كيف تؤهلي أطفالك للصلاة منذ الصغر ؟
- التفاصيل
وحين تحدثت معها حول ما يمنعها فقالت بالنص "الله يسامح أهلي الذين لم يعودوني عليها لتصبح جزء من حياتي" هنا شعرت بضرورة أن نُعلم الناس كيف يدربون أبنائهم على الصلاة ويجعلونها جزء من حياتهم .. فكانت فكرة هذا الموضوع ، الذي إن حقق فائدة لأحد منكم اسألكم الدعاء لهذه السيدة وغيرها ممن لم يعتادوا الصلاة كجزء من حياتهم وأصبح صعب عليهم بعض الشئ أن يدخلوها في حياتهم إلا ببعض الاجتهاد ، ادعوا لهم بأن يرفع الله قدرتهم على أدائها فهي عماد الدين .
الامتحانات وأمانة تربية الأولاد!
- التفاصيل
نستشعر في هذه الأيام أكثر من أي وقت، أمانة تربية الأولاد ومسؤوليتهم في أعناقنا وهم يواجهون الامتحانات.
من واجب الآباء مساعدة أبنائهم في الابتعاد عن الشواغل والملهيات التي تشتت الذهن وتقلل التحصيل وما أكثرها، وهي مسؤولية في عنق أولياء الأمور، و قد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، فالأب راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته) متفق عليه.
ولكن البعض من الآباء يبالغون في تتبع أبنائهم بكل حزم، كمتابعة الظل، مما يشيع جوا من القلق والتهديد تضيق معه النفوس، و يؤثر على سوائهم النفسي، وتحصيلهم العلمي و يلجئ البعض منهم أحيانا إلى الغش في الامتحانات ليحققوا أعلى الدرجات.
الطفل والتعلم باللعب
- التفاصيل
يعد اللعب من أهم الأنشطة التي يمارسها الطفل، فتستهويه، ومن ثمّ تثير تفكيره وتوسع خياله ويسهم اللعب بدور حيوي في تكوين شخصية الطفل بأبعادها المختلفة، وهو وسيط تربوي مهم يعمل على تعليمه ونموه ويشبع احتياجاته، ويكشف أمامه أبعاد العلاقات الاجتماعية والتفاعلية القائمة بين الناس.
وتعد الألعاب عامة مدخلاً أساسيّاً لنمو الطفل من الجوانب العقلية والجسمية والاجتماعية والأخلاقية والانفعالية والمهارية واللغوية... كما يسمح اللعب باكتشاف العلاقات بينها. وهو عامل أساس ورئيس في تعليم وتنمية التفكير بأشكاله المختلفة، وهو يسمح بالتدرب على الأدوار الاجتماعية وتخلص الإنسان من انفعالاته السلبية ومن صراعاته، وضروب توتره ويساعد على إعادة التكيف.
سيكولوجية المراهق وتربيته
- التفاصيل
تنتهي مرحلة التعليم الإعدادي في سن (12 سنة) وحينئذ يكاد نمو الطفل يكتمل من حيث أنّه صغير يعيش في مجتمعه الصغير، والواقع أنّ هذه المرحلة الكبيرة منذ الولادة حتى نهاية الحادية عشرة ما هي إلا إعداد لمرحلة أكثر تعقيداً أو أكثر تأثيراً في حياة الإنسان المستقبلة وأقصد بها مرحلة المراهقة التي تميز المرحلة الثالثة من التعليم.
ومرحلة المراهقة (وهي مرحلة التعليم الثانوي) من أدق المراحل التي يمر بها الإنسان في حياته، أن لم تكن أدق هذه المراحل جميعاً. الأمر الذي دعا بعض علماء النفس إلى القول بأنّ الطفل حين يراهق يولد ولادة جديدة، بمعنى أنّ التغير الذي يعتريه سواء من الناحية الجسمية أو من الناحية النفسية يكاد يكون تغيراً كاملاً يشمل جميع النواحي. يضاف إلى ذلك أنّ المراهق إن لم يساعد على التغلب على مشاكله بيسر وسهولة وبطريقة صحيحة، انحرف واتبع أساليب سلوك معينة، أقل ما يصفها به المجتمع أنها غير مشروعة، ويصفها علم النفس بأنها أساليب سلوك مَرَضى تدل على شخصية معتلة غير متزنة.
تنمية الخيال العلمي لدى الأطفال
- التفاصيل
يعد الخيال من أهم الأنشطة العقلية التي وهبها الله تعالى للإنسان دون غيره من المخلوقات، فيتصور أشياء لم يكن لها وجود من قبل. ويُعد هذا الخيال بداية لكل نشاط إبداعي وابتكاري في أي مجال من المجالات، علمية أو أدبية أو فلسفية، وهو ضرورة من ضرورات الإبداع. والخيال بصفة عامة، ليس بالشيء المنفصل عن الواقع، ولا بالشيء الحر المطلق الذي لا يتصل بمجالات الحياة التي نعيش فيها، فالفرد نفسه، بل كل ما يعن له أو يفكر فيه، ما هو إلا حصيلة التجارب والخبرات التي اكتسبها نتيجة التفاعل المستمر بينه وبين المحيط الذي يوجد فيه. فالخيال إذاً، هو تلك القدرة على تصوير الواقع في علاقات جديدة، ونفس هذه القدرة هي القدرة على تقمص أشياء وتمثيلها.
إنّ الطفل لديه استعداد قوي للخيال، والخيال الإنساني مسؤول – بالإضافة إلى العمليات العقلية الأخرى – عن كل الأعمال الابتكارية في الحياة الإنسانية، لذا تعتمد روائع أدب الأطفال على الخيال، فالخيال هو أثمن هبة أعطتها الطبيعة للأطفال، وهو خيال أوسع من خلال الراشدين وأخصب، لذلك يحرص من يكتبون للأطفال على توسيع آفاق هذا الخيال وتنميته.