المراهقون.. والرغبة في الاستقلال
- التفاصيل
جعل الله ـ عز وجل ـ المراهقة مرحلة انتقالية بين الطفولة والرشد، ولهذا فإن أحد مفاتيح فهم شخصية المراهق يتمثل في إدراك الأنشطة والمواقف التي يحاول المراهق من خلالها أن يُثبت لنفسه ولمن حوله بأنه جدير بالاحترام، وجدير بأن يعامَل على أنه شخص كامل الأهلية وذو رأي ناضج ومعبر عن خبرة وتجربة .... مساعي المراهق للاستقلال كثيرا ما تتجلى في مجادلة والديه وإخوته في أمور تافهة وصغيرة، وهو حين يجادل لا يشك في أن رأيه صواب، وأن رأي غيره خاطئ مئة في المئة.
الحب الالكتروني علاقات عابرة لا تخلو من كذب ونفاق
- التفاصيل
ممارسات شاذة تؤدي للإدمان
- التفاصيل
لهنّ - أسماء أبوشال
يلجأ أبطال الأعمال الدرامية والسينمائية دوماً إلى "السيجارة" أو المزاج بأنواعه من المخدرات ، لتخفيف الضغوط لحل مشكلة أو ضغط نفسي ، هذه الصورة عرضت بكثافة خلال مسلسلات شهر رمضان وأثرت بشكل سلبي على المجتمع وخاصة فئة الشباب والمراهقين.
وحول تأثير الدراما وخاصة الرمضانية أجرت وزارة الأسرة والسكان دراسة لرصد موقف التدخين فى الدراما وتأثيره على المجتمع من خلال رصد 35 مسلسل رمضاني.
وجاء ملخص الدراسة حول حجم وأسلوب تناول المسلسلات لقضية التدخين وتعاطي وإدمان المخدرات، وجد أن عدد مشاهد التدخين والتعاطي بلغت 2047 مشهد بمدة زمنية وصلت إلى 54 ساعة كاملة ، وبلغ عدد مشاهد التدخين 1446 بفترة زمنية وصلت إلى 37 ساعة.
«ميوعة» بعض الشباب مسؤولية تتحملها الأسرة والاعلام !
- التفاصيل
قد يكون من غير المألوف في عاداتنا وتقاليدنا ، أن نرى رجلا يتصف بصفات النساء: كأن تبدو في سلوكياتهم اليومية وطريقة كلامهم صيغة (الدلع) وهذا الأمر الذي قد يقلل من قيمة هؤلاء واتهامهم في رجولتهم ، لدرجة أن الكثير من الناس لا يفضلون التعامل مع مثل هؤلاء الرجال ، الذين تبدو عليهم صفات الأنوثة وبالتالي قد تلغي ذكوريتهم عند الاخرين.
"الدستور".. استطلعت آراء عدد من المواطنين ، فضلا عن الأسباب النفسية والأجتماعية وراء سلوكيات ما يسمى بـ (النعومة) لدى فئة من الرجال.
لماذا لم يعرف أجدادنا البطالة ؟
- التفاصيل
تحدثت في آخر مقال عن خطأ البقاء بانتظار الوظيفة في حين يجب خلقها من العدم.. عن خطأ العائلة والمجتمع في تربية أبنائه على فكرة (التوظف لدى الغير) وليس المبادرة إلى توظيف الغير لصالحهم..
فالتفكير بالطريقة الأولى وصفة مؤكدة للفقر والحاجة (كما يخبرنا بذلك كتاب ماذا يعلم الأثرياء أطفالهم؟) في حين تضمن الطريقة الثانية الثراء والنجاح والانعتاق من عبودية الراتب كما يخبرنا بذلك كل ثري عصامي رفض فكرة التوظيف من أساسها!!
.. هل سألت نفسك يوما لماذا كان آباؤنا وأجدادنا في الماضي على فقرهم وبؤسهم لا يعرفون شيئا اسمه البطالة؟.. هل سألت نفسك لماذا يعجز الشاب هذه الأيام عن تحصيل رزقه بنفسه في حين كان نظيره قبل أربعين أو خمسين عاما قادرا على إعالة نفسه (مع إخوانه الأيتام)!!