بالصور.. أطفال سوريا يناشدون العالم: «أنقذونا»
- التفاصيل
ثروت منصور
نشرت صحيفة «بيلد» الألمانية، صورا لأطفال سوريين يناشدون من خلالها العالم بالعمل على إعادة الاستقرار والسلام إلى سوريا.
وتعكس الصور التي نشرتها الصحيفة الألمانية الوضع السيئ للأطفال السوريين في المخيمات بالخارج.
وتقود منظمة إنسانية في مخيمات اللاجئين السوريين حملة، لحث الأطراف الدولية في مؤتمر جنيف، على وقف الحرب الأهلية في سوريا، كي يعود الأطفال والنساء لمنازلهم بعد معاناتهم في الخارج.
وتعهد المصور الأمريكي روبرت فوجارتي، بنشر مأساة الأطفال بصور في جميع الصحف العالمية، كي يصل صوت هولاء الأطفال إلى صناع القرار.
الجزيرة :قناصة النظام يستهدفون الأطفال في سوريا
- التفاصيل
فقد تحدثت صحيفة ذي ديلي تلغراف البريطانية عن المعاناة التي يعيشها الأطفال في سوريا، وخاصة في ظل استهدافهم بالرصاص من جانب القناصة التابعين لنظام الرئيس بشار الأسد، وقالت إن طفلة سورية نجت من الموت بأعجوبة رغم أن الرصاصة لا تزال مستقرة في دماغها.
«شبكة حقوق الإنسان»: قوات «الأسد» قتلت أكثر من 12 ألف طفل سوري
- التفاصيل
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 12 ألف طفل في البلاد، بينهم 92 طفلًا ماتوا جراء عمليات التعذيب، و10 أطفال ماتوا جوعًا، في وقت سقط فيه قرابة 300 ألف طفل جريحًا، ولجأ نحو 1.6 مليون طفل، و9 آلاف طفل معتقل، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل في سوريا.
وتمكنت الشبكة السورية من خلال عملها اليومي الخاص بتوثيق الضحايا، فضلًا عن أكثر من 70 عضوًا لها منتشر في جميع المحافظات السورية، من توثيق مقتل ما لايقل عن 12027 طفلًا (3614 ذكور-8413 إناث) على يد القوات الموالية للحكومة السورية، توثيقا بالأسماء والصور وتاريخ ومكان استشهادهم، وذلك من خلال مئات اللقاءات والاتصالات اليومية، التي عقدتها الشبكة وأعضاؤها منذ تاريخ 18 مارس 2011 وحتى 20 نوفمبر 2013.
ووفقًا للشبكة السورية فإن هناك من بين إجمالي القتلى من الأطفال، ما لايقل عن 560 حالة إعدام ميداني إما ذبحًا بالسكاكين كما حصل في «مجزرة الحولة»، و«مجزرة حي كرم الزيتون»، و«حي الرفاعي» في حمص، وأخيرًا في حي «رأس النبع»، وقرية «البيضا» في منطقة بانياس، أو رميًا بالرصاص، كما حصل في العديد من القرى والبلدات في عموم المحافظات السورية.
أيها الطفل السوري... أيتها المعنّفة... أيها المعاق... عذراً
- التفاصيل
مرّت بنا للتو ثلاثة أيام احتفل بها العالم كله. فيوم الطفل العالمي في الخامس من نوفمبر، واليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة في الخامس والعشرين من نوفمبر، واليوم العالمي للمعاقين في الثالث من ديسمبر. لكن سوريا الجريحة كانت لها طريقتها الخاصة بالاحتفال بهذه الأيام.
ربما الهدف من يوم الطفل أن نشعر الأطفال بأنهم يحتلون موقعاً مهماً في حياتنا، وأنهم، وأنهم... لكن هل سيصدقنا أطفال سوريا الذين مرَّت عليهم المناسبة وهم محاصرون جائعون في مدنهم، أو نازحون من ديارهم، في المخيمات، أو في العراء، أو متفرقون في القارات الست؟ وهل نستطيع أن ندبّج الخطب والمقالات لنبيعهم الكلام، وهم لا يجدون ما يأكلون؟ وكيف نقول لهم نحن نهتم بكم وقد رأوا قتل ذويهم بأعينهم، أو حضروا اغتصاب محارمهم وهم يشهدون، أو تهدمت بيوتهم فوق رؤوسهم بعد أن كانوا آمنين، أو تم تغييب آبائهم وأصدقائهم خلف القضبان؟ والإحصائيات تقول إنه منذ بداية الثورة يُقتل طفل كل ثلاث ساعات. ثم ها هو البرد القارس يدهمهم، فقد هربوا من بيوتهم وهم لا يحملون إلا القليل من لباسهم ومتاعهم. ومازالت وسائل الإعلام تردد: العالم كله معكم، لكن جرائم كبرى مثل إحراقهم بالسلاح الكيماوي لم تستجلب سوى إدانة!.
المولودون في بلد اللجوء: اطفال بلا بطاقة الهوية
- التفاصيل
ما بين آذار العام 2011 وتشرين الأول الماضي، ولد 8 آلاف طفل سوري نازح. ومن بين هؤلاء، هناك فقط 1840 طفلاً يمتلكون وثائق ولادة مسجّلة. أي 23%. رقم خرجت به المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في نهاية الدراسة التي أجرتها على عينة مكونة من 781 طفلاً حديثو الولادة. وهو، إن كان لا يحتمل التعميم، كونه يخص «مجتمع» النازحين المسجلين في سجلات المفوضية، إلا أنه قد يكون مؤشراً للسؤال عن الـ77% المتبقية
أسامة القادري
لم يكن عمران يملك ثمن «التنقلات» لتسجيل وثيقة ولادة طفله في لبنان. لكنه، مع ذلك، كان يملك جرأة تخدير طفله ووضعه في حقيبة لتسهيل مروره عند معبر المصنع، وتسجيله في بلاده بلا تكلفة. كان يمكن لذلك الطفل أن ينام نومته الأبدية في الحقيبة، والوالد أكثر من يعرف ذلك، ولكنه خاطر في حياة ابنه حدّ الموت، ولم يرض «بالشنشطة بين حنا وحنين وقباض الرواح».
الحظ أسعف عمران. لم يدفع الثمن حياة ابنه. قطع حدودين وعاد إلى بلد لجوئه حاملاً طفله بلا حقيبة وبوثيقة «إثبات وجود»، لم تكلفه «سوى إفادة من أحد الأطباء بأن زوجتي ولدت طفلاً ذكراً، سجلت على أساسها ابني في دائرة النفوس في دمشق».