5.5% من السوريين حصلوا الجامعة و48% حصلوا الثانوية
- التفاصيل
كيف سيكون دورهم في التنمية؟
عبر هذه الأرقام أطلقت دراسة حكومية أجرتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة سؤالاً مفاده كيف يمكن لأي مجتمع أن يتطور في ظل شبه الغياب لدور الشباب المتعلم والمؤهل في عملية التنمية، وتابعت الدراسة: إن النتائج تشير إلى أن خمسة من كل عشرة شباب وأربعاً من كل عشر شابات لا يحملون أكثر من الشهادة الابتدائية ما يعني أن إسهام هؤلاء كفئة محورية في عملية التنمية سيكون محدوداً في ظل عصر المعرفة اليوم.
الحلو والمُر في حكاية الولد البكر
- التفاصيل
ثمّة مَن يعتبر أن مجرّد أن يكون الإنسان الإبن البكر للعائلة، هو نعمة في حد ذاته، لما هناك من مميّزات لحامل هذا اللقب. لكن، يبدو أنّ الحقيقة قد تكون مغايرة بالنسبة إلى البعض الذين يعتبرون أنّ للأمر أعباء كثيرة.
غالباً ما يعتبر الولد الكبير في العائلة مثالاً أعلى للإخوة الأصغر في كل تصرفاته. حتى إنّه يكون مسؤولاً عنهم وعن إرشادهم إلى الأفضل. وأحياناً يحمل البكر، صورة الأب الرديف في حال غياب رب البيت لسفر أو مكروه أو مرض. وفي موازاة هذا الوجه المثقل بالمسؤوليات، ثمّة نظرة مختلفة إلى الولد البكر من قبل الأهل، فهو الذي يدشن هؤلاء بولادته حلم الأمومة والأبوّة، فتراه يعيش في عزّ ونعيم، من عاطفةٍ، وإهتمامٍ حصري، وإمتيازات، مما يكرّسه ملكاً على العائلة.
لماذا يدخن الناس؟
- التفاصيل
يعتبر التدخين عادة سيئة, اعتاد عليها المدخنون وهم في سن المراهقة. ولا شك فيه, ان له علاقة بالامراض التي اطلق عليها «امراض التبغ» مثل امراض الرئة والقلب والشرايين.
وعند دراسة ملفات الذين ماتوا بسرطان الرئة, وجد ان غالبيتهم العظمى من المدخنين, ومن المعروف ان هناك علاقة بين التدخين والذبحة القلبية وتصلب الشرايين والشلل النصفي, اضافة الى دور عوامل اخرى كالوراثة والسمنة وارتفاع ضغط الدم.
والنساء الحوامل اللواتي يدخن تكثر لديهن الولادات المبكرة ويتعرضن الى الاجهاض والى وضع مولود ميت او وضع طفل يموت عقب الولادة.
الضرب في المدارس سلوك موجود رغم قرارات المنع..
- التفاصيل
محطة أخبار سورية
«يا أمي لو سقطت هذه العصا على الحائط لهدته» هكذا كانت يارا تصف لأمها الضرب الذي يتعرض له زميلها في الصف الأول، ولتخفف أمها من حجم خوفها، قالت لها لا تخافي عليه فهو مشاغب ولا يخاف من الضرب، أجابت يارا: «أنا مو خايفه عليه، خايفه ع حالي». قلق يومي تعيشه يارا وربما آلاف الأطفال غيرها من الضرب الذي تعرضوا أو قد يتعرضون له، خاصة طلاب الصف الأول، أو مرحلة التعليم الأساسي.
للوطن حق على الشباب ولهم عليه ألف حق
- التفاصيل
من حق كل إنسان أن يحلم ويتمنى ويضع لنفسه طموحات وأهدافا، لذا عليه أن يجتهد لتحقيقها ليرتقى بنفسه ويرفع من شأنه فى المستقبل وفق قدراته العقلية والفكرية والاجتماعية أحياناً فصاحب الطموح يضع نصب عينه طريق شاق لابد أن يسلكه وعليه أن يتحدى كل الظروف والعقبات من أجل تحقيق هدفه الذى اجتهد من أجله وتبنى هذه الطموحات على قيم ومبادئ وأخلاق المجتمع الذى يعيش فيه ويتأثر به فى جميع مراحل حياته العمرية، وأن خرج هذا الإنسان الطموح عن طريقه وجنح عن مساره الصحيح تصبح العواقب وخيمة لأن الإنسان الطموح يستخدم كل طاقته وذكائه فى سبيل تحقيق هدفه والمجتمع بأكمله لابد أن يساعده فى ذلك ابتدأ من المنزل ثم المدرسة وحتى مرحلة الجامعة، فالطموح والأهداف تندثر وتتأثر بالظروف المحيطة فمثلاً الطالب فى المدرسة عندما يرى أخيه الأكبر قد تخرج من الجامعة ولا يجد عملا مناسبا، من المؤكد أن تتأثر أهدافه وطموحاته ومستواه التعليمى، وهذا هو الخطأ الفادح الذى لا تأخذه الحكومات بعين الاعتبار فهذا الإحباط الذى يصيب الأجيال المتعاقبة لعدم توافر فرصة عمل بعد سنوات من المذاكرة والاجتهاد وما يقع على رب الأسرة من تحمل نفقات التعليم وخلافه.