصادفة في مناسبة عائلية فتركتها تضمني كما كانت تفعل دوماً ونحن صغار .. فقد كانت الأكبر و حنانها يفيض على الجميع .. وسألتني زيارتها في مدينتها الساحلية عند ذهابي فوعدتها بالزيارة صادقة .. وكيف لا أفعل وهي جزء مني شئت أم أبيت.. تاريخنا مشترك من اليتم والتحفز لأفعال وأقاويل الأهل.. واغتراب نحياه داخل أنفسنا مهما تظاهرنا بالتفاعل مع من حولنا .. اغتراب يجعلنا لا نفعل سوى الابتسامات المؤقتة ..نأنس لها .. لنستمر في الحياة بقوة دفع خفية .. كل على حده .. كل في صمت

JoomShaper