لا تساوم على مبادئك...
- التفاصيل
إن الإيمان في قلوبنا والاستسلام لما جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم - يجعل كل واحد منا صاحب مبادئ وقيم عظيمة وسامية, وإن قيمتنا الحقيقية تنبع من التمسك بتلك المبادئ والقيم.
أنتم تعرفون يا بناتي وأبنائي الدفق الثقافي الهائل الذي نتعرض له اليوم, وتعرفون أن كثيراً منه يفد إلينا من ثقافات ومن أمم لا تدين بما ندين به, كما أن العولمة التي تنشر أشرعتها في كل مكان من الأرض, تعمل على دفع الناس نحو البحث عن مصالحهم المادية بعيداً عما تقتضيه القيم والتعليمات الإسلامية السامية, وهذا كله يشكل تحدياً كبيراً لنا جميعاً.
وليس الذكر كالأنثى
- التفاصيل
لا أريد هنا أن أتحدث عن الأمور التي تجعل من الرجل والمرأة كائنين مختلفين في الكثير من الأشياء، إنما أود أن أشير إلى شيء مهم ، هو أن الاختلاف في الطبيعة والتركيب يترتب عليه اختلاف في الوظيفة.
إن التركيب الجسمي والنفسي والشعوري للفتاة مختلف عن التركيب الجسمي للفتى ، ولهذا فإنك يا ابنتي قدأعددت لتقومي بدور مختلف عن أخيك .
إن الفتاة تحمل وتلد ، وتُعد المسؤول الأول عن تنشئة الأجيال ، وما يثير اهتمامها ، ويستولي على مشاعرها ليس هو الذي يستولي على مشاعر الفتى ، وإن في تعاليم ديننا وفيما اتفق عليه الناس من أعراف وتقاليد ما يجعل المطلوب من المرأة مغايراً لما هو مطلوب من الرجل على الصعيد الاجتماعي، وعلى صعيد العمل والوظيفة.
بعبارة أخرى تحتاج الفتاة إلى أن تكون طموحاتها في المستقبل طموحات امرأة وليست طموحات رجل ، وهذا يعني أن على الفتاة أن يكون هدفها الأول هو الإسهام في بناء أسرة ملتزمة وسعيدة ومترابطة، وعليها أن تعد نفسها ثقافياً وتربوياً لهذه الجليلة. هذه واحدة .
اعتذار واعتراف إلى حبيبي الغالي
- التفاصيل
أماني داود
إليك جزيل الشكر والعرفان لك بالجميل والفضل علي. أرسل لك باعتذار أرجو أن تقبله عن تقصيري وبعدي وتأخري للرد على رسائلك التي أرسلتها لي، فلقد تضمنت كل أحوالي ما تركت موقفا من مواقف حياتي إلا وكنت معي فيه ناصحا ومرشدا ومعينا وهاديا لي بما ينفعني ويسعدني.
تسعفني برأيك وترشدني باستشارتك، وتخطط لي وتضع قدمي على الطريق المستقيم. تقبل أسفي على قدر حبي لك وشوقي لرؤيتك.. آسفة ...آسفة جداااااااااااااااااا، أعترف أنه لا يكفى الاعتذار والأسف، وكيف أعترف بحبك والشوق لك وأنا على هذا التسويف والتقصير؟ وكيف يكون هناك حب بلا عطاء وأدلة تثبت هذا الحب؟
ومن أين لهذا الحب أن يدوم وينمو دون تواصل مني معك وبك؟ يدفع يأسي ويضيء ظلمة حسرتي على حالي وما وصلت له, أنوار البشرى بثقتي في حلمك وكرم أخلاقك ورحمتك بالكبير والصغير وعفوك وتسامحك مع كل من أساء إليك.
تقبلي النقد.. ودافعي عن نفسك
- التفاصيل
إن تقبل نقد الآخرين الجارح أمر صعب, لكننا في مرحلة من المراحل نستطيع تقبله في حالتين: إما نعتبره رأي آخر و اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, و هذا ما يجب أن ندرّب أنفسنا عليه.
أو نستصغر من قيمة النقد وأهميته، فلا نجعل له أهمية قد تخدش ثقتنا بأنفسنا.
فالنقد الجارح إما يؤذينا لأننا أخذناه بعين الاعتبار، أو لا يؤذينا لأننا لم نجعل له أهمية و كما يقال: "لا أحد يؤذيك دون رضاك".
و هذا لا يعني أن نتجاهل النقد البنّاء، فهناك الكثير من حولنا يحبنا و يحب لنا الأفضل, فيعطينا من خبراته و تجاربه و أرائه ما نستفيد منه, فالننصت له، و نغرف من فوائده و حكمه, و نحترم رأيه, و نسمعه بصدر و عقل منفتحين.
أيها الشاب.. خطوة بخطوة نحو تنظيم الوقت
- التفاصيل
كثيراً ما نجد أنفسنا عاجزين عن إيجاد وقت لزيارة صديق، أو حتى الاتصال به هاتفياً، ونعتذر بأننا مشغولون، وكثيراً ما نجد أنفسنا نتخبّط في عمل واحد بدأناه قبل أسبوع ولم ننهه بعد، لأننا ببساطة نبدؤه ثم نتركه، ونبدأ عملاً آخر ثم نتركه، ونعود إلى الأول. أحياناً، نضيع الكثير من الوقت في إتمام مهام قد لا تكون مستعجلة ولا مهمة، لكننا نقوم بها لأننا نحبها أو لأنها سهلة، ونترك المهام المهمة التي تؤثر في إنتاجيتنا، وتكون النتيجة إرهاقاً عصبياً وتوتراً وتسرُّعاً في إنجاز أعمال نتركها دائماً إلى آخر لحظة.
- راقب نفسك:
قبل أن نبدأ في تدبير وقتنا، نحتاج أولاً إلى أن نحصر وندوّن، ثم نحلل ما نفعله حالياً: كيف نقضي أوقاتنا كل يوم؟
راقب خط سيرك اليومي، واكتب مثلاً، أنك تضيع ساعتين في اليوم في قراءة الـ"إيميلات" الطفيليّة، التي لا تعرف حتى أصحابها، وساعات عديدة في مشاهدة برامج تلفزيونية، على الرغم من أنها لا تعجبك فعلاً، وفي قضاء ساعات في ألعاب على مواقع اجتماعية مثل "الفيسبوك".